اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
والمتراضين عنهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله تعالى رب العالمين ان جعلنا من خدام شيعة علي عليه السلام
كل عام وانتم بالف الف الف خير
ابن ادريس الحلي في مستطرفات السرائر, عن عبد الله بن بكير, عن حمزة بن حمران, قال قلت لابي عبد الله × في احتجاج الناس علينا في الغار, فقال ×: حسبك بذلك عاراً, أو قال شراً, إن الله تعالى لم يذكر رسوله | مع المؤمنين إلا أنزل السكينة عليهم جميعاً, وإنه أنزل سكينته على رسوله, وأخرجه منها, خص رسول الله | دونه.[161]
* علي بن ابراهيم القمي في تفسيره, حدثني أبي, عن الحسين بن خالد, عن أبي الحسن الرضا × في قوله:
{الرحمن * علم القرآن}[162] قال ×: الله علم محمداً القرآن,
قلت: {خلق الانسان}[163]؟ قال ذلك أمير المؤمنين ×
قلت: {علمه البيان}[164]؟ قال: علمه تبيان كل شيء يحتاج الناس إليه,
قلت: {الشمس والقمر بحسبان}[165]؟ قال: هما يعذبان, قلت: الشمس والقمر يعذبان؟ قال: سألت عن شيء فأتقنه, إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يجريان بأمره مطيعان له, ضوؤهما من نور عرشه وحرهما من جهنم فإذا كانت القيامة عاد إلى العرش نورهما وعاد إلى النار حرهما فلا يكون شمس ولا قمر, وإنما عناهما لعنهما الله أو ليس قد روى الناس أن رسول الله | قال: إن الشمس والقمر نوران في النار؟ قلت: بلى, قال: أما سمعت قول الناس فلان وفلان شمساً هذه الامة ونورها فهما في النار والله ما عنى غيرهما.
قلت: {والنجم والشجر يسجدان}[166]؟ قال النجم رسول الله | وقد سماه الله في غير موضع
فقال: {والنجم إذا هوى}[167], وقال: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون}[168] فالعلامات الأوصياء والنجم رسول الله,
قلت: {يسجدان}؟ قال: يعبدان,
قوله: {والسماء رفعها ووضع الميزان}[169] قال: السماء رسول الله | رفعه الله إليه
والميزان أمير المؤمنين × نصبه لخلقه,
قلت: {ألا تطغوا في الميزان}[170]؟ قال: لا تعصوا الامام,
قلت: {وأقيموا الوزن بالقسط}[171]؟ قال: أقيموا الامام بالعدل,
قلت: {ولا تخسروا الميزان}[172]؟ قال: لا تبخسوا الامام حقه ولا تظلموه,
وقوله: {والارض وضعها للانام}[173]؟ قال: للناس,
{فيها فاكهة والنخل ذات الاكمام}[174]؟ قال: يكبر ثمر النخل في القمع ثم يطلع منه,
وقوله: {والحب ذو العصف والريحان}[175]؟ قال: الحب الحنطة والشعير والحبوب والعصف التين والريحان ما يؤكل منه
وقوله: {فبأي آلاء ربكما تكذبان}[176]؟ قال: في الظاهر مخاطبة الجن والانس وفي الباطن فلان وفلان
نسالكم الدعاء
دمتم برعاية بقية الله
الهي ان لم تبدئني الرحمة منك بحسن التوفيق فمن السالك بي اليك بواضح الطريق