اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
أسباب تأخرأستجابة الارتقاء الروحي والعلاج
المشرف: أنوار فاطمة الزهراء
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 6297
- اشترك في: السبت سبتمبر 12, 2009 6:23 am
أسباب تأخرأستجابة الارتقاء الروحي والعلاج
أعوذ بالله السميع العليم الحي القيوم العلي العظيم وبكلماته التامات المباركات الباقيات الصالحات المانعات المنجيات من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه وأن يحضرني ويقربني بسوء في نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي وظاهري وباطني وليلي ونهاري وحركتي وسكوني وحلي وسفري ونومي ويقظتي وجميع أمري جعلت بيني وبين كل ذي شر ربي آخذ بناصيته سّدا ومدا ،وليلا مسودا ، وجبلا محتدّا ، وبحرا لجيّا ، وحجابا مستورا ، بألف ألف لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم وصل اللهم على محمد وآل محمد الطاهرين ولعنة الدائمة على أعدائهم وناكرين فضائلهم ومن تولهم إلى قيام يوم الدين والى ابد الابدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله رب فاطمة الزهراء التي نطهر بولايتها وقداستها اعلموا اني فاطمة وابي محمد
موضوعنا هوعن تأخر أستجابة الدعاء و العلاج الروحاني مع سماحة السيد الفاطمي دام ظله وارتقاء الروحانية بروضة المدرسة الفاطمية بأشراف الكادر والسيد المعلم.
لماذا بعض المؤمنين خلال كم شهر من العلاج لا وسطر كرامة بروضة الكرمات ؟؟؟
لماذا بعض المؤمنين يمر عليه سنوات ولانسمع له حسيساً ولا نجوى؟؟؟
اسئلة تبذرة في ذهني ووجدنا لها الاجابة حسبا اجتهداتنا القاصرة من الله تعالى ولا علم لنا الا ماعلنا الله تعالى
لاكن نريد ان نرى اجاباتكم في هذا الباب اتمنى مشاركة الجميع لتعم الفائدة
ابن الحسين الشهيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله رب فاطمة الزهراء التي نطهر بولايتها وقداستها اعلموا اني فاطمة وابي محمد
موضوعنا هوعن تأخر أستجابة الدعاء و العلاج الروحاني مع سماحة السيد الفاطمي دام ظله وارتقاء الروحانية بروضة المدرسة الفاطمية بأشراف الكادر والسيد المعلم.
لماذا بعض المؤمنين خلال كم شهر من العلاج لا وسطر كرامة بروضة الكرمات ؟؟؟
لماذا بعض المؤمنين يمر عليه سنوات ولانسمع له حسيساً ولا نجوى؟؟؟
اسئلة تبذرة في ذهني ووجدنا لها الاجابة حسبا اجتهداتنا القاصرة من الله تعالى ولا علم لنا الا ماعلنا الله تعالى
لاكن نريد ان نرى اجاباتكم في هذا الباب اتمنى مشاركة الجميع لتعم الفائدة
ابن الحسين الشهيد
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 2430
- اشترك في: الخميس مايو 24, 2012 4:25 pm
- مكان: في عين الله تعالى
Re: أسباب تأخرأستجابة الارتقاء الروحي والعلاج
السلام عليكم
ليست لي خبرة لكن ألاحاظ أنه حسب اعتقادك بالله و ثقتك به و حسن الظن و الحالة النفسية
و التفرغ أثناء الدعاء و الصفاء الذهني و ايضا علينا ان نفكر باهداف سامية و لانقتصر على اهداف دنيوية
بانتظار ردك
ليست لي خبرة لكن ألاحاظ أنه حسب اعتقادك بالله و ثقتك به و حسن الظن و الحالة النفسية
و التفرغ أثناء الدعاء و الصفاء الذهني و ايضا علينا ان نفكر باهداف سامية و لانقتصر على اهداف دنيوية
بانتظار ردك
أخي السيد جار الزهراء وخادمها شكرا لك من قلبي
-
- مـشــرف
- مشاركات: 13779
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2011 2:03 pm
Re: أسباب تأخرأستجابة الارتقاء الروحي والعلاج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز جار الزهراء وخادمها
اعتقد حسب اجتهداتنا القاصرة من الله تعالى وكذلك تفرغنا
ففي حالتي اعمل ليلا نهارا لذلك لا اجد وقت فراغ
فانا اقوم بالعلاج ومن ثم أعمل درس المدرسة الفاطمية يوميا الساعة 2 بالليل حتى الساعة 5 ومن ثم اذهب للعمل وأعوذ للمنزل الساعة 8 مساء
وجزاكم الله الف خير على الطرح القيم
ربي يبارك فيك ويحميك اخي العزيز وينصرك على الاعداء
أخي العزيز جار الزهراء وخادمها
اعتقد حسب اجتهداتنا القاصرة من الله تعالى وكذلك تفرغنا
ففي حالتي اعمل ليلا نهارا لذلك لا اجد وقت فراغ
فانا اقوم بالعلاج ومن ثم أعمل درس المدرسة الفاطمية يوميا الساعة 2 بالليل حتى الساعة 5 ومن ثم اذهب للعمل وأعوذ للمنزل الساعة 8 مساء
وجزاكم الله الف خير على الطرح القيم
ربي يبارك فيك ويحميك اخي العزيز وينصرك على الاعداء
Re: أسباب تأخرأستجابة الارتقاء الروحي والعلاج
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله ايها الأخ الكريم وعساكم على القوة ..
الله ورسوله اعلم ولكن كما اسمع من اصحاب العلم ان الله يحب يبتلي عبده المؤمن او أمته المؤمنة , علشان يتخلص من اثار الذنوب اللي ارتكبها , او علشان يرفع درجته ومقامه , او لأن إجابة دعاءه يدخرها له الله في الآخر
وشكرا جزيلاا
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله ايها الأخ الكريم وعساكم على القوة ..
الله ورسوله اعلم ولكن كما اسمع من اصحاب العلم ان الله يحب يبتلي عبده المؤمن او أمته المؤمنة , علشان يتخلص من اثار الذنوب اللي ارتكبها , او علشان يرفع درجته ومقامه , او لأن إجابة دعاءه يدخرها له الله في الآخر
وشكرا جزيلاا
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 4980
- اشترك في: السبت فبراير 13, 2010 7:43 pm
Re: أسباب تأخرأستجابة الارتقاء الروحي والعلاج
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم
كيف حالك اخي ؟؟
باعتقادي كل من :
1-لحظه اليأس وحده تؤخر قضاء الحاجه سنين طويله
2-تكفير الي الذنوب
3-ربما ليس لها الخير والصلاح في قضاء الحاجه
4-الي تقرب الي الله تعالي اكثر فتاخير قضاء الحاجه نري بان الدنيا الدنيه لاتسوئ شئ
5-بعض الفاطميات والفاطميون تكون هالتهم ضعيفه جدااا فحقد والحسد عليهم من قريب وبعيد يؤخر قضاء حاجتهم
بنهايه ان الله اذا احب عبدا ابتلاء
رعاك الباري وسدد خطاك
اسالك الدعاء والزياره
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم
كيف حالك اخي ؟؟
باعتقادي كل من :
1-لحظه اليأس وحده تؤخر قضاء الحاجه سنين طويله
2-تكفير الي الذنوب
3-ربما ليس لها الخير والصلاح في قضاء الحاجه
4-الي تقرب الي الله تعالي اكثر فتاخير قضاء الحاجه نري بان الدنيا الدنيه لاتسوئ شئ
5-بعض الفاطميات والفاطميون تكون هالتهم ضعيفه جدااا فحقد والحسد عليهم من قريب وبعيد يؤخر قضاء حاجتهم
بنهايه ان الله اذا احب عبدا ابتلاء
رعاك الباري وسدد خطاك
اسالك الدعاء والزياره
لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ، سُبْحانَكَ وَبِحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسِي، وَتَجَرَّأْتُ بِجَهْلِي،
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: أسباب تأخرأستجابة الارتقاء الروحي والعلاج
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الجليل
أجهل سبب ذلك .. فأنا من ضمن من مر عليهن سنوات دون حس ولا خبر ...
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الجليل
أجهل سبب ذلك .. فأنا من ضمن من مر عليهن سنوات دون حس ولا خبر ...
يقينا كله خير
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 6297
- اشترك في: السبت سبتمبر 12, 2009 6:23 am
Re: أسباب تأخرأستجابة الارتقاء الروحي والعلاج
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهانوارالرسالة كتب:السلام عليكم
ليست لي خبرة لكن ألاحاظ أنه حسب اعتقادك بالله و ثقتك به و حسن الظن و الحالة النفسية
و التفرغ أثناء الدعاء و الصفاء الذهني و ايضا علينا ان نفكر باهداف سامية و لانقتصر على اهداف دنيوية
بانتظار ردك
احسنتي اختي اكو نسبة من الجواب بردك لاكن يجب ان تكون مبنية على اسس
حياك الله تعالى اخوي العمل عبادة ليس بكثرة القيام والصيام هناك امور يجب الالتزام بها ليكون قيامك واعمال لها اثر اسرع واكبر كم من عمل بسيط فتح على صاحبه اعمال العارفين واسقط الحجب عنهعاشق الحسن والحسين كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز جار الزهراء وخادمها
اعتقد حسب اجتهداتنا القاصرة من الله تعالى وكذلك تفرغنا
ففي حالتي اعمل ليلا نهارا لذلك لا اجد وقت فراغ
فانا اقوم بالعلاج ومن ثم أعمل درس المدرسة الفاطمية يوميا الساعة 2 بالليل حتى الساعة 5 ومن ثم اذهب للعمل وأعوذ للمنزل الساعة 8 مساء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهفاطمة بضعة النبي كتب:بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله ايها الأخ الكريم وعساكم على القوة ..
الله ورسوله اعلم ولكن كما اسمع من اصحاب العلم ان الله يحب يبتلي عبده المؤمن او أمته المؤمنة , علشان يتخلص من اثار الذنوب اللي ارتكبها , او علشان يرفع درجته ومقامه , او لأن إجابة دعاءه يدخرها له الله في الآخر
وشكرا جزيلاا
الله تعالى يقويك اختي الجليلة اكو فرق بين الابتلاء الله تعالى لاوليائه الصالحين لامر يعلمه هو وابتلاء لعامة الناس مثل جائنا في الخبر ان مولا الموحيدين وسيد واميرالمؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام ((توقّوا الذنوب فما من بليّة ولا نقص رزق إلاّ بذنب حتى الخدش والكبوة والمصيبة)) نحن ليس بصدد معرفة الفرق بين ابتلاء الاولياء وعامة الناس لانه يحتاج موضوع مستقل وتفصيل اوسع لا اريد ان اخرج عن سياق الموضوع
حياكم الله تعالى اختي هذي اسباب ثانوية تتفرع من امور اولية مهمة قبل الولوج بالدعاء والابتهال الى الله تعالىسمو الزهراء كتب:لسلام عليكم
كيف حالك اخي ؟؟
الحمدلله بخير من الله تعالى
باعتقادي كل من :
1-لحظه اليأس وحده تؤخر قضاء الحاجه سنين طويله
2-تكفير الي الذنوب
3-ربما ليس لها الخير والصلاح في قضاء الحاجه
4-الي تقرب الي الله تعالي اكثر فتاخير قضاء الحاجه نري بان الدنيا الدنيه لاتسوئ شئ
5-بعض الفاطميات والفاطميون تكون هالتهم ضعيفه جدااا فحقد والحسد عليهم من قريب وبعيد يؤخر قضاء حاجتهم
بنهايه ان الله اذا احب عبدا ابتلاء
رعاك الباري وسدد خطاك
اسالك الدعاء والزياره
مازال الجواب غائب
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 6297
- اشترك في: السبت سبتمبر 12, 2009 6:23 am
Re: أسباب تأخرأستجابة الارتقاء الروحي والعلاج
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهأنوار فاطمة الزهراء كتب:بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الجليل
أجهل سبب ذلك .. فأنا من ضمن من مر عليهن سنوات دون حس ولا خبر ...
اختي الجليلة انوار فاطمة الزهراء حياكم البارئ اكو اثروفائدة بس يختلف من شخص لاخر يعني نسبة وتناسب نحن فتحنا هذا الموضوع لنناقش الاسباب هذا الامر شرفتم الموضوع بمروركم
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 6297
- اشترك في: السبت سبتمبر 12, 2009 6:23 am
Re: أسباب تأخرأستجابة الارتقاء الروحي والعلاج
ولاية علي ابن ابي طالب حصني من دخل حصني آمن من عذابي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 127
- اشترك في: الثلاثاء مايو 11, 2010 11:47 am
Re: أسباب تأخرأستجابة الارتقاء الروحي والعلاج
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل ع محمد واله الطيبين الطاهرين
اخي جارالزهراء وخادمها وفقك الباري لكل خير في الدارين
....موضوع جميل وكم تمنيت ان أكون من أحدهم وأسرد كرامة معهم ولكن لم يشاء الله لي ذلك
ولكن لاأعلم لما يخالجني إحساس بإن ذلك له علاقة بالنية والإخلاص لله تعالى وحدها كافيه وان وجد التوجيه من سادة هذا الصرح العالي (منتدى السيد الفاطمي )... فتأتي التوافيق منه جلا وعلا.... ولكن على علم ويقين تام فوعزة الله جلا جلاله وان لم تكن هناك إجابه للحاجة المعنيه فهناك جوانب اخرى تاتي وارزاق من حيث تحتسب ومن حيث لاتحتسب ذات اثار ايجابيه
متابعة
نسألكم الدعاء
اللهم صل ع محمد واله الطيبين الطاهرين
اخي جارالزهراء وخادمها وفقك الباري لكل خير في الدارين
....موضوع جميل وكم تمنيت ان أكون من أحدهم وأسرد كرامة معهم ولكن لم يشاء الله لي ذلك
ولكن لاأعلم لما يخالجني إحساس بإن ذلك له علاقة بالنية والإخلاص لله تعالى وحدها كافيه وان وجد التوجيه من سادة هذا الصرح العالي (منتدى السيد الفاطمي )... فتأتي التوافيق منه جلا وعلا.... ولكن على علم ويقين تام فوعزة الله جلا جلاله وان لم تكن هناك إجابه للحاجة المعنيه فهناك جوانب اخرى تاتي وارزاق من حيث تحتسب ومن حيث لاتحتسب ذات اثار ايجابيه
متابعة
نسألكم الدعاء
وان ضاقت بك الدنيا فـاندب ياعلــــــــــــي
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 17230
- اشترك في: الجمعة يناير 22, 2010 9:22 pm
- مكان: مابين منبر الحسين ومقر سيدتي فاطمة في المجلس الحسيني
Re: أسباب تأخرأستجابة الارتقاء الروحي والعلاج
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك الف عافيه
هالشي من يطري ببالي تجيني غبنة بحلقي ....؟؟!!ليش ياارب ...؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك الف عافيه
هالشي من يطري ببالي تجيني غبنة بحلقي ....؟؟!!ليش ياارب ...؟
يااحسين يظل اسمك يجري بعروقي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 9771
- اشترك في: الثلاثاء إبريل 12, 2011 7:41 am
- مكان: عراق اهل البيت ع والمقدسات ((مركز دوله الامام المهدي عج ))
Re: أسباب تأخرأستجابة الارتقاء الروحي والعلاج
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
الله، المتفضل بنعمائه
العدل في قضائه،
الذي محص بالاختيار عن أوليائه،
وأملى بالاستدراج لاعدائه،
وجعل امتحانه لمن عرفه أدبا،
ولمن أنكره غضبا.
نرى من خلال ما قاله النبي والوصي والائمة - صلوات الله عليهم أجمعين - في هذا المعنى، وما ذكروه من
أحوال شيعتهم و مسارعة البلاء إليهم
تمحيصا عنهم،
وكفارات لذنوبهم،
وما بشروهم به من حميد العواقب فيه،
ونبهوا
عليه من تفضل الله عليهم بذلك منا منه ورحمة،
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن لله عبادا في الارض من خالص عباده ليس ينزل من السماء تحفة للدنيا إلا صرفها عنهم إلى غيرهم، ولا ينزل من السماء بلاء للآخرة إلا صرفه إليهم، وهم شيعة علي وأهل بيته
عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، عن جبرئيل عن الله تعالى، أنه قال: يا محمد إني حظرت الفردوس على جميع النبيين حتى تدخلها أنت وعلي وشيعتكما إلا من اقترف منهم كبيرة، فإني أبلوه في ماله، أو بخوف من سلطانه، حتى تلقاه الملائكة بالروح و الريحان، وأنا عليه غير غضبان، فيكون ذلك حلا لما كان منه،
عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا أحب الله عبدا نظر إليه، فإذا نظر إليه أتحفه من ثلاث بواحدة: إما صداع، وإما حمى، وإما رمد
عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن العبد ليكرم على الله [ حتى أنه لو سأله الجنة أعطاه إياها ولم ينقصه ذلك شيئا، ولو سأله شبرا من الارض حرمه. وإن العبد ليهون على الله ] حتى أنه لو سأله الدنيا وما فيها أعطاه إياها ولم ينقصه ذلك، ولو سأله من الجنة شبرا حرمه. وإن الله يتعهد المؤمن بالبلاء كما يتعهد الغائب أهله بالهدية ويحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض
قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الرب ليلي حساب المؤمن فيقول: تعرف هذا الحساب؟ فيقول: لا، يا رب فيقول: دعوتني في ليلة كذا وكذا في ساعة كذا وكذا، فذخرتها (إدخرتها / خ) لك، قال: فما ترى من عطية ثواب الله؟ يقول: يا رب ليت أنك لم تكن عجلت لي شيئا، وادخرته لي
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: والله ما اعتذر الله إلى ملك مقرب، ولا نبي مرسل إلا إلى فقراء شيعتنا، قيل له: وكيف يعتذر لهم ؟ قال: ينادي مناد: أين فقراء المؤمنين؟ فيقوم عنق من الناس فيتجلي لهم الرب فيقول: وعزتي وجلالي وآلائي وارتفاع مكاني ما حسبت عنكم شهواتكم في دار الدنيا [ هو انا بكم علي ولكن ذخرته لكم لهذا اليوم، أما ترى قوله: ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا ] اعتذارا؟! قوموا اليوم فتصفحوا وجوه خلائقي فمن وجدتم له عليكم [ منة ] بشربة من ماء فكافوه عني بالجنة
ان علي عليه السلام يقول: إن البلاء أسرع إلى شيعتنا من السيل إلى قرار الوادي
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نعم الجرعة الغيظ لمن صبر عليها، وإن عظيم الاجر مع عظيم البلاء، وما أحب الله قوما إلا ابتلاهم
عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لو يعلم المؤمن ماله في المصائب من الاجر لتمنى أن يقرض بالمقاريض
حتى في بعض الاحيان عدم التوفيق هو رحمة من الله وتربية لنا
قال رسول ص ... قال الله تعالى عزوجل
وإن من عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبادتي فيقوم من رقاده ولذيذ وساده فيتجهد لي الليالي فيتعب نفسه في عبادتي فأضربه بالنعاس الليلة والليلتين نظرا مني له وابقاء عليه فينام حتى يصبح فيقوم وهو ماقت لنفسه زار عليها، ولو اخلي بينه و بين ما يريد من عبادتي لدخله من ذلك العجب فيصيره العجب إلى الفتنة بأعماله، فيتأتيه من ذلك ما فيه هلاكه لعجبه بأعماله، ورضاه عن نفسه عند حد التقصير حتى يظن أنه فاق العابدين، وجاز في عبادته حد التقصير، فيتباعد مني عند ذلك وهو يظن أنه يتقرب إلي، فلا يتكل العاملون (المؤمنون / خ) على أعمالهم التي يعملونها لثوابي، فإنهم لو اجتهدوا وأتبعوا أنفسهم أعمارهم في عبادتي كانوا مقصرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي فيما يطلبون عندي من كرامتي، والنعيم في جناني، و لكن برحمتي فليثقوا ولفضلي فليرجوا والى حسن الظن بي فليطمئنوا، فإن رحمتي عند ذلك تداركهم، ومني يبلغهم رضواني، ومغفرتي تلبسهم عفوي، فإني أنا الله الرحمن الرحيم بذلك تسميت
الله، المتفضل بنعمائه
العدل في قضائه،
الذي محص بالاختيار عن أوليائه،
وأملى بالاستدراج لاعدائه،
وجعل امتحانه لمن عرفه أدبا،
ولمن أنكره غضبا.
نرى من خلال ما قاله النبي والوصي والائمة - صلوات الله عليهم أجمعين - في هذا المعنى، وما ذكروه من
أحوال شيعتهم و مسارعة البلاء إليهم
تمحيصا عنهم،
وكفارات لذنوبهم،
وما بشروهم به من حميد العواقب فيه،
ونبهوا
عليه من تفضل الله عليهم بذلك منا منه ورحمة،
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن لله عبادا في الارض من خالص عباده ليس ينزل من السماء تحفة للدنيا إلا صرفها عنهم إلى غيرهم، ولا ينزل من السماء بلاء للآخرة إلا صرفه إليهم، وهم شيعة علي وأهل بيته
عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، عن جبرئيل عن الله تعالى، أنه قال: يا محمد إني حظرت الفردوس على جميع النبيين حتى تدخلها أنت وعلي وشيعتكما إلا من اقترف منهم كبيرة، فإني أبلوه في ماله، أو بخوف من سلطانه، حتى تلقاه الملائكة بالروح و الريحان، وأنا عليه غير غضبان، فيكون ذلك حلا لما كان منه،
عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إذا أحب الله عبدا نظر إليه، فإذا نظر إليه أتحفه من ثلاث بواحدة: إما صداع، وإما حمى، وإما رمد
عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن العبد ليكرم على الله [ حتى أنه لو سأله الجنة أعطاه إياها ولم ينقصه ذلك شيئا، ولو سأله شبرا من الارض حرمه. وإن العبد ليهون على الله ] حتى أنه لو سأله الدنيا وما فيها أعطاه إياها ولم ينقصه ذلك، ولو سأله من الجنة شبرا حرمه. وإن الله يتعهد المؤمن بالبلاء كما يتعهد الغائب أهله بالهدية ويحميه الدنيا كما يحمي الطبيب المريض
قال أبو عبد الله عليه السلام: إن الرب ليلي حساب المؤمن فيقول: تعرف هذا الحساب؟ فيقول: لا، يا رب فيقول: دعوتني في ليلة كذا وكذا في ساعة كذا وكذا، فذخرتها (إدخرتها / خ) لك، قال: فما ترى من عطية ثواب الله؟ يقول: يا رب ليت أنك لم تكن عجلت لي شيئا، وادخرته لي
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: والله ما اعتذر الله إلى ملك مقرب، ولا نبي مرسل إلا إلى فقراء شيعتنا، قيل له: وكيف يعتذر لهم ؟ قال: ينادي مناد: أين فقراء المؤمنين؟ فيقوم عنق من الناس فيتجلي لهم الرب فيقول: وعزتي وجلالي وآلائي وارتفاع مكاني ما حسبت عنكم شهواتكم في دار الدنيا [ هو انا بكم علي ولكن ذخرته لكم لهذا اليوم، أما ترى قوله: ما حبست عنكم شهواتكم في دار الدنيا ] اعتذارا؟! قوموا اليوم فتصفحوا وجوه خلائقي فمن وجدتم له عليكم [ منة ] بشربة من ماء فكافوه عني بالجنة
ان علي عليه السلام يقول: إن البلاء أسرع إلى شيعتنا من السيل إلى قرار الوادي
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نعم الجرعة الغيظ لمن صبر عليها، وإن عظيم الاجر مع عظيم البلاء، وما أحب الله قوما إلا ابتلاهم
عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: لو يعلم المؤمن ماله في المصائب من الاجر لتمنى أن يقرض بالمقاريض
حتى في بعض الاحيان عدم التوفيق هو رحمة من الله وتربية لنا
قال رسول ص ... قال الله تعالى عزوجل
وإن من عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبادتي فيقوم من رقاده ولذيذ وساده فيتجهد لي الليالي فيتعب نفسه في عبادتي فأضربه بالنعاس الليلة والليلتين نظرا مني له وابقاء عليه فينام حتى يصبح فيقوم وهو ماقت لنفسه زار عليها، ولو اخلي بينه و بين ما يريد من عبادتي لدخله من ذلك العجب فيصيره العجب إلى الفتنة بأعماله، فيتأتيه من ذلك ما فيه هلاكه لعجبه بأعماله، ورضاه عن نفسه عند حد التقصير حتى يظن أنه فاق العابدين، وجاز في عبادته حد التقصير، فيتباعد مني عند ذلك وهو يظن أنه يتقرب إلي، فلا يتكل العاملون (المؤمنون / خ) على أعمالهم التي يعملونها لثوابي، فإنهم لو اجتهدوا وأتبعوا أنفسهم أعمارهم في عبادتي كانوا مقصرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي فيما يطلبون عندي من كرامتي، والنعيم في جناني، و لكن برحمتي فليثقوا ولفضلي فليرجوا والى حسن الظن بي فليطمئنوا، فإن رحمتي عند ذلك تداركهم، ومني يبلغهم رضواني، ومغفرتي تلبسهم عفوي، فإني أنا الله الرحمن الرحيم بذلك تسميت
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 6297
- اشترك في: السبت سبتمبر 12, 2009 6:23 am
Re: أسباب تأخرأستجابة الارتقاء الروحي والعلاج
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ردأً على الأخت علي حياة العارفين الابتلاء ليس موضوعنا ولا اريد ان اخرج عن سياق الموضوع وتضيع هوية الاموضوع الاصلي لاكن لابئس بالتوضيح للفائدة انا معك بأن الله تعالى يبتلي عباده المؤمنين بقوله عزوجل( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/ 155 – 157 الله تعالى يبتلي المؤمنين مصداقاً لكلمة مؤمنين الموالون لمحمد وآل محمد عليهم السلام الا وهم الشيعة الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام هلموا نتعرف على صفات الشيعة الحقيقين وليس كل شعي شيعي لمحمد وآل محمد كما في الخبر بروايات الائمة عليهم السلام لو كل الموجودين الان يطلق عليهم شعة حقيقين مخلصين وتفانين لا متأخر الأذن من الله تعالى بالظهور المقدس
هذي صفات الشيعة كما اتى بالروايات المروية عن محمد وآل محمد عليهم السلام ارجوا التأمل والتدبر بالروايات جيداً مجلد جواهر البحار الجزء الخامس والستون كتاب الايمان والكفر
باب صفات الشيعة ، وأصنافهم وذم الاغترار والحث على العمل والتقوى
قال الصادق (ع) : امتحنوا شيعتنا عند : مواقيت الصلوات كيف محافظتهم عليها .. وإلى أسرارنا كيف حفظهم لها عند عدوِّنا .. وإلى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها .ص149
المصدر: قرب الإسناد ص52
قال الباقر (ع) : يا أبا المقدام !.. إنّما شيعة عليّ (ع) الشاحبون الناحلون الذابلون ، ذابلة شفاههم ، خميصة بطونهم ، متغيّرة ألوانهم ، مصفرّة وجوههم ، إذا جنّهم الليل اتّخذوا الأرض فراشاً ، واستقبلوا الأرض بجباههم ، كثيرٌ سجودهم ، كثيرةٌ دموعهم ، كثيرٌ دعاؤهم ، كثيرٌ بكاؤهم ، يفرح الناس وهم محزونون .ص150
المصدر: الخصال 2/58
دخلت على الصادق (ع) وعنده نفر من الشيعة وهو يقول : معاشر الشيعة !..كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً ، قولوا للناس حسناً ، واحفظوا ألسنتكم وكفّوها عن الفضول ، وقُبح القول .ص152
المصدر: أمالي الطوسي 2/55
قال الصادق (ع) : الشيعة ثلاث : محبٌّ وادٌّ فهو منّا ، ومتزيّنٌ بنا ونحن زين لمَن تزيّن بنا ، ومستأكلٌ بنا الناس ومَن استأكل بنا افتقر .
المصدر: الخصال 1/51
بيــان: التزيّن بهم هو أن يجعلوا الانتساب إليهم وموالاتهم زينة لهم وفخراً بين الناس ، ولا زينة أرفع من ذلك ، والإستئكال بهم (ع) هو أن يجعلوا إظهار موالاتهم ونشر علومهم وأخبارهم وسيلةً لتحصيل الرزق ، وجلب المنافع من الناس ، فينتج خلاف مطلوبهم ، ويصير سبباً لفقرهم ، والقسم الأول هو الذي يحبّهم ويواليهم في الله ولله ، وهو ناجٍ في الدنيا والآخرة .ص153
قال مرازم : دخلت المدينة فرأيت جارية في الدار التي نزلتها فعجبتني ، فأردت أن أتمتّع منها فأبت أن تزوّجني نفسها ، قال : فجئت بعد العتمة فقرعت الباب فكانت هي التي فتحت لي ، فوضعت يدي على صدرها فبادرتني حتّى دخلتُ ، فلمّا أصبحتُ دخلتُ على أبي الحسن (ع) ، فقال :
يا مرازم !.. ليس من شيعتنا مَن خلا ثمّ لم يرْع قلبه .ص153
المصدر: بصائر الدرجات ص247
قال رسول الله (ص) : اتقوا الله معاشر الشيعة !.. فإنّ الجنّة لن تفوتكم وإن أبطأتْ بها عنكم قبايح أعمالكم ، فتنافسوا في درجاتها .ص154
المصدر: تفسير الإمام ص123
قال رجل لامرأته : اذهبي إلى فاطمة بنت رسول الله (ص) فاسأليها عنّي أنّي من شيعتكم أم ليس من شيعتكم ؟..
فسألتها فقالت : قولي له :
إن كنتَ تعمل بما أمرناك ، وتنتهي عمّا زجرناك عنه ، فأنت من شيعتنا وإلاّ فلا.. فرجعت فأخبرته فقال :
يا ويلي !. ومَن ينفكّ من الذنوب والخطايا ؟.. فأنا إذاً خالدٌ في النار ، فإنّ مَن ليس من شيعتهم فهو خالدٌ في النار .. فرجعت المرأة فقالت لفاطمة ما قال زوجها .. فقالت فاطمة (ع) قولي له :
ليس هكذا ، شيعتنا من خيار أهل الجنّة ، وكلّ محبيّنا وموالي أوليائنا ومعادي أعداءنا والمسلّم بقلبه ولسانه لنا ، ليسوا من شيعتنا إذا خالفوا أوامرنا ونواهينا في سائر الموبقات ، وهم مع ذلك في الجنّة ، ولكن بعد ما يُطَهّرون من ذنوبهم بالبلايا والرزايا ، أو في عرصات القيامة بأنواع شدائدها ، أو في الطبق الأعلى من جهنّم بعذابها ، إلى أن نستنقذهم بحبّنا منها وننقلهم إلى حضرتنا .ص155
المصدر: تفسير الإمام
قال الباقر (ع) لرجل فخر على آخر وقال : أتفاخرني وأنا من شيعة آل محمّد الطيبين ؟.. فقال الباقر (ع) :
ما فخرت عليه وربّ الكعبة ، وغبن منك على الكذب يا عبد الله !.. أَمالُكَ معك تنفقه على نفسك أحبّ إليك ، أم تنفقه على إخوانك المؤمنين؟.. قال : بل أنفقه على نفسي ، قال :
فلست من شيعتنا ، فإننّا نحن ما ننفق على المنتحلين من إخواننا أحبّ إلينا ، ولكن قل : أنا من محبّيكم ومن الراجين النجاة بمحبّتكم .ص156
المصدر: تفسير الإمام
قيل للصادق (ع) : إنّ عمّاراً الدهني شهد اليوم عند ابن أبي ليلى قاضي الكوفة بشهادةٍ ، فقال له القاضي : قم يا عمّار !.. فقد عرفناك لا تُقبل شهادتك لأنّك رافضي ، فقام عمّار وقد ارتعدت فرائصه واستفرغه البكاء ، فقال له ابن أبي ليلى : أنت رجلٌ من أهل العلم والحديث ، إن كان يسوءك أن يُقال لك رافضيّ فتبرأْ من الرفض فأنت من إخواننا ، فقال له عمّار : يا هذا !.. ما ذهبت والله حيث ذهبت ، ولكن بكيت عليك وعليّ .
أمّا بكائي على نفسي ، فإنّك نسبتني إلى رتبة شريفة لستُ من أهلها ، زعمتَ أني رافضيّ ويحك !.. لقد حدّثني الصادق (ع) أنّ أوّل مَن سُمّي الرفضة السحرة الذين لمّا شاهدوا آية موسى في عصاه آمنوا به واتّبعوه ، ورفضوا أمر فرعون ، واستسلموا لكلّ ما نزل بهم ، فسمّاهم فرعون الرافضة لمّا رفضوا دينه ، فالرافضي كلّ مَن رفض جميع ما كره الله ، وفعل كل ما أمره الله ، فأين في هذا الزمان مثل هذا ؟.
وإنما بكيتُ على نفسي ، خشيت أن يطلع الله عزّ وجلّ على قلبي ، وقد تلقّبت هذا الاسم الشريف على نفسي ، فيعاتبني ربّي عزّ وجلّ ويقول :
يا عمّار !.. أكنت رافضاً للأباطيل ، عاملاً بالطاعات كما قال لك ؟.. فيكون ذلك بي مقصراً في الدرجات إن سامحني ، وموجباً لشديد العقاب عليّ إن ناقشني ، إلاّ أن يتداركني مواليَّ بشفاعتهم ، وأمّا بكائي عليك فلعِظَم كذبك في تسميتي بغير اسمي ، وشفقتي الشديدة عليك من عذاب الله ، أنْ صرّفت أشرف الأسماء إليّ ، وإن جعلته من أرذلها ، كيف يصبر بدنك على عذاب كلمتك هذه ؟.
فقال الصادق (ع) : لو أنّ على عمّار من الذنوب ما هو أعظم من السماوات والأرضين ، لمحيت عنه بهذه الكلمات ، وإنّها لتزيد في حسناته عند ربّه عزّ وجلّ حتّى يجعل كلّ خردلة منها أعظم من الدنيا ألف مرّة .ص157
المصدر: تفسير الإمام
قيل للكاظم (ع) : مررنا برجل في السوق وهو ينادي : أنا من شيعة محمّد وآل محمّد الخُلّص ، وهو ينادي على ثياب يبيعها : مَن يزيد ؟.. فقال موسى (ع) :
ما جهل ولا ضاع امرؤ عرف قدر نفسه ، أتدرون ما مَثَل هذا ؟.. هذا شخص قال : أنا مثْل سلمان وأبي ذرّ والمقداد وعمّار ، وهو مع ذلك يباخس في بيعه ، ويدلّس عيوب المبيع على مشتريه ، ويشتري الشيء بثمنٍ فيزايد الغريب يطلبه فيوجب له ، ثمّ إذا غاب المشتري قال :
لا أُريده إلاّ بكذا بدون ما كان طلبه منه .
أيكون هذا كسلمان وأبي ذرّ والمقداد وعمّار ؟.. حاش لله أن يكون هذا كَهُم ، ولكن ما يمنعه من أن يقول : إنّي من محبّي محمّد وآل محمّد ، ومَن يوالي أولياءهم ويُعادي أعداءهم ؟.. ص157
المصدر: تفسير الإمام
لما جعل المأمون إلى عليّ بن موسى الرضا (ع) ولاية العهد ، دخل عليه آذنه وقال :
إنّ قوماً بالباب يستأذنون عليك يقولون : نحن شيعة عليّ ، فقال (ع) :
أنا مشغولٌ فاصرفهم ، فصرفَهم .. فلمّا كان من اليوم الثاني جاؤا وقالوا كذلك مثلها ، فصرفهم إلى أن جاؤا هكذا يقولون ويصرفهم شهرين.
ثمّ أيِسوا من الوصول وقالوا للحاجب : قل لمولانا : إنّا شيعة أبيك عليّ بن أبي طالب (ع) وقد شمت بنا أعداؤنا في حجابك لنا ، ونحن ننصرف هذه الكرّة ونهرب من بلدنا خجلاً وأنفة ممّا لحقنا ، وعجزاً عن احتمال مضض ما يلحقنا بشماتة الأعداء !..
فقال عليّ بن موسى الرضا (ع) : ائذن لهم ليدخلوا ، فدخلوا عليه فسلّموا عليه فلم يردّ عليهم ولم يأذن لهم بالجلوس ، فبقوا قياماً ، فقالوا : يا بن رسول الله !.. ما هذا الجفاء العظيم والاستخفاف بعد هذا الحجاب الصعب ؟.. أيّ باقية تبقى منّا بعد هذا ؟..
فقال الرضا (ع) : اقرؤا :{ وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } ، ما اقتديت إلاّ بربّي عزّ وجلّ فيكم ، وبرسول الله وبأمير المؤمنين ومن بعده من آبائي الطاهرين (ع) عتبوا عليكم فاقتديت بهم .
قالوا : لماذا يا بن رسول الله ؟!.. قال : لدعواكم أنّكم شيعة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (ع) .
ويحكم !.. إنّما شيعته الحسن والحسين وأبو ذرّ وسلمان والمقداد وعمّار ومحمد بن أبي بكر ، الذين لم يخالفوا شيئاً من أوامره ، ولم يركبوا شيئاً من فنون زواجره ، فأمّا أنتم إذا قلتم إنّكم شيعته ، وأنتم في أكثر أعمالكم له مخالفون مقصّرون في كثير من الفرائض ، متهاونون بعظيم حقوق إخوانكم في الله ، وتتّقون حيث لا يجب التقيّة ، وتتركون التقيّة حيث لا بدّ من التقيّة ، فلو قلتم أنّكم موالوه ومحبّوه ، والموالون لأوليائه ، والمعادون لأعدائه ، لم أُنكره من قولكم ، ولكن هذه مرتبة شريفة ادّعيتموها ، إن لم تصدّقوا قولكم بفعلكم هلكتم إلاّ أن تتدارككم رحمةٌ من ربّكم .
قالوا : يا بن رسول الله !.. فإنّا نستغفر الله ونتوب إليه من قولنا بل نقول كما علّمنا مولانا : نحن محبّوكم ومحبّو أوليائكم ومعادو أعدائكم ، قال الرضا (ع) :
فمرحباً بكم يا إخواني وأهل ودّي !.. ارتفعوا ، ارتفعوا ، ارتفعوا ، فما زال يرفعهم حتى ألصقهم بنفسه ، ثمّ قال لحاجبه : كم مرّة حجبتهم ؟..
قال : ستّين مرّة ، فقال لحاجبه :
فاختلفْ إليهم ستّين مرّة متوالية ، فسلّم عليهم وأقرئهم سلامي ، فقد محوا ما كان من ذنوبهم باستغفارهم وتوبتهم ، واستحقّوا الكرامة لمحبّتهم لنا وموالاتهم وتفقّدْ أمورهم وأمور عيالاتهم ، فأوسعَهم بنفقات ومبرّات وصلات ، ورفع معرّات .ص159
المصدر: تفسير الإمام
دخل رجل على محمّد بن عليّ الرضا (ع) وهو مسرور ، فقال : ما لي أراك مسروراً ؟.. قال : يا بن رسول الله !.. سمعت أباك يقول :
أحقّ يوم بأن يُسرّ العبد فيه يوم يرزقه الله صدقات ومبرّات ومدّخلات من إخوانٍ له مؤمنين ، فإنّه قصدني اليوم عشرة من إخواني الفقراء لهم عيالات، فقصدوني من بلد كذا وكذا ، فأعطيت كلّ واحد منهم فلهذا سروري .
فقال محمّد بن علي (ع) : لعمري إنّك حقيقٌ بأن تُسرّ إن لم تكن أحبطته أو لم تحبطه فيما بعد ، فقال الرجل :
فكيف أحبطته وأنا من شيعتكم الخُلّص ؟.. قال:
هاه قد أبطلت برّك بإخوانك وصدقاتك ، قال :
وكيف ذاك يا بن رسول الله ؟!.. قال له محمّد بن عليّ (ع) : اقرأ قول الله عزّ وجلّ : { يا أيّها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ والأذى } ، قال :
يا بن رسول الله !.. ما مننت على القوم الذين تصدّقت عليهم ولا آذيتهم ، قال له محمّد بن عليّ (ع) : إنّ الله عزّ وجلّ إنّما قال:
{ لا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ والأذى } ولم يقل بالمنّ على مَن تتصدّقون عليه ، وبالأذى لمَن تتصدّقون عليه وهو كلّ الأذى ، أفترى أذاك القوم الذين تصدّقت عليهم أعظم ، أم أذاك لحفَظَتك وملائكة الله المقرّبين حواليك ، أم أذاك لنا ؟.. فقال الرجل :
بل هذا يا بن رسول الله !.. فقال : لقد آذيتني وآذيتهم ، وأبطلت صدقتك .. قال : لماذا ؟.. قال : لقولك .. وكيف أحبطته وأنا من شيعتكم الخلّص؟..
ثم قال : ويحك أتدري مَن شيعتنا الخُلّص ؟.. قال : لا ، قال : فإنّ شيعتنا الخُلّص حزبيل المؤمن مؤمن آل فرعون ، وصاحب يس الذي قال الله تعالى : { وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى } ، وسلمان وأبو ذر والمقداد وعمّار ، سوّيت نفسك بهؤلاء ، أما آذيت بهذا الملائكة ، وآذيتنا ؟..
فقال الرجل : أستغفر الله وأتوب إليه ، فكيف أقول ؟.. قال : قل : أنا من مواليك ومحبّيك ومعادي أعدائك ، وموالي أوليائك ، قال : فكذلك أقول ، وكذلك أنا يا بن رسول الله !.. وقد تبتُ من القول الذي أنكرْتَه وأنكرَتْه الملائكة ، فما أنكرتم ذلك إلاّ لإنكار الله عزّ وجلّ ، قال محمد بن علي (ع) : الآن قد عادت إليك مثوبات صدقاتك ، وزال عنها الإحباط .ص160
المصدر: تفسير الإمام
قال الصادق (ع) :ليس من شيعتنا مَن يكون في مصرٍ يكون فيه آلاف ، ويكون في المصر أورع منه .ص 164
المصدر: السرائر
قال الباقر (ع) : سمعت جابر بن عبد الله بن حرام الأنصاري يقول : لو نُشر سلمان وأبو ذرّ - رحمهما الله - لهؤلاء الذين ينتحلون مودّتكم أهل البيت لقالوا : هؤلاء كذّابون ، ولو رأى هؤلاء أولئك لقالوا : مجانين .ص164
المصدر: مجالس المفيد ص133
قيل للصادق (ع) : إنّا نُعيّر بالكوفة فيُقال لنا جعفريّة ، فغضب أبو عبد الله (ع) ثمّ قال : إنّ أصحاب جعفر منكم لقليل ، إنّما أصحاب جعفر مَن اشتدّ ورعه ، وعمل لخالقه .ص166
المصدر: الكشي ص220
قال الصادق (ع) : إنّ ممّن ينتحل هذا الأمر لمن هو شرٌّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا .ص166
المصدر: الكشي ص252
دخل رجل على الصادق (ع) فسلّم ، فسأله : كيف مَن خلفت من إخوانك ؟.. فأحسن الثناء وزكّى وأطرى ، فقال :
كيف عيادة أغنيائهم لفقرائهم ؟.. قال : قليلة ، قال : فكيف مواصلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم ؟.. فقال : إنّك تذكر أخلاقاً ما هي فيمَن عندنا ، قال : كيف يزعم هؤلاء أنّهم لنا شيعة ؟.. ص168
المصدر: صفات الشيعة ص166
قال الصادق (ع) : كان علي بن الحسين (ع) قاعداً في بيته إذ قرع قومٌ عليهم الباب فقال : يا جارية !.. انظري مَن بالباب ؟.. فقالوا : قوم من شيعتك ، فوثب عجلاً حتّى كاد أن يقع ، فلمّا فتح الباب ونظر إليهم رجع ، فقال : كذبوا فأين السمت في الوجوه ؟.. أين أثر العبادة ؟.. أين سيماء السجود ؟..
إنّما شيعتنا يُعرفون بعبادتهم وشعثهم ، قد قرحت العبادة منهم الآناف ، ودثرت الجباه والمساجد ، خمص البطون ، ذبل الشفاه ، قد هيّجت العبادة وجوههم ، وأخلق سهر اللّيالي وقطْع الهواجر جثثهم ، المسبّحون إذا سكت الناس ، والمصلّون إذا نام الناس ، والمحزونون إذا فرح الناس ، يُعرفون بالزهد ، كلامهم الرحمة ، وتشاغلهم بالجنّة .ص169
المصدر: صفات الشيعة ص177
قال الباقر (ع) : أمَا والله إنّ أحبّ أصحابي إليّ أورعهم وأكتمهم لحديثنا ، وإنّ أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم إليّ الذي إذا سمع الحديث يُنسب إلينا ويُروى عنّا ، فلم يعقله ولم يقبله قلبه ، اشمأزّت منه وجحده وكفر بمَن دان به ، وهو لا يدري لعلّ الحديث من عندنا خرج وإلينا أُسند ، فيكون بذلك خارجاً عن ولايتنا .ص177
المصدر: التمحيص
قال الصادق (ع) : ويلٌ لطغاة العرب من أمر اقترب !.. قلت : جُعلت فداك !..كم مع القائم من العرب ؟.. قال: نفرٌ يسيرٌ ، قلت : والله إنّ مَن يصف هذا الأمر منهم لكثير!.. قال :
لا بدّ للناس من أن يُمحّصوا ويُميّزوا ويُغربَلوا ويُستخرَج في الغربال خلقٌ كثير . ص183
المصدر: غيبة النعماني ص111
ردأً على الأخت علي حياة العارفين الابتلاء ليس موضوعنا ولا اريد ان اخرج عن سياق الموضوع وتضيع هوية الاموضوع الاصلي لاكن لابئس بالتوضيح للفائدة انا معك بأن الله تعالى يبتلي عباده المؤمنين بقوله عزوجل( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة/ 155 – 157 الله تعالى يبتلي المؤمنين مصداقاً لكلمة مؤمنين الموالون لمحمد وآل محمد عليهم السلام الا وهم الشيعة الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام هلموا نتعرف على صفات الشيعة الحقيقين وليس كل شعي شيعي لمحمد وآل محمد كما في الخبر بروايات الائمة عليهم السلام لو كل الموجودين الان يطلق عليهم شعة حقيقين مخلصين وتفانين لا متأخر الأذن من الله تعالى بالظهور المقدس
هذي صفات الشيعة كما اتى بالروايات المروية عن محمد وآل محمد عليهم السلام ارجوا التأمل والتدبر بالروايات جيداً مجلد جواهر البحار الجزء الخامس والستون كتاب الايمان والكفر
باب صفات الشيعة ، وأصنافهم وذم الاغترار والحث على العمل والتقوى
قال الصادق (ع) : امتحنوا شيعتنا عند : مواقيت الصلوات كيف محافظتهم عليها .. وإلى أسرارنا كيف حفظهم لها عند عدوِّنا .. وإلى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها .ص149
المصدر: قرب الإسناد ص52
قال الباقر (ع) : يا أبا المقدام !.. إنّما شيعة عليّ (ع) الشاحبون الناحلون الذابلون ، ذابلة شفاههم ، خميصة بطونهم ، متغيّرة ألوانهم ، مصفرّة وجوههم ، إذا جنّهم الليل اتّخذوا الأرض فراشاً ، واستقبلوا الأرض بجباههم ، كثيرٌ سجودهم ، كثيرةٌ دموعهم ، كثيرٌ دعاؤهم ، كثيرٌ بكاؤهم ، يفرح الناس وهم محزونون .ص150
المصدر: الخصال 2/58
دخلت على الصادق (ع) وعنده نفر من الشيعة وهو يقول : معاشر الشيعة !..كونوا لنا زيناً ولا تكونوا علينا شيناً ، قولوا للناس حسناً ، واحفظوا ألسنتكم وكفّوها عن الفضول ، وقُبح القول .ص152
المصدر: أمالي الطوسي 2/55
قال الصادق (ع) : الشيعة ثلاث : محبٌّ وادٌّ فهو منّا ، ومتزيّنٌ بنا ونحن زين لمَن تزيّن بنا ، ومستأكلٌ بنا الناس ومَن استأكل بنا افتقر .
المصدر: الخصال 1/51
بيــان: التزيّن بهم هو أن يجعلوا الانتساب إليهم وموالاتهم زينة لهم وفخراً بين الناس ، ولا زينة أرفع من ذلك ، والإستئكال بهم (ع) هو أن يجعلوا إظهار موالاتهم ونشر علومهم وأخبارهم وسيلةً لتحصيل الرزق ، وجلب المنافع من الناس ، فينتج خلاف مطلوبهم ، ويصير سبباً لفقرهم ، والقسم الأول هو الذي يحبّهم ويواليهم في الله ولله ، وهو ناجٍ في الدنيا والآخرة .ص153
قال مرازم : دخلت المدينة فرأيت جارية في الدار التي نزلتها فعجبتني ، فأردت أن أتمتّع منها فأبت أن تزوّجني نفسها ، قال : فجئت بعد العتمة فقرعت الباب فكانت هي التي فتحت لي ، فوضعت يدي على صدرها فبادرتني حتّى دخلتُ ، فلمّا أصبحتُ دخلتُ على أبي الحسن (ع) ، فقال :
يا مرازم !.. ليس من شيعتنا مَن خلا ثمّ لم يرْع قلبه .ص153
المصدر: بصائر الدرجات ص247
قال رسول الله (ص) : اتقوا الله معاشر الشيعة !.. فإنّ الجنّة لن تفوتكم وإن أبطأتْ بها عنكم قبايح أعمالكم ، فتنافسوا في درجاتها .ص154
المصدر: تفسير الإمام ص123
قال رجل لامرأته : اذهبي إلى فاطمة بنت رسول الله (ص) فاسأليها عنّي أنّي من شيعتكم أم ليس من شيعتكم ؟..
فسألتها فقالت : قولي له :
إن كنتَ تعمل بما أمرناك ، وتنتهي عمّا زجرناك عنه ، فأنت من شيعتنا وإلاّ فلا.. فرجعت فأخبرته فقال :
يا ويلي !. ومَن ينفكّ من الذنوب والخطايا ؟.. فأنا إذاً خالدٌ في النار ، فإنّ مَن ليس من شيعتهم فهو خالدٌ في النار .. فرجعت المرأة فقالت لفاطمة ما قال زوجها .. فقالت فاطمة (ع) قولي له :
ليس هكذا ، شيعتنا من خيار أهل الجنّة ، وكلّ محبيّنا وموالي أوليائنا ومعادي أعداءنا والمسلّم بقلبه ولسانه لنا ، ليسوا من شيعتنا إذا خالفوا أوامرنا ونواهينا في سائر الموبقات ، وهم مع ذلك في الجنّة ، ولكن بعد ما يُطَهّرون من ذنوبهم بالبلايا والرزايا ، أو في عرصات القيامة بأنواع شدائدها ، أو في الطبق الأعلى من جهنّم بعذابها ، إلى أن نستنقذهم بحبّنا منها وننقلهم إلى حضرتنا .ص155
المصدر: تفسير الإمام
قال الباقر (ع) لرجل فخر على آخر وقال : أتفاخرني وأنا من شيعة آل محمّد الطيبين ؟.. فقال الباقر (ع) :
ما فخرت عليه وربّ الكعبة ، وغبن منك على الكذب يا عبد الله !.. أَمالُكَ معك تنفقه على نفسك أحبّ إليك ، أم تنفقه على إخوانك المؤمنين؟.. قال : بل أنفقه على نفسي ، قال :
فلست من شيعتنا ، فإننّا نحن ما ننفق على المنتحلين من إخواننا أحبّ إلينا ، ولكن قل : أنا من محبّيكم ومن الراجين النجاة بمحبّتكم .ص156
المصدر: تفسير الإمام
قيل للصادق (ع) : إنّ عمّاراً الدهني شهد اليوم عند ابن أبي ليلى قاضي الكوفة بشهادةٍ ، فقال له القاضي : قم يا عمّار !.. فقد عرفناك لا تُقبل شهادتك لأنّك رافضي ، فقام عمّار وقد ارتعدت فرائصه واستفرغه البكاء ، فقال له ابن أبي ليلى : أنت رجلٌ من أهل العلم والحديث ، إن كان يسوءك أن يُقال لك رافضيّ فتبرأْ من الرفض فأنت من إخواننا ، فقال له عمّار : يا هذا !.. ما ذهبت والله حيث ذهبت ، ولكن بكيت عليك وعليّ .
أمّا بكائي على نفسي ، فإنّك نسبتني إلى رتبة شريفة لستُ من أهلها ، زعمتَ أني رافضيّ ويحك !.. لقد حدّثني الصادق (ع) أنّ أوّل مَن سُمّي الرفضة السحرة الذين لمّا شاهدوا آية موسى في عصاه آمنوا به واتّبعوه ، ورفضوا أمر فرعون ، واستسلموا لكلّ ما نزل بهم ، فسمّاهم فرعون الرافضة لمّا رفضوا دينه ، فالرافضي كلّ مَن رفض جميع ما كره الله ، وفعل كل ما أمره الله ، فأين في هذا الزمان مثل هذا ؟.
وإنما بكيتُ على نفسي ، خشيت أن يطلع الله عزّ وجلّ على قلبي ، وقد تلقّبت هذا الاسم الشريف على نفسي ، فيعاتبني ربّي عزّ وجلّ ويقول :
يا عمّار !.. أكنت رافضاً للأباطيل ، عاملاً بالطاعات كما قال لك ؟.. فيكون ذلك بي مقصراً في الدرجات إن سامحني ، وموجباً لشديد العقاب عليّ إن ناقشني ، إلاّ أن يتداركني مواليَّ بشفاعتهم ، وأمّا بكائي عليك فلعِظَم كذبك في تسميتي بغير اسمي ، وشفقتي الشديدة عليك من عذاب الله ، أنْ صرّفت أشرف الأسماء إليّ ، وإن جعلته من أرذلها ، كيف يصبر بدنك على عذاب كلمتك هذه ؟.
فقال الصادق (ع) : لو أنّ على عمّار من الذنوب ما هو أعظم من السماوات والأرضين ، لمحيت عنه بهذه الكلمات ، وإنّها لتزيد في حسناته عند ربّه عزّ وجلّ حتّى يجعل كلّ خردلة منها أعظم من الدنيا ألف مرّة .ص157
المصدر: تفسير الإمام
قيل للكاظم (ع) : مررنا برجل في السوق وهو ينادي : أنا من شيعة محمّد وآل محمّد الخُلّص ، وهو ينادي على ثياب يبيعها : مَن يزيد ؟.. فقال موسى (ع) :
ما جهل ولا ضاع امرؤ عرف قدر نفسه ، أتدرون ما مَثَل هذا ؟.. هذا شخص قال : أنا مثْل سلمان وأبي ذرّ والمقداد وعمّار ، وهو مع ذلك يباخس في بيعه ، ويدلّس عيوب المبيع على مشتريه ، ويشتري الشيء بثمنٍ فيزايد الغريب يطلبه فيوجب له ، ثمّ إذا غاب المشتري قال :
لا أُريده إلاّ بكذا بدون ما كان طلبه منه .
أيكون هذا كسلمان وأبي ذرّ والمقداد وعمّار ؟.. حاش لله أن يكون هذا كَهُم ، ولكن ما يمنعه من أن يقول : إنّي من محبّي محمّد وآل محمّد ، ومَن يوالي أولياءهم ويُعادي أعداءهم ؟.. ص157
المصدر: تفسير الإمام
لما جعل المأمون إلى عليّ بن موسى الرضا (ع) ولاية العهد ، دخل عليه آذنه وقال :
إنّ قوماً بالباب يستأذنون عليك يقولون : نحن شيعة عليّ ، فقال (ع) :
أنا مشغولٌ فاصرفهم ، فصرفَهم .. فلمّا كان من اليوم الثاني جاؤا وقالوا كذلك مثلها ، فصرفهم إلى أن جاؤا هكذا يقولون ويصرفهم شهرين.
ثمّ أيِسوا من الوصول وقالوا للحاجب : قل لمولانا : إنّا شيعة أبيك عليّ بن أبي طالب (ع) وقد شمت بنا أعداؤنا في حجابك لنا ، ونحن ننصرف هذه الكرّة ونهرب من بلدنا خجلاً وأنفة ممّا لحقنا ، وعجزاً عن احتمال مضض ما يلحقنا بشماتة الأعداء !..
فقال عليّ بن موسى الرضا (ع) : ائذن لهم ليدخلوا ، فدخلوا عليه فسلّموا عليه فلم يردّ عليهم ولم يأذن لهم بالجلوس ، فبقوا قياماً ، فقالوا : يا بن رسول الله !.. ما هذا الجفاء العظيم والاستخفاف بعد هذا الحجاب الصعب ؟.. أيّ باقية تبقى منّا بعد هذا ؟..
فقال الرضا (ع) : اقرؤا :{ وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } ، ما اقتديت إلاّ بربّي عزّ وجلّ فيكم ، وبرسول الله وبأمير المؤمنين ومن بعده من آبائي الطاهرين (ع) عتبوا عليكم فاقتديت بهم .
قالوا : لماذا يا بن رسول الله ؟!.. قال : لدعواكم أنّكم شيعة أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (ع) .
ويحكم !.. إنّما شيعته الحسن والحسين وأبو ذرّ وسلمان والمقداد وعمّار ومحمد بن أبي بكر ، الذين لم يخالفوا شيئاً من أوامره ، ولم يركبوا شيئاً من فنون زواجره ، فأمّا أنتم إذا قلتم إنّكم شيعته ، وأنتم في أكثر أعمالكم له مخالفون مقصّرون في كثير من الفرائض ، متهاونون بعظيم حقوق إخوانكم في الله ، وتتّقون حيث لا يجب التقيّة ، وتتركون التقيّة حيث لا بدّ من التقيّة ، فلو قلتم أنّكم موالوه ومحبّوه ، والموالون لأوليائه ، والمعادون لأعدائه ، لم أُنكره من قولكم ، ولكن هذه مرتبة شريفة ادّعيتموها ، إن لم تصدّقوا قولكم بفعلكم هلكتم إلاّ أن تتدارككم رحمةٌ من ربّكم .
قالوا : يا بن رسول الله !.. فإنّا نستغفر الله ونتوب إليه من قولنا بل نقول كما علّمنا مولانا : نحن محبّوكم ومحبّو أوليائكم ومعادو أعدائكم ، قال الرضا (ع) :
فمرحباً بكم يا إخواني وأهل ودّي !.. ارتفعوا ، ارتفعوا ، ارتفعوا ، فما زال يرفعهم حتى ألصقهم بنفسه ، ثمّ قال لحاجبه : كم مرّة حجبتهم ؟..
قال : ستّين مرّة ، فقال لحاجبه :
فاختلفْ إليهم ستّين مرّة متوالية ، فسلّم عليهم وأقرئهم سلامي ، فقد محوا ما كان من ذنوبهم باستغفارهم وتوبتهم ، واستحقّوا الكرامة لمحبّتهم لنا وموالاتهم وتفقّدْ أمورهم وأمور عيالاتهم ، فأوسعَهم بنفقات ومبرّات وصلات ، ورفع معرّات .ص159
المصدر: تفسير الإمام
دخل رجل على محمّد بن عليّ الرضا (ع) وهو مسرور ، فقال : ما لي أراك مسروراً ؟.. قال : يا بن رسول الله !.. سمعت أباك يقول :
أحقّ يوم بأن يُسرّ العبد فيه يوم يرزقه الله صدقات ومبرّات ومدّخلات من إخوانٍ له مؤمنين ، فإنّه قصدني اليوم عشرة من إخواني الفقراء لهم عيالات، فقصدوني من بلد كذا وكذا ، فأعطيت كلّ واحد منهم فلهذا سروري .
فقال محمّد بن علي (ع) : لعمري إنّك حقيقٌ بأن تُسرّ إن لم تكن أحبطته أو لم تحبطه فيما بعد ، فقال الرجل :
فكيف أحبطته وأنا من شيعتكم الخُلّص ؟.. قال:
هاه قد أبطلت برّك بإخوانك وصدقاتك ، قال :
وكيف ذاك يا بن رسول الله ؟!.. قال له محمّد بن عليّ (ع) : اقرأ قول الله عزّ وجلّ : { يا أيّها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ والأذى } ، قال :
يا بن رسول الله !.. ما مننت على القوم الذين تصدّقت عليهم ولا آذيتهم ، قال له محمّد بن عليّ (ع) : إنّ الله عزّ وجلّ إنّما قال:
{ لا تبطلوا صدقاتكم بالمنّ والأذى } ولم يقل بالمنّ على مَن تتصدّقون عليه ، وبالأذى لمَن تتصدّقون عليه وهو كلّ الأذى ، أفترى أذاك القوم الذين تصدّقت عليهم أعظم ، أم أذاك لحفَظَتك وملائكة الله المقرّبين حواليك ، أم أذاك لنا ؟.. فقال الرجل :
بل هذا يا بن رسول الله !.. فقال : لقد آذيتني وآذيتهم ، وأبطلت صدقتك .. قال : لماذا ؟.. قال : لقولك .. وكيف أحبطته وأنا من شيعتكم الخلّص؟..
ثم قال : ويحك أتدري مَن شيعتنا الخُلّص ؟.. قال : لا ، قال : فإنّ شيعتنا الخُلّص حزبيل المؤمن مؤمن آل فرعون ، وصاحب يس الذي قال الله تعالى : { وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى } ، وسلمان وأبو ذر والمقداد وعمّار ، سوّيت نفسك بهؤلاء ، أما آذيت بهذا الملائكة ، وآذيتنا ؟..
فقال الرجل : أستغفر الله وأتوب إليه ، فكيف أقول ؟.. قال : قل : أنا من مواليك ومحبّيك ومعادي أعدائك ، وموالي أوليائك ، قال : فكذلك أقول ، وكذلك أنا يا بن رسول الله !.. وقد تبتُ من القول الذي أنكرْتَه وأنكرَتْه الملائكة ، فما أنكرتم ذلك إلاّ لإنكار الله عزّ وجلّ ، قال محمد بن علي (ع) : الآن قد عادت إليك مثوبات صدقاتك ، وزال عنها الإحباط .ص160
المصدر: تفسير الإمام
قال الصادق (ع) :ليس من شيعتنا مَن يكون في مصرٍ يكون فيه آلاف ، ويكون في المصر أورع منه .ص 164
المصدر: السرائر
قال الباقر (ع) : سمعت جابر بن عبد الله بن حرام الأنصاري يقول : لو نُشر سلمان وأبو ذرّ - رحمهما الله - لهؤلاء الذين ينتحلون مودّتكم أهل البيت لقالوا : هؤلاء كذّابون ، ولو رأى هؤلاء أولئك لقالوا : مجانين .ص164
المصدر: مجالس المفيد ص133
قيل للصادق (ع) : إنّا نُعيّر بالكوفة فيُقال لنا جعفريّة ، فغضب أبو عبد الله (ع) ثمّ قال : إنّ أصحاب جعفر منكم لقليل ، إنّما أصحاب جعفر مَن اشتدّ ورعه ، وعمل لخالقه .ص166
المصدر: الكشي ص220
قال الصادق (ع) : إنّ ممّن ينتحل هذا الأمر لمن هو شرٌّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا .ص166
المصدر: الكشي ص252
دخل رجل على الصادق (ع) فسلّم ، فسأله : كيف مَن خلفت من إخوانك ؟.. فأحسن الثناء وزكّى وأطرى ، فقال :
كيف عيادة أغنيائهم لفقرائهم ؟.. قال : قليلة ، قال : فكيف مواصلة أغنيائهم لفقرائهم في ذات أيديهم ؟.. فقال : إنّك تذكر أخلاقاً ما هي فيمَن عندنا ، قال : كيف يزعم هؤلاء أنّهم لنا شيعة ؟.. ص168
المصدر: صفات الشيعة ص166
قال الصادق (ع) : كان علي بن الحسين (ع) قاعداً في بيته إذ قرع قومٌ عليهم الباب فقال : يا جارية !.. انظري مَن بالباب ؟.. فقالوا : قوم من شيعتك ، فوثب عجلاً حتّى كاد أن يقع ، فلمّا فتح الباب ونظر إليهم رجع ، فقال : كذبوا فأين السمت في الوجوه ؟.. أين أثر العبادة ؟.. أين سيماء السجود ؟..
إنّما شيعتنا يُعرفون بعبادتهم وشعثهم ، قد قرحت العبادة منهم الآناف ، ودثرت الجباه والمساجد ، خمص البطون ، ذبل الشفاه ، قد هيّجت العبادة وجوههم ، وأخلق سهر اللّيالي وقطْع الهواجر جثثهم ، المسبّحون إذا سكت الناس ، والمصلّون إذا نام الناس ، والمحزونون إذا فرح الناس ، يُعرفون بالزهد ، كلامهم الرحمة ، وتشاغلهم بالجنّة .ص169
المصدر: صفات الشيعة ص177
قال الباقر (ع) : أمَا والله إنّ أحبّ أصحابي إليّ أورعهم وأكتمهم لحديثنا ، وإنّ أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم إليّ الذي إذا سمع الحديث يُنسب إلينا ويُروى عنّا ، فلم يعقله ولم يقبله قلبه ، اشمأزّت منه وجحده وكفر بمَن دان به ، وهو لا يدري لعلّ الحديث من عندنا خرج وإلينا أُسند ، فيكون بذلك خارجاً عن ولايتنا .ص177
المصدر: التمحيص
قال الصادق (ع) : ويلٌ لطغاة العرب من أمر اقترب !.. قلت : جُعلت فداك !..كم مع القائم من العرب ؟.. قال: نفرٌ يسيرٌ ، قلت : والله إنّ مَن يصف هذا الأمر منهم لكثير!.. قال :
لا بدّ للناس من أن يُمحّصوا ويُميّزوا ويُغربَلوا ويُستخرَج في الغربال خلقٌ كثير . ص183
المصدر: غيبة النعماني ص111
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 6297
- اشترك في: السبت سبتمبر 12, 2009 6:23 am
Re: أسباب تأخرأستجابة الارتقاء الروحي والعلاج
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهثارات كتب:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم صل ع محمد واله الطيبين الطاهرين
اخي جارالزهراء وخادمها وفقك الباري لكل خير في الدارين
....موضوع جميل وكم تمنيت ان أكون من أحدهم وأسرد كرامة معهم ولكن لم يشاء الله لي ذلك
ولكن لاأعلم لما يخالجني إحساس بإن ذلك له علاقة بالنية والإخلاص لله تعالى وحدها كافيه وان وجد التوجيه من سادة هذا الصرح العالي (منتدى السيد الفاطمي )... فتأتي التوافيق منه جلا وعلا.... ولكن على علم ويقين تام فوعزة الله جلا جلاله وان لم تكن هناك إجابه للحاجة المعنيه فهناك جوانب اخرى تاتي وارزاق من حيث تحتسب ومن حيث لاتحتسب ذات اثار ايجابيه
الاخت الجليلة ثارات شرفتم موضوعنا بمشاركتكم الطيبة ربي يرزقكم ويسهل اموركم ويقضي حوائجكم مع محمد وآل محمد عليهم السلام
أحسنتي أختي تطرقتي إلى النية والأخلاص وهيا احد العوامل والمؤثرة أجبتي على جزاء من الاجابة اليت هيا ثلاث اجزاء
نعم اختي الاعمال العبادية التي تعملوا بها بأشراف السيد الله تعالى يحفظه ويمد بعمره لا مثيل لها وهيا من معين محمد وآل محمد الصافي النقي اختي مو مسائلة طول العلاج اوقصره كل عمل له اثر اجابي واثر سلبي بقول الله تعالى((من يعمل مثقال ذرّة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرّة شراً يره)) لها اثر ولاكن البعظ قد لا يلاحظ ذلك من دفع اذى من الجن والانس وتيسير بعض الامور المغلقة وتتطور مع الاستمرار حسب الهمة والحماس بالقيام بالاعمال والاخلاص كان عند شيخ مؤمن ثلاثة طلاب سألهم قال لهم كم يوم تسطيعوا الصوم لله تعالى الاول قال 21 يوم الثاني قال 40 يوم الثالث قال حتى يفتح علي الله تعالى قال الشيخ للثالث انت ساتصل فالتكن همتك مثل الطالب الثالث نسأل الله تعالى لنا والكم التوفيق والسداد
ا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهشمعة دنيني فاطمة كتب:للهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك الف عافيه
هالشي من يطري ببالي تجيني غبنة بحلقي ....؟؟!!ليش ياارب ...؟
ارجوا العفو عنا أختي انا ماقصد الا الخير لكم والله شاهد
ننتظر كرامتكم بروضة الكرمات ان شاء الله تعالى بشفاعة فاطمة الزهراء التي تقول للشي كن فايكون بأذن الله تعالى ومقامها عنده
بالتوفيق حجية
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 801
- اشترك في: الخميس ديسمبر 31, 2009 10:35 am
Re: أسباب تأخرأستجابة الارتقاء الروحي والعلاج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت محتاجة لإجابة فهذا الموضوع في راسي من فترة ليست ببسيطة ، اليقين والإخلاص وما الى ذلك من الأمور المطلوبة في الدعاء وفي سائر الحياة نعلمه ،،،في اعتقادي انه توفيق من الله لكل شيء حتى بالعبادة عموما لا احب الخوض اكثر وحتى لا اتشتت ولا اشتت الموضوع
انتظر الإجابة بفارغ الصبر
كنت محتاجة لإجابة فهذا الموضوع في راسي من فترة ليست ببسيطة ، اليقين والإخلاص وما الى ذلك من الأمور المطلوبة في الدعاء وفي سائر الحياة نعلمه ،،،في اعتقادي انه توفيق من الله لكل شيء حتى بالعبادة عموما لا احب الخوض اكثر وحتى لا اتشتت ولا اشتت الموضوع
انتظر الإجابة بفارغ الصبر
اللهم اجعلني من عبادك التوابين المتطهرين , اللهم شافني وعافني يارب العالمين
أبو فاضل انت كفيلي
أبو فاضل انت كفيلي