بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك ابي الغالي
كنت اتمنى لو اقدر اتوجه الى الاخت تقوى
ولكن لااستطيع ذلك لان لااستطيع ذكر السبب الرئيسي لها
لان حديث فيها بالنسبه لى يقتلني اكثر مما انا فيه الصفحات هنا مفتوح للجميع وسأشعر بضيق اكثر مما انا فيها بشعوري بقرات الاخرين الاسراري واسراري عائلتي منشور لكل يتصفح فيها ويتفرج عليها شئ صعب جدا لان على حسب الامور والاسرار الى هي مصدر تعبي من الطفوله وازداد امري سوء لان اشوف الى لان وهم في يسرا دائم وانا عكس و
((هذه سبب لى مع الله العلاقه الى ذكرت لك معلمي امور كبيره جدا واشياء كثيره خرجت حدود تحملي لها )) وغير ماهو مفروض علي من تعامل معهم
ماقدر اكتب الامر لان بالنسبه الى كبير جدا واذا كتبت في القسم الاستشارت سيظل موجود وبتالم منه ومن وجوده الخوض في الحديث عن الامور الى تتعبني وترهقني ليست مشاكل عاديه عابره اشياء كبيره وحملها ثقيل علي كان من طفولتي الى الان وتزداد وماقدر اكتبه
شكرا لك معلمي
هل ممكن تساعدني بطريقه مختلفه ((انا ابغي احاول ان شاء الله الله يكتب لي التوفيق في هذه الامر والنجاح ))
انا تتحسن فيها علاقتي مع الله وايضا يكون فيها فائده الى الطلاب الاخرين
ابي اتمنى تفكر في اقتراحي لك
وهو ان تعطيني موضوع او عنوان
من خلال معرفتك حاليا بمامر به او اخبرك نقطه تزعجني وانت تحدد لى ام ايه كريمه او حديث شريف او جمله وانا اقوم بتفكر والاطلاع والبحث في القران والتفاسير والكتب وغيره واكتب ملخص لك على شكل كتيب واتعلم واخذ دروس وعبر واصل الى الحكمه الالهيه من تدبير الله ومايحصل لى
اي شئ رحله مع صفه اخلاقيه او صفه اييمانيه واكتب فيها وملخص او زي الكتيب او على حسب لو تبغي مثلا بحث صغير تحدد انت لايتجاوز مثلا صفحه ه او لك الحريه
وأدرجه اذا كان صغير في قسم المناجا ه والاذكار او حسب القسم الملائم
او كتيب صغير واحوال انا اخرج من مما امر فيه بالعلم وتعلم والبحث واطوره الى عمل في حياتي واخلاقي وصفاتي
وايضا الطلاب يستفيدون اذا انت معلمي اعتمدته انه بحث متكامل
واذا احببت في المستقبل يكون لديكم موضوع مثبت
بعنوان حقيبه المعلم للسالكين الطريق الى الله
ولكن معلمي اذا كنت موافق
الافضل لنا ان تتدرج معي في اعطائي هذه الامور بحيث تناسب مستقبل الطلاب على حسب المستويات والمراحل
حتى مدرستنا الفاطميه اذا ماكتبته جيد يفيد المدرسه وتصير فيها جوانب عده انا اشوف الكثير من الطلاب ترهقهم الحياه ويكتبون لك وانت تساعدهم يعني ربما يفيدك ويخفف عنكم مستقبلا عناء الكثير من المجهود ويفيد اخواني واخواتي في المدرسه
معلمي تذكر عنما حدثتك عن صفه الغضب ان بحثت وعرفت شئ مهم الغضب كنار واذا انا استمريت ادعوا على من ظلمني هو شئ يشبه رياح تهب على نار وتزداد لو كنت غضب ومظلوم ومانجد من ينصرنا نحتاج نسكب ماء على تلك النار الماء هو يارحم الراحمين وليس الدعو بي يامنتقم وامور كثيره معلمي فقط اذكر لك من باب نموذج
ابي الغالي اذا كنت موافق
حدد الى عنواين وقوانين وتراتيبات هذه الامر ان مثلا تريد خلال فتره محدد وماهي الجوانب الى يشملها وغيرها من امور على حسب ماتجده ملائم ابي العزيز
***************************
رسول الله صلّى الله عليه وآله: « العِلمُ عِلمان: علمٌ في القلب، فذاك العلم النافع. وعلمٌ على اللسان، فتلك حُجّة الله على ابن آدم »
« العِلمُ حجابٌ من الآفات »
لا فضلَ إلاّ لأهل العلم، إنّهمُ على الهدى لمَنِ آستهدى أدلاّءُ
وقيمةُ المرءِ ما قد كان يُحسنُهُ والجاهلون لأهل العِلمِ أعداءُ
( ديوان الإمام عليّ عليه السلام
رسول الله صلّى الله عليه وآله: « تعلّموا العلم، فإنّ تعلّمَه حسنة، ومُدارستَه تسبيح، والبحث عنه جهاد، وتعليمَه مَن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قُربة؛ لأنّه معالم الحلال والحرام، وسالكٌ بطالبه سُبلَ الجنّة، ومونسٌ في الوحدة، وصاحبٌ في الغُربة، ودليلٌ على السرّاء، وسلاح على الأعداء، وزَينُ الأخلاّء. يرفع الله به أقواماً يجعلهم في الخير أئمّةً يُقتدى بهم، تُرمَق أعمالهم، وتُقتبس آثارهم، وترغب الملائكة في خلّتهم؛
لأنّ العلم حياةُ القلوب، ونورُ الأبصار من العمى،’ وقوّة الأبدان من الضعف، ويُنْزل اللهُ حاملَه منازلَ الأحبّاء، ويمنحه مجالسةَ الأبرار في الدنيا والآخرة.
بالعلم يُطاع الله ويُعبد، وبالعلم يُعرَف الله ويُوحَّد، وبه تُوصَل الأرحام، ويُعرَف الحلال والحرام، والعلم إمام العقل، والعقل يُلهِمه الله السعداء، ويَحرمه الأشقياء ».
« إنّ الله عزّوجلّ يقول: تَذاكرُ العلم بين عبادي ممّا تحيا عليه القلوب الميّتة إذا همُ انتَهَوا إلى أمري ».
وفي الجهل قبلَ الموت موتٌ لأهلِهِ وأجسادُهـم قبـلَ القبـورِ قبـورُ
وإنّ امرءاً لم يَحْيَ بالعلـم ميّـتٌ وليس له حتّـى النشـورِ نشـورُ
( ديوان الإمام علي عليه السلام
الإمام عليّ عليه السلام: « العلمُ حِرْز ». ( غرر الحكم:14 ).
• الإمام محمّد الباقر عليه السلام في وصيّته لجابر بن يزيد الجعفي: « إدفعْ عن نفسك حاضرَ الشرّ بحاضر العلم، واستعملْ حاضر العلم بخالص العمل، وتحرّزْ في خالص العمل من عظيم الغفلة بشدّة التيقّظ، واستجلب شدّة التيقّظ بصدق الخوف، واحذَرْ خفي التزيّن بحاضر الحياة، وتَوَقَّ مجازفة الهوى بدلالة العقل، وقفْ عند غلبة الهوى باسترشاد العلم، واستَبْقِ خالص الأعمال ليوم الجزاء.. ». ( تحف العقول:207 ).
• الإمام الصادق عليه السلام: « العلمُ جُنّة »
اذا كان طلبي فيه صعوبه عليكم
لاقوه الابالله وشكرا جزيل لك ابي
بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
ابنتي العزيزة (رسيل)
أدرك تماما ماتعانين منه وأتفهم أساس الإمتناع ولكن أنت بحاجة ماسة لإعادة بناء ذاتك كخطوة اولى حتى تتمكنين مستقبلا من اجتياز اي عقبة او ابتلاء او مشكلة تواجهك!!
نحن نسعى من هذا التوجيه للحل الأمثل ذو النتائج الإيجابية الدائمة وليست المؤقتة !!
أما بخصوص التفكير بأمر عرض المشكلة للإستشارية القديرة بأنه أمام العامة وووو....الخ
فأقول ---> بدلاً من وضع المعوقات كان عليك التفكير بطرق أخرى لكيفية ايصال المشكلة للإستشارية
كسرد المشكلة مثلاً بصورة عامة
المشكلة ---> ضعف ايمانك بالله تعالى
والسبب ---> ظلم وقع عليك منذ الصغر وعن رؤيتك للظالمين كيف يرتعون ويتمتعون في هذه الحياة فأمورهم ميسرة...الخ
وأنت المظلومة الساعية للخير وللقرب من رب العالمين تعيشين حالة من الضنك امورك متعسرة ، مشاكل وابتلاءات تتكالب عليك من كل حدب وصوب...الخ
هذا الشيء تولد لك بأن الله تعالى يقف بجانب.... ولا يقف بجانب.....
مما تسبب بضعف شديد في علاقتك بالله تعالى
تسبب بعدم ثقتك بنفسك
جعلك انسانة مضطربة بائسة كئيبة حزينة
وهكذا....
أحببت مساعدتك بخصوص هذا الأمر قدر المستطاع والأمر يبقى متروك لك بالتوجه الى هناك!!
أما بخصوص اقتراحك الطيب فسيتم دراسة الأمر بمشيئة رب العالمين ؛ ربي يبارك بكم
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ