بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )
الطالبة الجليلة : دموعي زينبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بإشراقتكم في رحاب هذه المحطة المباركة في مشواركم القدسي ,, الحمد لله الذي وفقكم للنهل من معين الرحمة الإلهية تقبل الله منكم هذا القليل بأحسن القبول،ورزقكم من لدنه نورا وعلما وفهما إلى قيام الدين...
تمت متابعة أحوالكم بفضل الله تعالى..
قال تعالى ((وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا * كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا))..
إن الجنة غالية الثمن وثمنها التقوى،ومااجمل أن يكون المرء المؤمن في سعي دؤوب إلى نيل تلك المقامات الرفيعة "مقامات القرب الإلهي" وهي مقامات لم تعد للأنبياء فقط أو للأولياء بل هي متاحة لكافة العبيد الصالحين ،،أرأيتم لقمان الحكيم لقد كان خادما صاحب العديد من الأنبياء واقتدى بجميل اخلاقهم، وملأت قلبه الحكمة لأن قلبه متعلق بوجه الله الكريم فأفاض من نوره على صاحب ذلك القلب فتفجرت ينابيع الحكمة وجرت من قلبه إلى لسانه...
وأنتم بفضل الله غاليتي تملكون طاقات روحية مكتنزة بداخلكم ، فعليكم بالإجتهاد على تطوير روحكم و صقلها بالعبادة والتقوى لإخراج تلك الطاقات إلى عالم النور ...
وماشاء الله بركات ذكر الله وهذه الدروس النورانية تزيد روحكم إشراقاً ونوراً وبهاءً،وآثارها متغلغة في أعماقكم فلاعجب أن تلك الأوراد المباركة لايزال صداها بداخلكم يرددها قلبكم يقظة ومناماً، فأبشري برحمة الله وفتحه وجميل عطائه لكم لقاء إخلاصكم وصدق نواياكم...
فنسجد لهذا الرب الكريم سجود الحامدين الشاكرين،مرددين : (اِلـهي كَفى بي عِزّاً اَنْ اَكُونَ لَكَ عَبْداً، وَكَفى بي فَخْراً اَنْ تَكُونَ لي رَبّاً، اَنْتَ كَما اُحِبُّ فَاجْعَلْني كَما تُحِبُّ ).
أما الأن فننصحكم بالإلتحاق بركب العاشقين --->۞البرنامج العبادي الخاص بشهر ذو الحجة (زاد العاشقين) ۞ مع تتبع الإرشادات اليومية المرفقة بالبرنامج قدرالمستطاع ؛ ذوقي حلاوة الدمعة ولذة مناجاة حبيب قلوب الصادقين التي هي من أعظم لذائذ الدنيا تعمر القلوب وتسكن لها الجوارح ...
*********
الله الله في دروس المدرسة الفاطمية فهي تنيرلك الدرب إلى الله..
الله الله بصلاة الليل فهي تنيرالوجه وتطيب الريح وتوسع الأرزاق...
**********
حفظكم الله ورعاكم وأنار بحبه قلوبكم
خادمتكم :
الراية الخضراء
(وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )
الطالبة الجليلة : دموعي زينبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بإشراقتكم في رحاب هذه المحطة المباركة في مشواركم القدسي ,, الحمد لله الذي وفقكم للنهل من معين الرحمة الإلهية تقبل الله منكم هذا القليل بأحسن القبول،ورزقكم من لدنه نورا وعلما وفهما إلى قيام الدين...
تمت متابعة أحوالكم بفضل الله تعالى..
قال تعالى ((وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا * كُلاًّ نُّمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُورًا))..
إن الجنة غالية الثمن وثمنها التقوى،ومااجمل أن يكون المرء المؤمن في سعي دؤوب إلى نيل تلك المقامات الرفيعة "مقامات القرب الإلهي" وهي مقامات لم تعد للأنبياء فقط أو للأولياء بل هي متاحة لكافة العبيد الصالحين ،،أرأيتم لقمان الحكيم لقد كان خادما صاحب العديد من الأنبياء واقتدى بجميل اخلاقهم، وملأت قلبه الحكمة لأن قلبه متعلق بوجه الله الكريم فأفاض من نوره على صاحب ذلك القلب فتفجرت ينابيع الحكمة وجرت من قلبه إلى لسانه...
وأنتم بفضل الله غاليتي تملكون طاقات روحية مكتنزة بداخلكم ، فعليكم بالإجتهاد على تطوير روحكم و صقلها بالعبادة والتقوى لإخراج تلك الطاقات إلى عالم النور ...
وماشاء الله بركات ذكر الله وهذه الدروس النورانية تزيد روحكم إشراقاً ونوراً وبهاءً،وآثارها متغلغة في أعماقكم فلاعجب أن تلك الأوراد المباركة لايزال صداها بداخلكم يرددها قلبكم يقظة ومناماً، فأبشري برحمة الله وفتحه وجميل عطائه لكم لقاء إخلاصكم وصدق نواياكم...
فنسجد لهذا الرب الكريم سجود الحامدين الشاكرين،مرددين : (اِلـهي كَفى بي عِزّاً اَنْ اَكُونَ لَكَ عَبْداً، وَكَفى بي فَخْراً اَنْ تَكُونَ لي رَبّاً، اَنْتَ كَما اُحِبُّ فَاجْعَلْني كَما تُحِبُّ ).
أما الأن فننصحكم بالإلتحاق بركب العاشقين --->۞البرنامج العبادي الخاص بشهر ذو الحجة (زاد العاشقين) ۞ مع تتبع الإرشادات اليومية المرفقة بالبرنامج قدرالمستطاع ؛ ذوقي حلاوة الدمعة ولذة مناجاة حبيب قلوب الصادقين التي هي من أعظم لذائذ الدنيا تعمر القلوب وتسكن لها الجوارح ...
*********
الله الله في دروس المدرسة الفاطمية فهي تنيرلك الدرب إلى الله..
الله الله بصلاة الليل فهي تنيرالوجه وتطيب الريح وتوسع الأرزاق...
**********
حفظكم الله ورعاكم وأنار بحبه قلوبكم
خادمتكم :
الراية الخضراء
