اللهم صل على محمد وآل محمد وصلي على الحجة المهدي وعجل فرجه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم عجل لوليك الفرج
((((((((((معنى البلاء وعلته)))))))))))
اعلم ان معنى البلاء هو الأختبار والأمتحان ويكون بالخير والشر وهو على ثلاثة انواع :نعمة واختبار ومكروه
ويفرق بين البلاء بالخيرفيقال : ( بلاه الله بلاءاٌ حسنا ) وأما البلاء بالشر فيقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةابتلاه الله بالفقر والمرض) وورد في الدعاء : ( اللهم لاتبتلنا الا بالبلاء الحسن)...
واعلم ان البلاء هدية الله الى عبده المؤمن . فروي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن لله عبادا في الأرض من خالص عباده ليس ينزل من السماء تحفة للدنيا إلا صرفها عنهم إلى غيرهم ، ولا ينزل من السماء بلاء للآخرة إلا صرفه إليهم ، وهم شيعة علي وأهل بيته . عن محمد بن عجلان قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن لله في خلقه عبادا ما من بلية تنزل من السماء ولا تقتير من رزق إلا صرفه إليهم ولاعافية ولا سعة في رزق إلا صرفه عنهم ، و لو أن نور أحدهم قسم بين أهل الأرض جميعا لاكتفوا به .
وعن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : المؤمن مثل كفتي الميزان ، كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه .: قال أبو عبد الله عليه السلام : لا يبقى المؤمن أربعين صباحا لا يتعهده الرب بوجع في جسده ، أو ذهاب مال ، أو مصيبة يأجره الله عليها. عن يونس بن يعقوب قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ملعون كل بدن لا يصاب في كل أربعين يوما ، قلت : ملعون ؟ قال : ملعون ، قلت : ملعون ؟ قال : ملعون ، فلما رآني قد عظم ذلك علي قال : يا يونس إن من البلية الخدشة، واللطمة ، والعثرة ، والنكبة ، والهفوة ، وانقطاع الشسع ، واختلاج العين ، وأشباه ذلك ، إن المؤمن أكرم على الله من أن يمرعليه أربعون يوما لا يمحصه فيها من ذنوبه ، ولو بغم يصيبه لا يدري ما وجهه ، والله إن أحدكم ليضع الدراهم بين يديه فيزنها فيجدها ناقصة ، فيغتم بذلك ثم يعيد وزنها ، فيجدها سواء فيكون ذلك حطا لبعض ذنوبه .
وعن أبي عبد الله عليه السلام يقول : ما من مؤمن إلا وهو يذكر في كل يوم ببلاء يصيبه اما في ماله او في ولده ، او في نفسه فيؤجر وهو لا يدري من أين هو ؟ وعن أبي جعفر عليه السلام قال : إن الله إذا أحب عبدا غته بالبلاء غتا ، وثجه به عليه ثجا ، فإذا دعاه قال : لبيك عبدي لبيك ، لئن عجلتُ ما سألتَ إني على ذلك لقادر ، ولئن أخرتُ فما ادخرتُ لك عندي خير لك .عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله ليتعهد عبده المؤمن بأنواع البلاء كما يتعهد أهل البيت سيدهم بطرف الطعام .
و عن أبي حمزة الثمالي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : يا أبا حمزة ما كان ولن يكون مؤمن إلا وله بلايا أربع :إما أن يكون جار يؤذيه ، أو منافق يقفو أثره ، أو مخالف يرى قتاله جهارا ، أومؤمن يحسده ، ثم قال : أما إنه أشد الأربعة عليه ، لأنه يقول فيصدق عليه ، ويقال : هذا رجل من إخوانه فما بقاء المؤمن بعد هذا . و عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : لو يعلم المؤمن ماله في المصائب من الاجر لتمنى أن يقرض بالمقاريض .
المصدر: الكافي ج2
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والعن من آذى فاطمة عليها السلام من الأولين والآخرين
يارب الزهراء بحق الزهراء إشف صدر الزهراء بظهور الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف وجعلنا وإياكم من خلص أعوانه وأنصاره المقربين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله ألف خير على الطرح القيم أختي الكريمة الحجة المنتظر
حفظكم الله ورعاكم وقضى حوائجكم ويسر أموركم
موفقين لكل خير
يقول الامام علي (عليه السلام) :
' إني أدعو الله في حاجة فإذا أعطاني إياها فرحتُ مره وإذا
لم يعطيني إياها فرحتُ عشر مرات ، لأن الأولى إختياري والثانية اختيار الله "
﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .. ولا حَولْ ولاقُوة الا بالله العلي العظيم )
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك اختي العزيزة للطرح القيم
جزاكم الله خيرا
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)