موضوع جميل
هذا موضوع نفس المعنى تقريبا
الروح في حياة البرزخ
يستعمل البرزخ في اللغة العربية بمعنى الفاصل بين شيئين ، وقد صار إسماً للمدة الفاصلة بين الموت والقيامة .
قال الشهيد في الذكرى (2/85): (البرزخ وهو لغة الحاجز ، والمراد هنا ما بين الموت والبعث .قال الله تعالى: وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ).
وتَدُلُّ أحاديث أهل البيت(ع) على أن الروح عندما تخرج من البدن تصعد الى جنة البرزخ ، وتلتقي في أفق سماوي بأرواح المؤمنين . ثم تعود الى البدن فترافقه الى القبر ، وتعود فيه لمدة وجيزة لحساب القبر .
ثم تكون في البرزخ ، فتلبس بدناً يشبه بدنها ، وتكون منعمة أو معذبة حسب عملها.وتعيش في جنتها وفي الأرض معاً، وتكون المسافة والزمن ملغيين عندها!
ومع أنها تكون في بدنها البرزخي تبقى علاقة قوية ببدنها الأول ، ويؤذن لها فتزور أقارب بدنها أي أقاربها ، وتأتيهم على صورة طائر صغير شفاف .
وفي فترة البرزخ تكون أرواح الفجار مسجونة في وادي برهوت في اليمن ، بينما تتواجد أرواح المؤمنين في وادي السلام بالنجف، في ملتقى لها أو مجمع . وتتحرك أرواح المؤمنين بحرية منعمةً في جنة البرزخ ، وقد تزور جنة الآخرة.
كما تدل الأحاديث على أن ارتباط الروح ببدنها عميق ومصيري ، حتى ورد أن أصل مسكنها: (في بطن الأرض ، حيث مصـرع البدن إلى وقت البعث) لأن البدن توأمها ومحبوبها ، وكأن قالبها البرزخي عاريةٌ لا تقنع به ، بل تنتظر أن يعاد صنع بدنها الأصلي في المحشر ، لتعود اليه .
ويظهر من الأحاديث سعة مجال حياة روح المؤمن في البرزخ ، فهي في وادي السلام في مجتمع الأرواح ، وتزور أهلها ، وتسكن في الجنة وتعيش فيها.
فعن الإمام الصادق(ع) : (إن أرواح المؤمنين لفي شجرة (وفي رواية حجرات) في الجنة يأكلون من طعامها ، ويشربون من شرابها ، ويقولون ربنا أقم لنا الساعة ، وأنجز لنا ما وعدتنا ، وألحق آخرنا بأولنا). (الكافي:3/244).
ويظهر من هذه الأحاديث أن حياة البرزخ لا مسافة فيها على الروح ولا زمان ، فهي تعيش في الأرض ببدن برزخي ، وتزور أماكن في الأرض كمساكن أقاربها ، وتصعد الى الملأ الأعلى ، كما كانت تصعد في حال النوم .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لمروركم العطر أخواتي العزيزات بارك الله فيكم يا هلا ومرحبـــاً أسعدني تواجدكم
مشاركة طيب أختي العزيزة عطاء من روح الكوثر بارك الله فيكِ موفقين لكل خير ..
التواضع يزيد صاحبه رفعة وشرف، وبه تعمر الحكمة، وإنه مزرعة الخشوع والخشية والحياء، ولا يسلم الشرف التام الحقيقي إلا للمتواضع لله، وقد رضيه الله لخاصة أنبيائه وأولياء ه، فألصقوا بالأرض خدودهم، وعفروا في التراب وجوههم، وخفضوا أجنحتهم للمؤمنين، وكانوا قوماً مستضعفين..❤
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لمروركِ العطر أختي الكريمة خادمة سبع الدجيل بارك الله فيكِ يا هلا ومرحبـــاً بتواجدكِ
أختي العزيزة الموضوع ليس من كتاب لكنني أحب هذه الموضيع فعند قرأتها أحب أنقلها لكم لتعم الفائدة والمتعة الروحية دمتم موفقين ..
لولا أنّ الله أحبّـك مسبقا لما هداك إليه وعرّفك نفسه، وفتح عليك بابا الى معرفة نبيّه وأنزل عليك أنوار رحمته وهداه...❤
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً لمروركِ العطر أختي الكريمة حور الجنة ٢١ بارك الله فيكِ يا هلا ومرحبـــاً بتواجدكِ
إن من صفات المؤمن، كما نعرف من دعاء كميل، أنه يطلب من الله -عز وجل- أن يكون لسانه لهجا بذكر الله عز وجل.. (واجعل لساني بذكرك لهجا، وقلبي بحبك متيما).. فطبيعة بني آدم تغلب عليه الغفلة، ولعل كلمة "إنسان" أطلقت عليه لغلبة النسيان.
كيف يذكر الإنسان ربه؟..
هناك عدة عوامل، تجعل الإنسان في ذكر دائم:
أولا: المصيبة والبلاء
ثانيا: النعمة
ثالثا: الاستفتاح بالتسمية....❤