بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله تعالى رب العالمين ان جعلنا من خدام شيعة علي عليه السلام
ياغياث المستيغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ادركني[/size]
كل عااام وانتم بالف الف خير
قوله تعالى:
(وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ- إلى قوله تعالى- يَتَفَكَّرُونَ 68- 69)
1- علي بن إبراهيم ، قال: حدثني أبي ، عن الحسن بن علي الوشاء ، عن رجل ، عن حريز بن عبد الله ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله:(وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ).
قال:«نحن النحل الذي أوحى الله إليها:
(أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً) أمرنا أن نتخذ من العرب شيعة
(وَمِنَ الشَّجَرِ) يقول: من العجم
(وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) من الموالي ،
(والذي يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ) العلم الذي يخرج منا إليكم».
2- العياشي: عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله: (وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) إلى (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ):
«فالنحل:الأئمة
، والجبال: العرب ،
والشجر: الموالي عتاقة ،
ومما يعرشون: يعني الأولاد والعبيد ممن لم يعتق وهو يتولى الله ورسوله والأئمة.
والشراب المختلف ألوانها: فنون العلم الذي قد يعلم الأئمة شيعتهم:
(فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ) يقول: في العلم شفاء للناس ، والشيعة هم الناس ، وغيرهم الله أعلم بهم ما هم»
. قال: «و لوكان كما يزعم أنه العسل الذي يأكله الناس ، إذن ما أكل منه ولا شرب ذو عاهة إلا برئ ، لقول الله: (فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ) ولا خلف لقول الله ، وإنما الشفاء في علم القرآن ، لقوله: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)[391] فهو شفاء ورحمة لأهله لا شك فيه ولامرية ، وأهله: (أئمة الهدى الذين قال الله: (ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنا مِنْ عِبادِنا)
3- وفي رواية أبي الربيع الشامي ، عنه (عليه السلام) في قول الله: (وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) فقال: «رسول الله (صلى الله عليه وآله)» (أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً) قال: «تزوج من قريش»
(وَمِنَ الشَّجَرِ) قال: «في العرب»
(وَمِمَّا يَعْرِشُونَ) ، قال:«في الموالي»
(يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ) قال: «أنواع العلم فيه شفاء للناس».
4- ابن شهر آشوب: عن الرضا (عليه السلام) في هذه الآية: «قال النبي (صلى الله عليه وآله): علي أمير بني هاشم ، فسمي أمير النحل».
5- (أغاني أبي الفرج): في حديث ، أن المعلى بن طريف قال: ما عندكم في قوله تعالى: (وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ)؟ فقال بشار بن برد: النحل المعهود.
قال: هيهات ، يا أبا معاذ ،
النحل: بنو هاشم (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ) يعني العلم
6- الحسن بن أبي الحسن الديلمي ، بإسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل: (وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ). قال:
«ما بلغ بالنحل أن يوحى إليها ، بل فينا نزلت ، ونحن النحل ، ونحن المقيمون لله في أرضه بأمره ،
والجبال: شيعتنا ،
والشجر: النساء المؤمنات».
7- العياشي: عن محمد بن يوسف ، عن أبيه ، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: (وَأَوْحى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) قال: «إلهام».[
8- عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «لعقة العسل فيها شفاء ، قال: (مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ)».
9- عن سيف بن عميرة ، عن شيخ من أصحابنا ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كنا عنده ، فسأله شيخ ، فقال: بي وجع وأنا أشرب له النبيذ ، ووصفه لي الشيخ؟ فقال له:
«ما يمنعك من الماء الذي جعل الله منه كل شيء حي؟» قال: لا يوافقني.
قال له أبوعبد الله (عليه السلام): «فما يمنعك من العسل؟ قال الله: (فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ) قال: لا أجده.
قال: «فما يمنعك من اللبن الذي نبت منه لحمك ، واشتد عظمك». قال: لا يوافقني.
فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): «أتريد أن آمرك بشرب الخمر؟! لا والله ، لا آمرك».
10- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لعقة العسل شفاء من كل داء ، قال الله عز وجل: (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاءٌ لِلنَّاسِ) وهو مع قراءة القرآن ومضغ اللبان ، يذيب البلغم».
نسالكم الدعاء
دمتم برعاية بقية الله
الهي ان لم تبدئني الرحمة منك بحسن التوفيق فمن السالك بي اليك بواضح الطريق