اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ.. سادتي الكرام
كل عام وأنتم بألف خيربحلول شهرالرحمة والغفران وفقنا الله وإياكم لصيامه وقيامه ..
إليكم أحوالي.. بأمانة موسى بن جعفر
........
اليوم 1
خضوع بسيط،،خطف لارواح شفافه ؛؛قشعريرة ؛؛ضيق بالنفس؛؛تشتت وقلة بالتركيزبسبب بعض التفكير بأمور؛
الرؤى
حلمت ان لدي وعاء مملوء باالماء الصافي وكنتُ أجلس وبقربي الوعاء بنفس غرفة أدائي الأعمال .حيث كنتُ أٌقوم بعمل معين لاأتذكر ماهو باالضبط وكان بجانبي شريط من القماش المبارك على مأعتقد لونه أحمر (والله أعلم) فشعرت برشة ماء ونقطة سقطت على يدي ليس لها مصدر فقلت لربما من ألطاف الله وأهل بيته ,ثم رأيت حشرات متنوعه منها الصغيرة والصغيرة جداً تتساقط بالماء وقد أمتلئ الوعاء ولفتت نظري حشرة غريبة كانت تنزل الى قاع الوعاء وترتفع حيث كانت تقاوم الموت , فحملت الوعاء الى المطبخ لكي أسكبه باالمجاري لكنه سقط من بين يدي على الأرض قبل ان أصل وخرجت الحشرات منه وتفرقت .
2- حلمت أني نجحت باالثانوية وأخذت تقدير إمتياز .بالحقيقة إني متخرجة من المدرسة من سنوات
=================
اليوم 2
خضوع وخشوع؛؛توافد لأرواح شفافة ،،ضغط شديد على قلبي وألم ؛؛مرهقة ؛؛وخز
=================
اليوم 3
توجه وخضوع• خطفات لارواح شفافه• اختلاجات تثاؤب
=================
اليوم 4
فتورعبادي؛؛ خطف لأرواح شفافة ،، أختلاج؛؛ ضيقة؛؛قرص شديد؛؛ حمى أرهقتني؛؛قراءة مجرد لقلقة لسان
الرؤى
حلمت إني بالمأتم وكأنه هناك مناسبة وفاة أحدالأئمة (عليهم السلام) , فخرجت من الحسينية ذات الساحة الكبيرة وجلست مع أختي بعد الأنتهاء باالحسينية الأخرى والتي مساحتها أصغر ,مع وجود بعض النساء ,وكان باالوسط رجلاً مستلقيه على فراش وبان عليه المرض الشديد وموجه نظره الى فوق لايلتفت يميناً ولا شمالاً, فوقع بقلبي ان هذا الرجل ليس عادياً إنماهو عالم دين ..وكنتُ أنظرإليه وأتألم على حاله على الرغم إني لاأعرفه فأقتربت منه فرأيت سائلاً شديد البياض يشبه بياض اللبن على ثوبه من الأعلى ,فعرفت ان قد تقيأه من شدة المرض..وكان المكان حاراً فذهبت لأُ شغل المروحة من أجله لتبرد عليه,لكنه قال لي ..لا! بصوت حاد قليلاً فتراجعت وبنفس الوقت تفاجئت لما ردعلي بهذه النبرة وكأنه متضايق مني ,ثم رأيت شئ كالشاشة ظهر فوق هذا الرجل الجليل, مكتوب عليه كلام (لاأتذكر الكلام جيداً سأذكرمأتذكره) كان مكتوب عظم الله أجوركم لوفاة..كأنه والله أعلم (الأمام الكاظم سلام الله عليه) ومن أسفل كان مكتوب..اسم الأمام المهدي المنتظر ...أصبتُ بالذهول تفاجئت وقلت معقول ان هذا الشخص هو الأمام المهدي المنتظرياويلي !! وهو متضايق مني لاني سأترك الخدمة بهذا المأتم وأنتقل الى مأتم غيره ,وعلى الفور قمت من مكاني ,وتوجهت الى الكوادر الذين كانوا ينظفون بالمأتم فسلمت على أحداهن وطلبت منها ان تعطيني المكنسة وأكمل عنها التظيف بالمأتم ,وأخبرتها ان الأمام متضايق مني..فـ أعطتني المكنسة وصرتُ أنظف بهمة وأكنس وأرتب الأحذية وكان المكان به أوسخ كثيرة وتعجبت على الرغم من تنظيف الكوادر ولكن المكان كان متسخ جداً ثم أتت إلي أختي تناديني كي نرحل الى البيت وكنتُ قد أنتهيت وتركت المكان نظيفاً ..
ملاحظة
باالحقيقة فعلاً لقد عزمت على ترك الخدمة بالمأتم الذي كنتُ أخدم فيه رغماً عني وأنتقل الى مأتم أخر بسبب ماتعرضت له من أذية من بعض الكوادر الى درجة نشر الأشاعات الكاذبة والظلم و....سامحهم الله, ولكن لما رأيت هذه الرؤية تراجعت عن قراري وسأبقى ان شاء الله ,والمعذرة المعذرة الشديدة من سيدي صاحب الزمان ..
ومنذو رأيت هذه الرؤية وان أفكر وقلبي حزين لاأريد ان أسبب الحزن لمولاي واتمنى ان يصفح عني ويسامحني..
=================
اليوم 5
خضوع وتوجه بسيط ؛؛ضغط شديد على صدري وألم متعب سبب لي صعوبة بالقراءة،، خطفا ت ؛؛تسارع بالنبض؛؛نعاس وتثاؤب متكرر؛؛تشتت بالفكر..
الرؤى ..
1-حلمت أني أكلم والدتي (رحمها الله) هاتفياً وكُنا نتحدث بموضوع ما وكان ببالي ان والدتي تسكن بمكان بعيداً عنا وبرفقه والدتها (جدتي رحمها الله) وان مقرسكنها كما كانت وهي صغيرة بمنازل قديمة , فسألتها أنتي الان لوحدك لاني جدتي تكون خارجاً أغلب الأوقات , الا تخافين باالمنزل لوحدك؟ فلم تجبني بنعم او ,لكن لاأتذكر بالضبط قولها ..ثم سألتها عن خالتي أين ذهبت فقالت لاأعلم عنها,(وباالحقيقة خالتي حية ترزق) ..فدخلت أختي المتزوجة معنا باالخط ..فجاء الي شخصاً وكأنه يتبعُ للشرطة يريد أخذي الى مركز الشرطة فسألته..ماذا فعلت لتأخذني ؟فلم يخبرني وأصرلأخذي وهناك أعرف مالأمر .. ف فقلت لوالدتي إني مضطرة لأغلاق الهاتف الان وعندما سألتني لما لم أشأ ان أخبرها كي لاتقلق علي ..فقلتُ لها لدي حاجة اريد أن أقضيها وأكلمك لاحقاً وكنتُ أقول بنفسي المشكلة لاأملك رقم والدتي..فكانت أختي التي تشاركنا المكالمة تصر علي ان أبقى..وانا أخبرها اني لاأستطيع الان بدون ان أقول الحقيقة ,ثم أغلقتُ الهاتف فبينما أنا أسير بساحة بيتنا كي أذهب مع ذلك الشخص رأيت شجرة كبيرة جداً ملاقاة على الأرض ليتم زراعتها ببيتنا وكانت جميلة جداً ومخضرة وبها وروداً ومحملة باالموز ,فسرني منظرها ..
2- هذه الرؤية لاأتذكرها جيداً فقط كأني دخلت بمأتم تقريباً,فرأيت أشخاصاً مصطفين قد يكونوامن ال البيت عليهم السلام (والله أعلم)ومن بينهم أمرأة وقع بقلبي انها مولاتي (فاطمة الزهراء سلام الله عليها) فلما أقتربت وضعت يدها على عاتقي الأيمن وهي مبتسمة , فشعرتُ بألم وتأوهت فرفعت مولاتي يدها (وكأني أعاني بألم بهذا المكان , وان ومن يضع يده على هذه المنطقة أتألم , فسألتني هل تُألمك فقلتُ نعم,..وكنت أخبر أخواتي ان لااحد يلمسني بهذه المنطقة فهي تألمني..ولا|أتذكر بقية المنام
=================
بهذا اليوم لم أتمكن من اداء الأعمال
فرأيت هذه الرؤية لاأتذكربدايتها جيداً ..كأني بحرم مطهر وقبالي شباك به ضريح لأهل البيت عليهم السلام , فأنبعث من الشباك رائحة زكية وعطرة جداً ,فقلت بقلبي هذه الروائح الطيبة لأهل البيت (ع) ,فرأيت أشخاص يخرجون من الشباك وأخرهم أمرأة(وقع بقلبي انها سيدتي ومولاتي زينب سلام الله عليها) وكانوا يمشون مسرعين فلحقت بمولاتي زينب (سلام الله عليها ) فتوقفت وأمسكت بيدها وقبلتها ,وكان بودي ان أفضفض لها بما يجول بخاطري وبقلبي ولكني سكتُ وشعرت ان سيدتي وكأنها متضايقة او حزينة وأيضا مستعجلة تريد الذهاب لمكان ما وتلحق بمن كانوا معها..
=================
اليوم 6
خضوع وخشوع وراحة • خطفات لارواح شفافه •وميض نور• اختلاج ووخز؛؛بعض التشتت ؛؛تعب بالصدر وخفقان ؛؛تثاؤب.. . ..
الرؤى
حلمتُ ان طفل رضيع ذو شهراو شهرين تقريباً جميلاً وعيناه ملونه وأبيض البشرة وكان يمشي ! وقف بجانب سريري وانا مستلقية وسألني عن صحتي هل مازلتِ متعبة ؟ فقلت له نعم اني متعبة..(فوقع بقلبي ان هذا الطفل مرسلاً من سيدتي فاطمة الزهراء عليها السلام) ليسئل عن أحوالي الصحية, فأمسكت بالطفل وأجلسته بحضني ..وشعرت انه وكأنه أبني وقطعة مني ,لدرجة ان جزء من أعضاءه ألتصقت بي وكنتُ متعجبة ..وأيضاً كان عارياً كلياً وبدون ملابس فققرت ان ألبسه ثوبا من عندي..لاأتذكر بقية المنام .
=================
اليوم 7
توجه وخشوع ؛؛ أرواح لشفافة وحركلت شديدة؛؛ نور؛؛ضيقة بالقلب,,بكاء وقلبي مكسور؛؛بعض الألم بصدري .. ....
=================
اليوم 8
مابين الخضوع والفتورعبادي بسبب الحمى وخفقان القلب وضيق النفس ؛ توافد لارواح شفافة ؛؛وخز؛؛ أُرهقت جداً وبالكادأكملت
=================
اليوم 9
خضوع وخشوع ؛؛بعض الانوار؛؛ خطف لأرواح شفافة ؛؛ خفقان بالقلب وضغط على صدري بسببه يقل تركيزي؛؛ أختلاج
=================
اليوم 10
مابين الخضوع والفتور العبادي بسبب سوء صحتي والحمى ،، ارواح شفافة ؛؛الم بصدري وضيق بالنفس وصعوبة بالقراءة ؛؛شعوربالحسرة لعدم وجود توجه كامل بسبب مايصيبني . ..
=================
اليوم 11
خضوع وتوجه ؛؛نور؛؛خطفت لأرواح شفافة ؛؛تعب بصدري؛؛أشعرببعض الضيقة بصدري ؛؛تسارع بالنبض . ..
=================
هذه بعض الرؤى رأيتها فترة العذر الشرعي
*عندما كنت اتلوى من شدة الألم وكان بيوم ميلاد ابو الفضل العباس سلام الله عليه.. فتوسلت به،فغفت عيني ..
رأيت نفسي بصحن ابي الفضل العباس (ع) وكنت سعيدة لاني تشرفت بزيارته بيوم مولده، فرأيت رجلاً ممسك بيد صبي وكان مختل عقلياًً، فطلب منا ان نمسح عليه وندعوا له باالشفاء فمسكت يده ودعوت له ..ففرح ذلك الرجل لما رأني امسح علـى ذلك الصبي وادعو له.. وقد تبين لي ان الرجل لاعلاقه له باالصبي.. فمشيت قليلاً ورأيت الصبي مرة أخرى ! فمسحت على رأسه ودعوت له فسُر الرجل جدا.. وكنت أقول بنفسي انا أيضآ أحتاج للدعاء باالشفاء ليتني طلبت من هذا الرجل،ولم أعرف من يكون.. ثم أخبرت أخوتي برغبتي لدخول الحرم ثم تذكرت إني باالعذر وغير طاهرة لاأستطيع الدخول للأسف.. ثم رأيت فتاة توزع على الناس بركة المولد بالصحن… والبركة عبارة عن ساعات يد.. وكنت بملابس الصلاة كلما حاولت اخراج يدي من تحت ملابس الصلاة اجد يداي ثقيلتان ولا أستطيع فمددت يد من خلف الثياب ،حيث لم يبقى لدى الفتاة سوى ساعتان فقط! مدت يدها لتعطيني الساعة ماقبل الاخيرة ولكن تراجعت،وقلت لي انتظري ،فأعطتها شخص أخر ثم أتت إلي وأعطتني أخر ماتبقى وكان لونها تقريباً، أزرق
*رأيت وكأن جدتي (رحمها الله) تقول لي لقد حلمت بك حلماً وكانت مبتسمة وسعيدة وهي تخبرني ,وتقول رأيت ان الله أخذكم عنده ,فلما قالت لي ذلك رددت عليها !كيف تقصدين انني وأسرتي سنموت.. فلم تجبني بنعم او لا ..فقط كررت قولها وأضافت قولاً لاأتذكر الكلمة جيداً.. ولكن بمعنى الكلام سنكون عند الله ويكون لنا تسديد او مقام أي سيحصل لنا شئ جميل ..هذا والله أعلم
*حلمت اني دخلتُ حظيرة وبها أنواع من الطيور كاالدجاج وأنواع كثيرة أخرى لاأعرفها وبرفقة سماحة السيد حسن نصر الله(ربي يحفظه) وكانت الحظيرة مقسمة قسم للطيوربالأعلى والباقي باالأسفل فكان سماحة السيد حسن يرمي طعاماً للطيور الذين بالأعلى , أثناء ذلك ارادوا الطيور الذين بالأسفل من دجاج وغيره الخروج من الحظيرة ذهب إليهم سماحة السيد مسرعاً ليغلق الباب كي لايخرجوا , فقلتُ له أترك الأمر لي ان سأتولى ذلك فتمكنت من منعهم من الخروج وأغلقت الباب ثم طلبتُ منه ان يعطيني طعاماً كي أضعه للطيور الذين بالأسفل فـ أعاطاني شعيراً بيدي فنثرته للطيور .
*رأيت نفسي مستلقية على سريري بنفس حالتي ووضعي الصحي الذي كنت به عندما رأيت هذه الرؤية وهناك مسجلة او راديو فوق رأسي ,مشغل بها قراءة حسينية لمصاب مولاتي الزهراء(سلام الله عليها)فأغمضتُ عيني وأنا أتوسل بمولاتي الزهراء ان تقضي لي حاجة لم أعد اصبر عليها,فرأيت مولاتي فاطمة الزهراء (ع) واقفة أمامي بملابس خضراء وحجاب اسود..أقتربت مني وأمسكت بيدي ثم ألتفت عني لترحل فـ نأديت عليها بتوسل ان لاتذهب, فرجعت نحوي وجلست على السرير بقربي ,وسألتني هل تتعالجين..؟ فقلت لها نعم إني مازلت أتعالج ! (فهمت ان مولاتي تقصد علاجي مع سماحة السيد الفاطمي الله يحفظه) ثم عتابتني وهي تبتسم عن امر لما تركته ولم أكمله ,ولكني لم أنتبه لكلامها لان الصوت كان خفيفاً فنهضت وأخبرتها اني لم أسمع جيداً ولم أفهم ,لكنها أبتسمت ولم تعيد علي الكلام وقالت انتي تعرفين ماذا,فشككت انها تقصد أمر ما تركته لظروف رغماً عني, فسئلت مولاتي لأتأكدهل انتي الزهراء ,فنطقت قبل ان اكمل كلامي وقالت انا زهراء, فلم أتمالك نفسي من شدة حبي لسيدتي فضممتها بقوة وتشبثت بها وقلت لها أحبك مولاتي احبك كثيراً ,وكنت أبكي بشدة ,وقلتُ لها, أنا يتيمة ليس لي أم اشتكي إليها ..فكانت مولاتي تبكي معي بكاءً شديداً (روحي لها الفداء) وتفطر قلبها على حالي.
أيضاً بنفس اليوم أختي رأت بي رؤية فأحببت أن أنقلها لكم حيث انها شعرت وكأنها حقيقة وليست منام ولما أنتبهت كان جسمها يقشعر وباالكاد أستطاعت ان تفتح عينيها من شدة الهيبة..
*رأت وكأن والدتي _(رحمها الله) تكلمها هاتفياً وكانت سعيدة جداً وتقول لها أن فلانة(أمرأة من أقاربنا تدعى نبيها)تقول أنها رأت الأمام الحسين (عليه السلام) يكتبُ سورة يس ,على اليد اليمنى لفلانة (أناالمقصودة) ..فبكت أمي وأختي لسماع هذا الخبر من شدة السعادة, وكأن أختي أتت تخبرني بهذه الرؤية حيث رأتني مستلقية وسورة يس مازلت على يدي .
الاحد
*حلمت أني بمكان لاأتذكره ,نادت علي فتاة, وقالت إسرعي قبل ان يغلقوا البوابة ,فصرت أركض وأركض بكل ماأوتيت من قوة كي اصل الى الباب قبل ان يغلق (الباب كان كبير وضخم يشبه البوابات الخارجية الخاصة لحرم أهل البيت (عليهم السلام) فكان الحارس للبوابة يريد إغلاق الباب وقال لي قبل ان أصل حيث كنت بمسافة بعيدة ,من أخبرك بهذا الباب لما لم تخرجي من الباب الآخر,لكني كنت أريد هذا الباب بالذات ,وفي لحظةأغلق الباب صرخت أصرخ! بأمانة موسى بن جعفر لاتغلق الباب ,عندهافتح الباب وانا لم اصل لبعد المسافة ,ثم أُ غلق مرة أخرى ..صرت أتوسل بالأمام موسى بن جعفر وأقول دخليك وبأمانة موسى بن جعفرلايغلق الباب , وسرعان مافتح فلما أقتربت رأيت حرم وقبة الأمامين الجوادين (عليهم السلام) خارج هذه البوابة والحمد الله تمكنت من الخروج ...
ملاحظة/ المعذرة أديتُ الأعمال بشكل متقطع وتوقفت لبعض الأيام منها للعذر والبقية بسبب ظروف ألمت بي منها تدهور حالتي الصحية خلال هذا الشهر وأيضا حالتي الروحية المتقلبة مابين الفتور والتوجه أحيانا! وضيقة حيث شعرتُ إني مضغوطة وأيضاً أمور عائلية شغلت بالي وبعض الأيام أكتفي باالعلاج ولا أستطيع ان أضغط على نفسي أكثر..واما الان فأرى نفسي متشوقة للتزود من زاد وأعمال شهررمضان
=================
رزقكم الله تعالى خير الدنيا والآخرة بحق محمد وآل محمد صلوات الله عليهم آجمعين ودمتم بآلطآف المولى تعالى..
،،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )
الطالبة الجليلة : وردة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليكم قدوم شهر رمضان شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار..
مرحبا بإشراقتكم في رحاب هذه المحطة المباركة في مشواركم القدسي ,, الحمد لله الذي وفقكم للنهل من معين الرحمة الإلهية تقبل الله منكم هذا القليل بأحسن القبول،ورزقكم من لدنه نورا وعلما وفهما إلى قيام الدين...
تمت متابعة أحوالكم بفضل الله تعالى..
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع): (أسعد الناس من عرف فضلنا وتقرب إلى الله بنا وأخلص حبنا وعمل بما إليه ندبنا وانتهى عما عنه نهينا، فذاك منا وهو في دار المقامة معنا)...
بسم الله ماشاء الله، هنيئا لكم هذه المنزلة الرفيعة التي تبوأتموها ببركة اخلاصكم وثباتكم على الولاية محمد وآله الطاهرين عليهم السلام والإستنارة بأنوارهم الزاهرة،، هم بأبي وأمي مع شيعتهم قلوبهم وارواحهم،ومقدار حبهم لنا هو بقدر حبنا وذكرنا لهم بل أعظم لأن حبهم وشفاعتهم لنا قد سبقت تكويننا..
ولاتخافوا ولاتحزنوا مما يصيبكم فإن المؤمن مبتلى في دار الدنيا،والله يبتليه ليمحص إيمانه،ويبتليه ليطهره من ذنوبه ويصفيه منها،ويبتليه ليرى صبره وتسليمه لله فإذا صبر اصطفاه الله وشرف قدره ورفع مكانه ،، لتكون روحه مؤهلة أن تحشر مع من تحب محمد وآله الطاهرين، ..
عـن الإمام الباقر (ع ) -عندما قال له رجل: والله, إني لأحبكم أهل البيت.. فقال له (ع): فاتخذ للبلاء جلبابا, فوالله إنه لأسرع إلينا وإلى شيعتنا من السيل في الوادي.. وبنا يبدأ البلاء ثم بكم, وبنا يبدأ الرخاء ثم بكم.
وقد اخبر رسول الله حفيده الإمام الحسين(ع) ( ياحسين إن لك في الجنة درجة لاتنالها إلا بالشهادة )،، فصبرا صبرا لتنالوا بصبركم الفوز بكرامة الله سبحانه..
غــــــاليتي ..
نحن الآن في شهر رمضان المبارك وفيه ليلة هي خير من ألف شهر ، فانصحكم بالإستعداد من الآن لتلك الليلة المباركة بالمواظبة على قراءة سورة القدر ، وقراءة دعاء الإفتتاح ..
أما الآن فلنكمل مشوارنا القدسي ، توجهوا على بركة الله تعالى إلى
دعوة للمأدبة الرمضانية لحصاد ثمار طاعاتنا الرجبية والشعبانية
مع العمل بالإرشادات اليومية المرفقة بالبرنامج حسب قدرتكم ومستطاعكم.
*********
الله الله في دروس المدرسة الفاطمية فهي تنيرلك الدرب إلى الله..
الله الله بصلاة الليل فهي تنيرالوجه وتطيب الريح وتوسع الأرزاق...
**********
حفظكم الله ورعاكم وأنار بحبه قلوبكم
خادمتكم :
الراية الخضراء