مسامحة الخادم وانتباه الزائر يقول السيد مختار شعباني أحد خدّام وخطباء أهل البيت(عليهم السلام): كان الساعة حوالي الحادية عشرة والنصف وإذا بعدد من الأشخاص جاؤوا للزيارة. فقلت لهم: إن الحرم يغلق في الساعة الحادية عشرة ولا يحق لنا بعد هذه الساعة استلام الأحذية من الزائرين، هذا الدستور من قبل جهات عليا. فاذهبوا الليلة وتعالوا في الفجر في الساعة الثالثة والنصف حين يفتح الحرم؟؟.
فلم يعيروا لكلامي أهمية ثم ارتفع صوتهم وعلا وأساؤوا الأدب ولم أجبهم سوى أن قلت لهم: إنكم قادمون لزيارة السيّدة المعصومة (عليها السلام)في حين أنكم لم تحفظوا حرمة خادمها واحترامه.
إذهبوا إلى (إيوان المرايا) وسلموا عليها وتأكدوا أنها سوف ترد سلامكم.
وإن لم ترد لكم السلام فاللعنة عليّ. فقال أحدهم للآخرين: إن هذا الخادم بأدبه وأخلاقه نبهنا إلى خطئنا، ثم ذهبوا.
وكان هذا الحادث قد جرى في فصل الربيع، وبعد عدة أشهر وفي فصل الخريف جاء ثلاثة أشخاص فقال أحدهم: نعم، إنه هو خادم ذلك اليوم، ثم دخلوا للزيارة وعند عودتهم قال أحدهم والذي كان أكبرهم سناً: أيها الخادم المحترم، أرجو أن تسامحنا؟! فقلت: وماذا فعلتم؟ فقال: إنني والد الفتى الذي قبل أشهر قد أساء إليك. وقد شاهد ولدي في المنام السيّدة المعصومة (عليها السلام)تقول له: قدمتم إلي وسلمتم ورددت عليكم سلامكم، فلماذا أسأتم الأدب في حق خادمي ولم تحترموه.
إذهبوا إلى قم واطلبوا السماح منه وبراءة الذمة. فإن لم تفعلوا فإنكم لستم من شيعة والدي موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام). فقلت للرجل الحسن: أقسم بالسيّدة المعصومة (عليها السلام)بأنني سامحته ولم أحمل عليه حقداً ولا ضغينة. واعلموا أن السيّدة المعصومة (عليها السلام)لا تغفل لحظة واحدة عن خادميها.
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
ربي يعطيكِ العافية وجزاكِ الله خيرالجزاء أختي على الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)