السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اللهم صل على محمد و آل محمد و عج فرجهم و العن عدوهم
استاذي الجليل كيف الحال انت و بقية الكادر ؟
معلمي اشعر بارهاق روحي و انا الان بالعذر و لا اشعر بالراحة كما قبلا حتى انه منذ عدة ايام ارى كوابيس
معلمي ليلة القدر وقفت معظم وقتي على قراءة القدر 1000 مرة و ذلك لان قارئها يصبخ على يقين شديد بامر اهل البييت ع
لشيء يراه في منامه \..انا لم انم و بقيت مستيقظة و كان فيني العذر و تضااايقت جدا لهذا الامر و كل يوم عندما انام اقول لربما غدا لكن للان لم ار شيئا و لم اشعر بتغيير و هذا يحزني جدا و فوق هذا هناك حاجز بيني و بين الله لا اعرفه ماهو
ماذا افعل ؟ و انا بالعذر حاليا و لا اشعر اني برمضان اصلا في هذه الايام ؟
بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
تقبل الله تعالى صيامكم وطاعاتكم بالقبول الحسن
ابنتـي العزيزة (فضائل علوية)
أنصحكم بجلسة الإسترخاء فأنتم بأمس الحاجة لها والله أعلم ؛ كما أنصحكم بـ الصلاة على محمد وآل محمد طيلة اليوم والعدد مفتوح!!
كما أنصحكم بعدم التفكير بأمر الرؤى فهي ليست بالأمر الحتمي أو دلالة على قبول العمل فـ أيما عبد يقرأها بنية خالصة وبيقين تام يصل الى المطلوب وان لم يرى شيء في المنام هل تدركين ما أقول ..؟
أتمنى أن أراك في اللقاء القادم بأحسن حال ربي يرزقكم بخير الدنيا والآخرة بحقه وبحق محمد وآله الطيبين الطاهرين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ آية الله العرفاني الخميني قدس سره الشريف }}}