اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أضع بين أيديكم كرامة عظيمة من مولاتي زينب عليها السلام
وإن شاء الله وفقت بإختيار الروضة المناسبة لوضع هذه الكرامة
واسمحو لي لو أطلت الحديث
قبل شهر وفي منتصف الليل كنت جالسة وإذا بهاتفي يرن وكانت المكالمة من بيت أهلي ومن أختي بالتحديد وكانت تخبرني بأمر ومصيبة عظيمة حدثت عند أهلي لا استطيع أخباركم على العموم أنا فلت قواي واصابني رعشة من هول المصيبة وتوجهت مباشرة إلى بيت أهلي ورأيت أمي وأبي وأخوتي في حال لا يعلمه إلا رب العالمين بكاء وصراخ انصدمت وأصبحت أبكي وأبكي وأصابني تشنج بجسمي وأنهرت لا أعلم ماذا أخبركم أو كيف أخبركم بأحوالنا ساءت أكثر وأكثر اذا أن أهلي يعانون من ضيق وتعسر وأبي له فترة من غير وظيفة والأعداء من كل جانب ومايصير لنا شي إلا وننحسد عليه ومانتهنى فيه اصابتني حرارة في قلبي على أهلي وحالهم وأنا ليس بيدي شي أعمله لهم أحسست أن أحد استبدل قلبي ووضع مكانه جمرة تلتهب كلما أخدت نفساً أغص به فلا أستطيع أخراجه ومرت ثلاث أيام متواصلة من غير نوم أو أكل لكن هنا تذكرت مولاتي زينب (سلام الله عليها) كلما أحسست بحرارة جوفي بكيت على حالها في يوم العاشر وقلت كيف أصبح قلب مولاتي زينب (عليها السلام) وهي من تحملت مصائب لايتحملها الجبال ولم يكن معها من يحميها ويكفلها وأنا مصيبة واحدة هدت كياني وأنا معي أبي وأمي وأخوتي وزوجي وكلهم بخير الحمدلله وهنا نسيت همي ونسيت أمي وأبوي في لحظة وضليت أبكي وأبكي وأبكي وأنا أصرخ آه على قلبك يا زينب يا الحزينه يا أم المصائب وأندب وأبكي والطم أنا فعلاً كنت أستغرب من صبرها في كل مراحل حياتي أخدت منها عبر ودروس بس هالمرة كانت غير غير على قلبي
فرشت سجادتي وكنت أقوم بالأعمال الي يعطيني إياها أبتي السيد الفاطمي يومياً وعند طلب الحاجه نسيت كل حوائجي وتدكرت أمي وأبي الي مانسيتهم في يوم وتوجهت لمولاتي زينب وقلت لها يامولاتي يا أم المصائب ما أظن أن فيه أنسان في الكون يعرف حرارة الظلم في القلب كثرك يا مولاتي بحق مظلومية الحسين (ع) وبحق عطش الحسين (ع) وغربته بحق ضلع أمج الزهراء (ع) واذا تبغي بعد أزيدهم بحق الرضيع الي أنذبح عطشان على صدر الحسين وقلب الحسين ذاب على فراقه مولاتي أنا عندي حوائج بس أنا راضية أبغي أصبر وأصبر واذا بتعجلي بقضاء حاجتي أنا ماريدها الحين أقضي حاجة أبوي وأمي يا مولاتي لهم 27 سنة هم وغم وظلم واعداء من كل صوب وفوق كل هذا ماعند أبوي وظيفة يوكل أخواني اسالج بالله لمتى الصبر أنتي ترضي لنا هالعيشة ماظن ترضيها !!!!
أبوي وأمي علمونا على حبكم في كل خطوة بحياتنا وحبكم هو أعظم وأهم شيء بهالوجود أكرميهم يا مولاتي لاتردي يدي خالية ولاترديني خائبة وكنت اتلوع من البكاء وأحسس بغصات في حلقي والله كنت تعبة جداً
يا مولاتي أقضي حاجتهم والحين أنا ماقدر أسوي شي أهلي بكفالتك يا زينب وماظن تخيبني وبكيت حتى أحسست أنه سيغمى علي وانرميت على السجادة أبكي بحرقة ولا أستطيع الحراك اذ إني كنت أقوم بالأعمال وأنا تعبة من غير نوم ولا أكل وصيام في شهر رمضان كان هذا الشي
مر أسبوع وأنا أترقب الفرج وكلي يقين بكرم مولاتي في بداية الأسبوع الثاني وصلتني رسالة بأن فيه وظيفة وأي أحد محتاج يكلمنا أنا هنا توكلت على ربي وكلمت وسويت الي أقدر عليه وكل شي مر سهالات والوظيفة ممتازة وراقية جداً أتمنيتها من قلب لأبوي وحاولت لأنها كانت تحتاج واسطة وقلت واسطتي السيدة زينب (عليها السلام) بعدها كلمت أبوي وعطيته الرقم وأتصل وسأله المدير كم سؤال وقاله تعال بكرة سلم أوراقك والحمدلله سلم أوراقه وبعد أسبوعين تم القبول وتوقيع عقد الوظيفة موبس كذا مولاتي ماقصرت طلبو أمي لوظيفة ممتازة اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والله لما سمعت الخبر مشاعري تحجرت مدري أفرح أبكي مدري كنت أتمنى أركض وأركض واصل لضريح مولاتي وأحضنه بشوق ولهفة وأشكرها أنها ماخيبتني وأعطتني وأنا المقصرة في حقها أصابني ذهول ورعشة بجسمي كنت أقول نعم كانت معي وسمعتني وأعطتني يالله يالله يالله وأنا أبكي بحرقة مابكيت مثلها من قبل
كل هذا في شهر واحد بعد صبر 27 سنة ماقصرت مولاتي أنا خجلة منها لي أسبوع أقوم بالأعمال والله يا أبتي الفاطمي اذا كنت تقرأ هالكرامة أني أستحي أطلب حوائجي وأبكي بكاء شديد لدرجة التعب أني أطيح على السجادة ما أقدر أحرك أي طرف من جسمي أنا جداً خجلة من تقصيري ومن خطابي لمولاتي الذي كان غير مهذب ولا أعلم ماذا قلت أكثر
كرامات تشملني وتشمل من حولي وكلما تقربت خطوة من الله وأهل البيت (عليهم السلام) تقربوا لي عشر خطوات الحمدلله على هذي النعمة العظيمة التي لاتقدر بثمن والحمدلله على الحلم الذي رايته في منامي وأوصلني لمنتداكم الكريم سبحان الله ربي اذا أراد لانسان هداية أو خير ورزق يأتيه وهو مكانه وأحيانا الأنسان يركض لشي ومايحصل عليه حلم جعلني أصل لكم فالحمد والشكر لله
الحمدلله حمداً كثيراً على هذه الكرامة العظيمة من مولاتي أم المصائب زينب (عليها السلام) فاز من والاهم وخسر من عاداهم في الدنيا والآخره
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أضع بين أيديكم كرامة عظيمة من مولاتي زينب عليها السلام
وإن شاء الله وفقت بإختيار الروضة المناسبة لوضع هذه الكرامة
واسمحو لي لو أطلت الحديث
قبل شهر وفي منتصف الليل كنت جالسة وإذا بهاتفي يرن وكانت المكالمة من بيت أهلي ومن أختي بالتحديد وكانت تخبرني بأمر ومصيبة عظيمة حدثت عند أهلي لا استطيع أخباركم على العموم أنا فلت قواي واصابني رعشة من هول المصيبة وتوجهت مباشرة إلى بيت أهلي ورأيت أمي وأبي وأخوتي في حال لا يعلمه إلا رب العالمين بكاء وصراخ انصدمت وأصبحت أبكي وأبكي وأصابني تشنج بجسمي وأنهرت لا أعلم ماذا أخبركم أو كيف أخبركم بأحوالنا ساءت أكثر وأكثر اذا أن أهلي يعانون من ضيق وتعسر وأبي له فترة من غير وظيفة والأعداء من كل جانب ومايصير لنا شي إلا وننحسد عليه ومانتهنى فيه اصابتني حرارة في قلبي على أهلي وحالهم وأنا ليس بيدي شي أعمله لهم أحسست أن أحد استبدل قلبي ووضع مكانه جمرة تلتهب كلما أخدت نفساً أغص به فلا أستطيع أخراجه ومرت ثلاث أيام متواصلة من غير نوم أو أكل لكن هنا تذكرت مولاتي زينب (سلام الله عليها) كلما أحسست بحرارة جوفي بكيت على حالها في يوم العاشر وقلت كيف أصبح قلب مولاتي زينب (عليها السلام) وهي من تحملت مصائب لايتحملها الجبال ولم يكن معها من يحميها ويكفلها وأنا مصيبة واحدة هدت كياني وأنا معي أبي وأمي وأخوتي وزوجي وكلهم بخير الحمدلله وهنا نسيت همي ونسيت أمي وأبوي في لحظة وضليت أبكي وأبكي وأبكي وأنا أصرخ آه على قلبك يا زينب يا الحزينه يا أم المصائب وأندب وأبكي والطم أنا فعلاً كنت أستغرب من صبرها في كل مراحل حياتي أخدت منها عبر ودروس بس هالمرة كانت غير غير على قلبي
فرشت سجادتي وكنت أقوم بالأعمال الي يعطيني إياها أبتي السيد الفاطمي يومياً وعند طلب الحاجه نسيت كل حوائجي وتدكرت أمي وأبي الي مانسيتهم في يوم وتوجهت لمولاتي زينب وقلت لها يامولاتي يا أم المصائب ما أظن أن فيه أنسان في الكون يعرف حرارة الظلم في القلب كثرك يا مولاتي بحق مظلومية الحسين (ع) وبحق عطش الحسين (ع) وغربته بحق ضلع أمج الزهراء (ع) واذا تبغي بعد أزيدهم بحق الرضيع الي أنذبح عطشان على صدر الحسين وقلب الحسين ذاب على فراقه مولاتي أنا عندي حوائج بس أنا راضية أبغي أصبر وأصبر واذا بتعجلي بقضاء حاجتي أنا ماريدها الحين أقضي حاجة أبوي وأمي يا مولاتي لهم 27 سنة هم وغم وظلم واعداء من كل صوب وفوق كل هذا ماعند أبوي وظيفة يوكل أخواني اسالج بالله لمتى الصبر أنتي ترضي لنا هالعيشة ماظن ترضيها !!!!
أبوي وأمي علمونا على حبكم في كل خطوة بحياتنا وحبكم هو أعظم وأهم شيء بهالوجود أكرميهم يا مولاتي لاتردي يدي خالية ولاترديني خائبة وكنت اتلوع من البكاء وأحسس بغصات في حلقي والله كنت تعبة جداً
يا مولاتي أقضي حاجتهم والحين أنا ماقدر أسوي شي أهلي بكفالتك يا زينب وماظن تخيبني وبكيت حتى أحسست أنه سيغمى علي وانرميت على السجادة أبكي بحرقة ولا أستطيع الحراك اذ إني كنت أقوم بالأعمال وأنا تعبة من غير نوم ولا أكل وصيام في شهر رمضان كان هذا الشي
مر أسبوع وأنا أترقب الفرج وكلي يقين بكرم مولاتي في بداية الأسبوع الثاني وصلتني رسالة بأن فيه وظيفة وأي أحد محتاج يكلمنا أنا هنا توكلت على ربي وكلمت وسويت الي أقدر عليه وكل شي مر سهالات والوظيفة ممتازة وراقية جداً أتمنيتها من قلب لأبوي وحاولت لأنها كانت تحتاج واسطة وقلت واسطتي السيدة زينب (عليها السلام) بعدها كلمت أبوي وعطيته الرقم وأتصل وسأله المدير كم سؤال وقاله تعال بكرة سلم أوراقك والحمدلله سلم أوراقه وبعد أسبوعين تم القبول وتوقيع عقد الوظيفة موبس كذا مولاتي ماقصرت طلبو أمي لوظيفة ممتازة اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والله لما سمعت الخبر مشاعري تحجرت مدري أفرح أبكي مدري كنت أتمنى أركض وأركض واصل لضريح مولاتي وأحضنه بشوق ولهفة وأشكرها أنها ماخيبتني وأعطتني وأنا المقصرة في حقها أصابني ذهول ورعشة بجسمي كنت أقول نعم كانت معي وسمعتني وأعطتني يالله يالله يالله وأنا أبكي بحرقة مابكيت مثلها من قبل
كل هذا في شهر واحد بعد صبر 27 سنة ماقصرت مولاتي أنا خجلة منها لي أسبوع أقوم بالأعمال والله يا أبتي الفاطمي اذا كنت تقرأ هالكرامة أني أستحي أطلب حوائجي وأبكي بكاء شديد لدرجة التعب أني أطيح على السجادة ما أقدر أحرك أي طرف من جسمي أنا جداً خجلة من تقصيري ومن خطابي لمولاتي الذي كان غير مهذب ولا أعلم ماذا قلت أكثر
كرامات تشملني وتشمل من حولي وكلما تقربت خطوة من الله وأهل البيت (عليهم السلام) تقربوا لي عشر خطوات الحمدلله على هذي النعمة العظيمة التي لاتقدر بثمن والحمدلله على الحلم الذي رايته في منامي وأوصلني لمنتداكم الكريم سبحان الله ربي اذا أراد لانسان هداية أو خير ورزق يأتيه وهو مكانه وأحيانا الأنسان يركض لشي ومايحصل عليه حلم جعلني أصل لكم فالحمد والشكر لله
الحمدلله حمداً كثيراً على هذه الكرامة العظيمة من مولاتي أم المصائب زينب (عليها السلام) فاز من والاهم وخسر من عاداهم في الدنيا والآخره
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
