إنّ جميع المسلمين في العالم ـ بالرغم من الخلافات المذهبية بينهم في فروع الدين ـ يسلّمون على رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ في الصلاة عند ختامها فيقولون :
«السلام عليك أيّها النبيّ ورحمة الله وبركاته»
وقد أفتى الشافعي وآخرون بوجوب هذا السلام بعد التشّهد ، وأفتى الآخرون باستحبابه ، لكن الجميع متفقون على أنّ النبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ علّمهم السلام وأنّ سنّة النبي ثابتة في حياته وبعد وفاته.
والس ؤال الآن : اذا كانت صلتنا وعلاقتنا بالنبي ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ قد انقطعت بوفاته ، فما معنى مخاطبته والسلام عليه يومياً؟!
لا أظنّ أنّ مسلماً ملمّاً بالقرآن والسنّة ينكر الحياة البرزخية ، وأنّ للإنسان بعد موته وقبل بعثه حياة متوسطة بين الدنيا والآخرة ، وهو فيها بين مرتاح ومنعَّم ، ومتعب معذّب .
وفقنا الله واياكم لخدمة ونصرة بقية الله الاعظم الامام الهمام المنتظر المهدي الحجة بن الحسن (ع) (عج)
نسألكم براءة الذمة والدعاء
في هذه الايام الفضيلة
الحياة البرزخية
الشيخ جعفر السبحاني
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والعن من آذى فاطمة عليها السلام من الأولين والآخرين
يارب الزهراء بحق الزهراء إشف صدر الزهراء بظهور الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف وجعلنا وإياكم من خلص أعوانه وأنصاره المقربين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرعلى الطرح القيم أختي الكريمة خادمة ام البنين
حفظكم الله ورعاكم وقضى حوائجكم ويسر أموركم
موفقين لكل خير
يقول الامام علي (عليه السلام) :
' إني أدعو الله في حاجة فإذا أعطاني إياها فرحتُ مره وإذا
لم يعطيني إياها فرحتُ عشر مرات ، لأن الأولى إختياري والثانية اختيار الله "
﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .. ولا حَولْ ولاقُوة الا بالله العلي العظيم )