فلنتوجه بشيخ الانصار حبيب بن مظاهر الاسدي رضوان الله عليه
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم السلام على أولياء الله و أصفيائه , السلام على أمناء الله وأحبائه , السلام على أنصار الله و خلفائه , السلام على محال معرفة الله , السلام على مساكن ذكر الله السلام على مظهري أمر الله و نهيه , السلام على الدعاة إلى الله , السلام على المستقرين في مرضات الله , السلام على المخلصين في طاعة الله , السلام على الأدلاء على الله , السلام على الذين من والاهم فقد والى الله , ومن عاداهم فقد عادى الله , ومن عرفهم فقد عرف الله , ومن جهلهم فقد جهل الله , ومن اعتصم بهم فقد اعتصم بالله , ومن تخلى عنهم فقد تخلى من الله عز وجل, وأُشْهد الله أنَّي سلم لمن سالمتم , وحرب لمن حاربتم , مؤمن بسركم وعلانيتكم , مفوض في ذلك كله إليكم , لعن الله عدو آل محمد من الجن والأنس وأبرأ إلى الله منهم وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين , السلام عليك ايها العبد الصالح , المطيع لله و رسوله و لأمير المؤمنين , و لفاطمة الزهراء , و للحسن و الحسين , اشهد انك جاهدت في سبيل الله , و نصرت الحسين ابن بنت رسول الله , و واسيت بنفسك و بذلت مهجتك , فعليك من الله السلام التام , السلام عليك أيها القمر الزاهر, السلام عليك يا حبيب ابن مظاهر الاسدي و رحمة الله و بركاته , السلام على من بذل روحه الغالية فداء لروح الحسين المظلوم بأرض الطفوف , السلام عليك سيدي ياحبيب بن مظاهر الأسدي السلام عليك حين تركت الأهل والعيال والدار والدنيا وذهبت تجد السير للقاء سبط النبي الأمين , ما أعظم مقامك حيث أتاك نداء الزهراء عليها السلام للحاق بركب فلذة كبدها , ما أشرف منزلتك حيث أتاك رسول الحسين عليه السلام بذلك الكتاب الذي خطه ابن الرسول صلوات الله عليهم أجمعين حينها قبّلته ووضعته على عينيك فازددت به نوراً على نور , فجددت السير مع عبدك حتى أتيت كربلاء للقاء الحبيب , حينها انحنيت راكعاً بين يديه و قبلت التراب تحت قدميه , فما أطيب ذاك التراب الذي كان يطلب ذلك الجسد الشريف حيث بُعث لك سلام من الحوراء زينب عليها السلام وعندها مشيت لخيمة العقيلة زينب عليها السلام لترد عليها السلام ولكن بأي حال مشيت , بخطى حزينة وكان تأوهك وحنينك يضج إلى السماء وأنت تندب وتبكي لسبي عقيلة الهاشميين , آه لوجدكِ يا زينب , فبكيت لسبيها قبل أن تسبى , وسمعت نداء حبيبك الحسين ألا من ناصر ينصرني فهممت لنصرة الغريب وقُتلت يا حبيب وعند قتلك بكيت , لا لأجلك , بل لأجل الحسين , هنيئاً لك نصرة العطشان الغريب و نلت الشهادة بين يدي حبيبك الحسين عليه السلام , وفزت بالجنان , فأسألك سيدي الزهراء وبحق الحسين اشفع لي عند الحسين عليه السلام و اكتب اسمي مع زوار قبر الحسين عليه السلام , مولاي هبني المثول عند حضرتك المقدسة , مولاي أسألك بحق الوديعة وأبا الفضل والرضيع عليهم السلام إلا ما نظرت في أمري وأمر مرضانا بالشفاء , يا شيخ الأنصار و قدوة الأحرار جئناك بصدور لا طمة و دموع سائلة طالبين منك قضاء حوائجنا للدنيا و الآخرة ، يا سيدي يا أبا القاسم إنا توجهنا و أستشفعنا و توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا في الدنيا و الآخرة يا وجيهاً عند الله أشفع لنا عند الله, يا سيدتي و مولاتي يا فاطمة بحق انظريني نظره حانيه مولاتي ليتني أحظى بالمثول بين يدي إمام زماني عجل الله له الفرج روحي له الفداء, يا سيدتي و مولاتي يا زينب ، بحق شيبة حبيب الملطخة بالدم و بحق رأسه المعلّق في عنق الخيول تشّفعي لنا عند في قضاء حوائجنا للدنيا و الآخرة ؛ يا وجيهة عند الله إشفعي لنا عند الله اللهم يا من نوره في سره وسره في خلقه أخفنا عن عيون الناظرين والطاغين وقلوب الحاسدين والباغين كما أخفيت الروح في الجسد إنك على كل شي قدير وَ لاحَوْلَ وَ لاقُوَّةَ اِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيم , وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
الفاتحة وتسبقها الصلوات على محمد وال محمد ونهدي
ثوابها لشيخ الانصار حبيب بن مظاهر الاسدي رضوان الله عليه
ولتعجيل فرج الحجه عجل الله فرجه
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم السلام على أولياء الله و أصفيائه , السلام على أمناء الله وأحبائه , السلام على أنصار الله و خلفائه , السلام على محال معرفة الله , السلام على مساكن ذكر الله السلام على مظهري أمر الله و نهيه , السلام على الدعاة إلى الله , السلام على المستقرين في مرضات الله , السلام على المخلصين في طاعة الله , السلام على الأدلاء على الله , السلام على الذين من والاهم فقد والى الله , ومن عاداهم فقد عادى الله , ومن عرفهم فقد عرف الله , ومن جهلهم فقد جهل الله , ومن اعتصم بهم فقد اعتصم بالله , ومن تخلى عنهم فقد تخلى من الله عز وجل, وأُشْهد الله أنَّي سلم لمن سالمتم , وحرب لمن حاربتم , مؤمن بسركم وعلانيتكم , مفوض في ذلك كله إليكم , لعن الله عدو آل محمد من الجن والأنس وأبرأ إلى الله منهم وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين , السلام عليك ايها العبد الصالح , المطيع لله و رسوله و لأمير المؤمنين , و لفاطمة الزهراء , و للحسن و الحسين , اشهد انك جاهدت في سبيل الله , و نصرت الحسين ابن بنت رسول الله , و واسيت بنفسك و بذلت مهجتك , فعليك من الله السلام التام , السلام عليك أيها القمر الزاهر, السلام عليك يا حبيب ابن مظاهر الاسدي و رحمة الله و بركاته , السلام على من بذل روحه الغالية فداء لروح الحسين المظلوم بأرض الطفوف , السلام عليك سيدي ياحبيب بن مظاهر الأسدي السلام عليك حين تركت الأهل والعيال والدار والدنيا وذهبت تجد السير للقاء سبط النبي الأمين , ما أعظم مقامك حيث أتاك نداء الزهراء عليها السلام للحاق بركب فلذة كبدها , ما أشرف منزلتك حيث أتاك رسول الحسين عليه السلام بذلك الكتاب الذي خطه ابن الرسول صلوات الله عليهم أجمعين حينها قبّلته ووضعته على عينيك فازددت به نوراً على نور , فجددت السير مع عبدك حتى أتيت كربلاء للقاء الحبيب , حينها انحنيت راكعاً بين يديه و قبلت التراب تحت قدميه , فما أطيب ذاك التراب الذي كان يطلب ذلك الجسد الشريف حيث بُعث لك سلام من الحوراء زينب عليها السلام وعندها مشيت لخيمة العقيلة زينب عليها السلام لترد عليها السلام ولكن بأي حال مشيت , بخطى حزينة وكان تأوهك وحنينك يضج إلى السماء وأنت تندب وتبكي لسبي عقيلة الهاشميين , آه لوجدكِ يا زينب , فبكيت لسبيها قبل أن تسبى , وسمعت نداء حبيبك الحسين ألا من ناصر ينصرني فهممت لنصرة الغريب وقُتلت يا حبيب وعند قتلك بكيت , لا لأجلك , بل لأجل الحسين , هنيئاً لك نصرة العطشان الغريب و نلت الشهادة بين يدي حبيبك الحسين عليه السلام , وفزت بالجنان , فأسألك سيدي الزهراء وبحق الحسين اشفع لي عند الحسين عليه السلام و اكتب اسمي مع زوار قبر الحسين عليه السلام , مولاي هبني المثول عند حضرتك المقدسة , مولاي أسألك بحق الوديعة وأبا الفضل والرضيع عليهم السلام إلا ما نظرت في أمري وأمر مرضانا بالشفاء , يا شيخ الأنصار و قدوة الأحرار جئناك بصدور لا طمة و دموع سائلة طالبين منك قضاء حوائجنا للدنيا و الآخرة ، يا سيدي يا أبا القاسم إنا توجهنا و أستشفعنا و توسلنا بك إلى الله و قدمناك بين يدي حاجاتنا في الدنيا و الآخرة يا وجيهاً عند الله أشفع لنا عند الله, يا سيدتي و مولاتي يا فاطمة بحق انظريني نظره حانيه مولاتي ليتني أحظى بالمثول بين يدي إمام زماني عجل الله له الفرج روحي له الفداء, يا سيدتي و مولاتي يا زينب ، بحق شيبة حبيب الملطخة بالدم و بحق رأسه المعلّق في عنق الخيول تشّفعي لنا عند في قضاء حوائجنا للدنيا و الآخرة ؛ يا وجيهة عند الله إشفعي لنا عند الله اللهم يا من نوره في سره وسره في خلقه أخفنا عن عيون الناظرين والطاغين وقلوب الحاسدين والباغين كما أخفيت الروح في الجسد إنك على كل شي قدير وَ لاحَوْلَ وَ لاقُوَّةَ اِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظيم , وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
الفاتحة وتسبقها الصلوات على محمد وال محمد ونهدي
ثوابها لشيخ الانصار حبيب بن مظاهر الاسدي رضوان الله عليه
ولتعجيل فرج الحجه عجل الله فرجه