* البعثة:النعمة العظمى
أنّ شهر رجب هوأفضل المحطات والمنازل إلى الله عزّ وجل،منذ ربيع الأول وإلى رجب، وأن السبب في ذلك يرجع إلى كون هذا الشهر يحتضن ذكرى بعثة المصطفى صلى الله عليه وآله.
وتسأل:
لقد مر معنا أن لشهر رجب خصوصيته، حتى قبل البعثة ،وماذكر الآن يوحي بأنه إنّما أصبح عظيماً لأنّه يحتضن ذكرى المبعث.
والجواب:
لقد كانت بعثة المصطفى الحبيب صلى الله عليه وآله،كحقيقة إلهية متميزة،ثابتة قبل أن يخلق الله تعالى الخلق،فقد علم سبحانه وهو بكل شيء عليم أنّ أشرف الخلق وأكرمهم وأقربهم إليه نبيه المصطفى صلى الله عليه وآله، فكان نوره أوّل نور خلقه عزّ وجل ومنه تنبعث أنوارأهل بيته عليه وعليهم صلوات الرحمن،وكانت هذه الأنوار محدقة بالعرش تعرف عظمتها الملائكة ويشهد بنبوة المصطفى وولايته وولاية آله النبيّون،وقد بشروا بشروا بظهور المصطفى صلى الله عليه وآله وبعثته، وكانت الأمم تنتظر بعثه المصطفى صلى الله عليه وآله، قبل تحققها وحصولها، كما ننتظر الآن ظهور الإمام المنتظر عحل الله تعالى فرجه الشريف.
وعندما أقترب زمن البعثة كان أهل الكتاب النصارى واليهود، يبشرون بقرب ظهور النور المحمدي إلاّ أنّهم بعد البعثة إنقبلوا على أعقابهم كما يحدثنا عن ذلك كتاب الله عزّ وجل ومن ذلك قوله تعالى:
* ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين [ البقرة 89 ] *
* الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون [ البقرة 146 ] *
وقد هدانا الله تعالى لنعمة الإسلام، ووفقنا للإعتقاد به عز وجل من خلال الإعتقاد برسوله الأعظم صلى الله عليه وآله،وأن نكون من أمته، فلنعرف عظمة هذه النعمة ولنعرف واجبنا في شكرها وتجسيد بعض هذا الشكرفي هذا اليوم العظيم، السابع والعشرين من رجب، يوم بداية ظهور النعمة الإلهية الكبرى في هذا العالم.
وكما هو معلوم فإن للدين الإلهي مراحل،وأشرف المراحل وأكملها الرسالة الخاتمة على يد الرسول الخاتم صلى الله عليه وأله، والدين في مرحلته هذه هو الذي وعد الله تعالى بإظهاره على الدين كلّه وسيادته على العالم.
الشيخ حسين كوراني
أنّ شهر رجب هوأفضل المحطات والمنازل إلى الله عزّ وجل،منذ ربيع الأول وإلى رجب، وأن السبب في ذلك يرجع إلى كون هذا الشهر يحتضن ذكرى بعثة المصطفى صلى الله عليه وآله.
وتسأل:
لقد مر معنا أن لشهر رجب خصوصيته، حتى قبل البعثة ،وماذكر الآن يوحي بأنه إنّما أصبح عظيماً لأنّه يحتضن ذكرى المبعث.
والجواب:
لقد كانت بعثة المصطفى الحبيب صلى الله عليه وآله،كحقيقة إلهية متميزة،ثابتة قبل أن يخلق الله تعالى الخلق،فقد علم سبحانه وهو بكل شيء عليم أنّ أشرف الخلق وأكرمهم وأقربهم إليه نبيه المصطفى صلى الله عليه وآله، فكان نوره أوّل نور خلقه عزّ وجل ومنه تنبعث أنوارأهل بيته عليه وعليهم صلوات الرحمن،وكانت هذه الأنوار محدقة بالعرش تعرف عظمتها الملائكة ويشهد بنبوة المصطفى وولايته وولاية آله النبيّون،وقد بشروا بشروا بظهور المصطفى صلى الله عليه وآله وبعثته، وكانت الأمم تنتظر بعثه المصطفى صلى الله عليه وآله، قبل تحققها وحصولها، كما ننتظر الآن ظهور الإمام المنتظر عحل الله تعالى فرجه الشريف.
وعندما أقترب زمن البعثة كان أهل الكتاب النصارى واليهود، يبشرون بقرب ظهور النور المحمدي إلاّ أنّهم بعد البعثة إنقبلوا على أعقابهم كما يحدثنا عن ذلك كتاب الله عزّ وجل ومن ذلك قوله تعالى:
* ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين [ البقرة 89 ] *
* الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون [ البقرة 146 ] *
وقد هدانا الله تعالى لنعمة الإسلام، ووفقنا للإعتقاد به عز وجل من خلال الإعتقاد برسوله الأعظم صلى الله عليه وآله،وأن نكون من أمته، فلنعرف عظمة هذه النعمة ولنعرف واجبنا في شكرها وتجسيد بعض هذا الشكرفي هذا اليوم العظيم، السابع والعشرين من رجب، يوم بداية ظهور النعمة الإلهية الكبرى في هذا العالم.
وكما هو معلوم فإن للدين الإلهي مراحل،وأشرف المراحل وأكملها الرسالة الخاتمة على يد الرسول الخاتم صلى الله عليه وأله، والدين في مرحلته هذه هو الذي وعد الله تعالى بإظهاره على الدين كلّه وسيادته على العالم.
الشيخ حسين كوراني
