بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي ع ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ادركني
كل عام وانتم بالف خير
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
ثواب التَّسليم لأهل البيت "عليهم السَّلام"
وترك الجدال في قبول حديثهم
""""""""""""""""""""""""""""""
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""● قال الإمامُ الباقر "عليه السَّلام":
(ألا ومَن سلَّم لنا مالا يدريه، ثقةً بأنَّا مُحقّون عالمون لا نقفُ بهِ إلَّا على أوضحِ المحجَّات، سلَّم الله تعالى إليهِ مِن قُصور الجنَّة أيضاً مالا ـ يعلم قدرها هو ، ولا ـ يقادر قدرها إلَّا خالقها وواهبها.
ألا و مَن تركَ المِراء والجِدال واقتصرَ على التَّسليم لنا، وترك الأذى، حبسهُ الله على الصّراط، فجاءَتهُ الملائكة تجادله على أعماله، وتواقفه على ذُنوبه، فإذا النّداء مِن قبل الله عزَّ وجلَّ:
يا ملائكتي .. عبدي هذا لم يُجادل، وسلَّم الأمر لأئمته، فلا تجادلوه، وسلّموه في جناني إلى أئمتهِ يكونُ مُنيخـاً فيها ، بقربهم كما كان مسلّماً في الدُّنيا لهم .
وأمَّا مَن عارضنا بلِمَ ؟ وكيف ؟ ونقضَ الجُملة بالتَّفصيل،
قالتْ لهُ الملائكة على الصّراط:
واقِفْنا يا عبدالله ، وجادلنا على أعمالكَ كما جادلتَ ـ أنت ـ في الدُّنيا الحاكين لكَ ـ عن ـ أئمتك.
فيأتيهم النّداء: صدقتم ،
بما عامل فعاملوه ، ألا فواقفوه .
فيواقَفُ ويطولُ حسابهُ ويشتدُّ في ذلكَ الحساب عذابه،
فما أعظمَ هناك ندامتهُ، وأشدَّ حسراته، لا ينجيهِ هناكَ إلَّا رحمةُ الله - إنْ لم يكن فارق في الدُّنيا جملة دينه - وإلَّا فهو في النَّار أبد الآباد).
********************
[تفسير الإمام الحسن العسكري "عليه السَّلام"]
دمتم برعاية بقية الله
نسالكم الدعاااء
الامـــــــــر لـلــــعـــــــــبـــــاس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي ع ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ادركني
كل عام وانتم بالف خير
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
ثواب التَّسليم لأهل البيت "عليهم السَّلام"
وترك الجدال في قبول حديثهم
""""""""""""""""""""""""""""""
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""● قال الإمامُ الباقر "عليه السَّلام":
(ألا ومَن سلَّم لنا مالا يدريه، ثقةً بأنَّا مُحقّون عالمون لا نقفُ بهِ إلَّا على أوضحِ المحجَّات، سلَّم الله تعالى إليهِ مِن قُصور الجنَّة أيضاً مالا ـ يعلم قدرها هو ، ولا ـ يقادر قدرها إلَّا خالقها وواهبها.
ألا و مَن تركَ المِراء والجِدال واقتصرَ على التَّسليم لنا، وترك الأذى، حبسهُ الله على الصّراط، فجاءَتهُ الملائكة تجادله على أعماله، وتواقفه على ذُنوبه، فإذا النّداء مِن قبل الله عزَّ وجلَّ:
يا ملائكتي .. عبدي هذا لم يُجادل، وسلَّم الأمر لأئمته، فلا تجادلوه، وسلّموه في جناني إلى أئمتهِ يكونُ مُنيخـاً فيها ، بقربهم كما كان مسلّماً في الدُّنيا لهم .
وأمَّا مَن عارضنا بلِمَ ؟ وكيف ؟ ونقضَ الجُملة بالتَّفصيل،
قالتْ لهُ الملائكة على الصّراط:
واقِفْنا يا عبدالله ، وجادلنا على أعمالكَ كما جادلتَ ـ أنت ـ في الدُّنيا الحاكين لكَ ـ عن ـ أئمتك.
فيأتيهم النّداء: صدقتم ،
بما عامل فعاملوه ، ألا فواقفوه .
فيواقَفُ ويطولُ حسابهُ ويشتدُّ في ذلكَ الحساب عذابه،
فما أعظمَ هناك ندامتهُ، وأشدَّ حسراته، لا ينجيهِ هناكَ إلَّا رحمةُ الله - إنْ لم يكن فارق في الدُّنيا جملة دينه - وإلَّا فهو في النَّار أبد الآباد).
********************
[تفسير الإمام الحسن العسكري "عليه السَّلام"]
دمتم برعاية بقية الله
نسالكم الدعاااء
الامـــــــــر لـلــــعـــــــــبـــــاس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ