اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
حوار بين الحجاج بن يوسف الثقفي واعرابي
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
حوار بين الحجاج بن يوسف الثقفي واعرابي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
حدّثني السيّد الزاهد والدي ( رضي الله عنه ) ، والقاضي أبو أحمد بن إبراهيم بن مطرف بن الحسن المطرفي : أنّ الشيخ سعيد بن عبد الرحمان بن محمد بن عبد الله بن إدريس الإسترابادي كتب إليهما ، قال : حدّثني أبو أحمد محمد بن إبراهيم بن أترويه الإسترابادي بها مراراً من لفظه ، قال : حدّثنا عبد الرحيم البغدادي ، قال : حدّثنا الثقة ، عن طاووس بن كيسان اليماني ، قال :
( خرجت إلى بيت الله الحرام ومعنا الحَجّاج بن يوسف الثقفي ، فبينا نحن ماضين إذ نحن بأعرابي بدوي جوهري وهو يلبّي ويقول في تلبيته :
لبّيك اللهمّ لبّيك ، قد لبّيت لك ، لبّيك لا شريك لك لبّيك ، إنّ الحمد والنعمة لك والمُلك ، لا شريك لك كلامك ، اللهمّ لك من مخلوق كذلك ثمّ في النار سلك والليل إذا ما انحلك والجاريات في الفلك على مجار من سلك ، قد اتّبعنا رسلك وقد سلكنا وحججنا منك ولك .
فسمع الحجّاج فقال : تلبية مُلحدٍ وربّ الكعبة ، عليَّ بالأعرابي ، فأُوتي به ، فقال : يا أعرابي ، من أين وإلى أين ؟ قال : من الفجّ العميق إلى بيت العتيق ، قال : وأين يكون الفجّ العميق ؟ قال : بالعراق ، قال : وأيّ موضع من العراق ؟ قال : من واسط ، قال : فهل لك مَن بواسط من أمير ؟ قال : نعم ، إنسانٌ ذليل يقال له : الحجّاج ، قال : مُقيمٌ أم راحل ؟ قال : بل راحل حاجّاً ، فقال : هل استعمل عليكم عاملاً ؟ قال : نعم ، إنسانٌ أذلّ منه يقال له : محمد بن يوسف ، قال : وكيف خلّفته ؟ قال : خلفته جسيماً وسيماً ، [color=#ff0000]قال : ليس عن هذا سألتُك [/color]، قال : فعمّا سألتني يا هذا ؟ قال : عن سيرته في الناس ، قال : خلّفته ظلوماً غَشُوماً (1) ، يأخذ بغير حقٍّ ، ويعطي في غير الحقّ .
قال : ويلك ، أنا الحجّاج وذاك أخي محمد بن يوسف ، أما عرفتَ عزّي ؟ فقال الأعرابي : أو ما عرفتَ عزّي ، إنّا بربّ العالمين ؟ قال الحجّاج : يا أعرابي حسبك زنديقاً ، قال : ما أنا زنديق ولكنّي موحِّد ، قال : ولِمَن أنت موحِّد ؟ قال : لله الذي خلق السماوات والأرض ، قال : فتعرف الله ؟ قال : نعم ، على الخبير سقطتَ.
قال : فبما عرفت الله ؟ قال : ليس بذي نسبٍ فيُرى ولا بجسمٍ فيتجزّأ ، ولا بذي غايةٍ فيتناهى ، ولا يحدِّث فيُبصَر ، ولا بمستتر فينكشف ، ولا دهور بغيره خلاف أزمنتها ، لكن جلّ ذلك الكبير المتعال الذي خَلَق فأتقن ، وصوّر فأحسن ، وعلا فتمكَّن ، واتقن على الأُمور بعزّته ، لا يُوصف هو بالحركة لأنّها زوال ، ولا بسكون لأنّه من صفة المتشابهين بالأمثال ، لا يخفى عليه كرور ذوي الأحوال ، عالم الغيب والشهادة ، الكبير المتعال .
فقال الحجّاج : يا أعرابي ، لقد أحسنت في التوحيد ، فما قولك في هذا الرجل المبعوث محمداً ( صلّى الله عليه وآله ) ؟ فقال : نبيّ الرحمة ، بعثه الله على حين فترة من الرسل وضلالة من الأُمم ، والأُمم يومئذٍ في الجاهلية الجهلاء ، لا يدينون لله بدين ولا يقرؤن له كتاباً ، أصحاب حَجرٍ ومَدرٍ وضيقٍ وضنكٍ ، عبدوا من دون الله أصناماً ، واتّخذوا الأوثان ، حتى بعث الله عزّ وجلّ نبيّاً مرسَلاً جَمَع أُمورهم .
فقال الحجّاج : يا أعرابي ، لقد أحسنت في هذا أيضاً ، فما قولك في علي بن أبي طالب ؟ قال : فسكت الأعرابي ، قال في نفسه : إن أنا صدقتُه قتلني ، وإن كذبتُه فبِمَ ألقى محمداً ( صلّى الله عليه وآله ) ؟! ثمّ قال : الدنيا فانية والآخرة باقية ، خذها إليك من السلمي علي بن أبي طالب الداعي إلى الله ، وصهر المرسَل الأوّاه ، وسفينة النجاح ، وبحرٌ بين الساح ، وغيثٌ بين الرواح ، قاتل المشركين ، وقامع المعتدين ، وأمير المؤمنين ، وابن عمّ نبي الله ( صلّى الله عليه وآله ) أجمعين ، وزوج فاطمة الزهراء ، وأبو الحسن
والحسين ، ريحانتي نبي الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وثمرة فؤاده ، هامات هامات ، وسادات سادات ، ولدتهما البتول ، وسمّاهما الرسول ( صلّى الله عليه وآله ) ، وكنّاهما الجليل ، وناغاهما جبرئيل ، وحنّكهما ميكائيل ، فهل لهؤلاء من عديل .
قال طاووس : لقد تبيّن أثر الغضب على وجه الحجّاج ، فقال الحجّاج : يا أعرابي ، فما تقول فيّ ؟ قال : أنت بنفْسك أعلم ، قال : قل في أميرك شيئاً ، قال : إذاً أسؤك ولا أسرّك ، قال : بثّ فيما علمت ، قال : وما علمتك إلاّ ظالماً غَشُوماً ، قتلتَ أولياء الله بغير الحقّ ، فقال : لأقتلنّك أشدّ القتل ، قال : إلى الله تصير الأُمور ، فقال الحجّاج : يا غلام ، عليَّ بالنّطع والسيف ، فلمّا أن بسط النّطع وجرّ السيف ما لبث الأعرابي أن عطس ثلاث عطسات متتابعات ، فقال الحجّاج : ما عطس ثلاث عطسات متتابعات إلاّ زنيم ، قال : فما لبث الحجّاج أن عطس سبع عطسات متتابعات ، فقال الأعرابي : أيّها الأمير :
لا تنطقنّ بمـا يعيبك ناطــقٌ فتقول جهلاً ليتنــي لم أنطق
إنّ السلامةَ في السكوتِ وإنّمـا يُبـدي معايبهــا كثيرُ المنطقِ
وإذا خشيتَ ملامـةًَ في مجلسٍ فأعمد لسانَك في اللهاتِ وأطرق
واحفظ لسانَك لا تقول فتبتلـي إنّ البــلاءَ موكّـلُ بالمنطـقِ
فقال الحجاج : اضرب عنقه على حبّ علي بن أبي طالب والحسن والحسين ، فلمّا رفع السيف حرّك الأعرابي شفته فجفّ يد السيّاف في مقبض سيفه ، فقال الحجّاج : يا أعرابي ، لقد تكلّمت بعظيم ، فقال : لعمري إنّه لعظيم ، قال : فادعُ إلهكَ حتى يطلق يد السيّاف ، قال : وتُنجيني من القتل ؟
قال : فرفع الأعرابي ثنتي يديه ، فقال : يا إلهي عند كُربتي ، ويا صاحبي عند شدّتي ، ووليي عند نعمتي ، أسألك يا إلهي وإله آبائي إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط ، وبحقّ كهيعص وطه ويس والقرآن الحكيم ، أن تصلّي على محمد وآل محمد ، وأن تطلق يد السيّاف ، قال : فأطلق يده ، قال الحجّاج : يا غلام ، عليَّ بالبدرة ، قال : فأتى بكيس فيه دراهم كثيرة ، فقال الحجّاج : خذها إليك يا أعرابي وأنفقها على نفسك ، فقال الأعرابي : ليس لي بمالك حاجة ، وقام ومرّ ) .
المصدر بشارة المصطفى لشيعة المرتضى علي بن ابي طالب عليه السلام
اللهم صل على محمد وال محمد
حدّثني السيّد الزاهد والدي ( رضي الله عنه ) ، والقاضي أبو أحمد بن إبراهيم بن مطرف بن الحسن المطرفي : أنّ الشيخ سعيد بن عبد الرحمان بن محمد بن عبد الله بن إدريس الإسترابادي كتب إليهما ، قال : حدّثني أبو أحمد محمد بن إبراهيم بن أترويه الإسترابادي بها مراراً من لفظه ، قال : حدّثنا عبد الرحيم البغدادي ، قال : حدّثنا الثقة ، عن طاووس بن كيسان اليماني ، قال :
( خرجت إلى بيت الله الحرام ومعنا الحَجّاج بن يوسف الثقفي ، فبينا نحن ماضين إذ نحن بأعرابي بدوي جوهري وهو يلبّي ويقول في تلبيته :
لبّيك اللهمّ لبّيك ، قد لبّيت لك ، لبّيك لا شريك لك لبّيك ، إنّ الحمد والنعمة لك والمُلك ، لا شريك لك كلامك ، اللهمّ لك من مخلوق كذلك ثمّ في النار سلك والليل إذا ما انحلك والجاريات في الفلك على مجار من سلك ، قد اتّبعنا رسلك وقد سلكنا وحججنا منك ولك .
فسمع الحجّاج فقال : تلبية مُلحدٍ وربّ الكعبة ، عليَّ بالأعرابي ، فأُوتي به ، فقال : يا أعرابي ، من أين وإلى أين ؟ قال : من الفجّ العميق إلى بيت العتيق ، قال : وأين يكون الفجّ العميق ؟ قال : بالعراق ، قال : وأيّ موضع من العراق ؟ قال : من واسط ، قال : فهل لك مَن بواسط من أمير ؟ قال : نعم ، إنسانٌ ذليل يقال له : الحجّاج ، قال : مُقيمٌ أم راحل ؟ قال : بل راحل حاجّاً ، فقال : هل استعمل عليكم عاملاً ؟ قال : نعم ، إنسانٌ أذلّ منه يقال له : محمد بن يوسف ، قال : وكيف خلّفته ؟ قال : خلفته جسيماً وسيماً ، [color=#ff0000]قال : ليس عن هذا سألتُك [/color]، قال : فعمّا سألتني يا هذا ؟ قال : عن سيرته في الناس ، قال : خلّفته ظلوماً غَشُوماً (1) ، يأخذ بغير حقٍّ ، ويعطي في غير الحقّ .
قال : ويلك ، أنا الحجّاج وذاك أخي محمد بن يوسف ، أما عرفتَ عزّي ؟ فقال الأعرابي : أو ما عرفتَ عزّي ، إنّا بربّ العالمين ؟ قال الحجّاج : يا أعرابي حسبك زنديقاً ، قال : ما أنا زنديق ولكنّي موحِّد ، قال : ولِمَن أنت موحِّد ؟ قال : لله الذي خلق السماوات والأرض ، قال : فتعرف الله ؟ قال : نعم ، على الخبير سقطتَ.
قال : فبما عرفت الله ؟ قال : ليس بذي نسبٍ فيُرى ولا بجسمٍ فيتجزّأ ، ولا بذي غايةٍ فيتناهى ، ولا يحدِّث فيُبصَر ، ولا بمستتر فينكشف ، ولا دهور بغيره خلاف أزمنتها ، لكن جلّ ذلك الكبير المتعال الذي خَلَق فأتقن ، وصوّر فأحسن ، وعلا فتمكَّن ، واتقن على الأُمور بعزّته ، لا يُوصف هو بالحركة لأنّها زوال ، ولا بسكون لأنّه من صفة المتشابهين بالأمثال ، لا يخفى عليه كرور ذوي الأحوال ، عالم الغيب والشهادة ، الكبير المتعال .
فقال الحجّاج : يا أعرابي ، لقد أحسنت في التوحيد ، فما قولك في هذا الرجل المبعوث محمداً ( صلّى الله عليه وآله ) ؟ فقال : نبيّ الرحمة ، بعثه الله على حين فترة من الرسل وضلالة من الأُمم ، والأُمم يومئذٍ في الجاهلية الجهلاء ، لا يدينون لله بدين ولا يقرؤن له كتاباً ، أصحاب حَجرٍ ومَدرٍ وضيقٍ وضنكٍ ، عبدوا من دون الله أصناماً ، واتّخذوا الأوثان ، حتى بعث الله عزّ وجلّ نبيّاً مرسَلاً جَمَع أُمورهم .
فقال الحجّاج : يا أعرابي ، لقد أحسنت في هذا أيضاً ، فما قولك في علي بن أبي طالب ؟ قال : فسكت الأعرابي ، قال في نفسه : إن أنا صدقتُه قتلني ، وإن كذبتُه فبِمَ ألقى محمداً ( صلّى الله عليه وآله ) ؟! ثمّ قال : الدنيا فانية والآخرة باقية ، خذها إليك من السلمي علي بن أبي طالب الداعي إلى الله ، وصهر المرسَل الأوّاه ، وسفينة النجاح ، وبحرٌ بين الساح ، وغيثٌ بين الرواح ، قاتل المشركين ، وقامع المعتدين ، وأمير المؤمنين ، وابن عمّ نبي الله ( صلّى الله عليه وآله ) أجمعين ، وزوج فاطمة الزهراء ، وأبو الحسن
والحسين ، ريحانتي نبي الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وثمرة فؤاده ، هامات هامات ، وسادات سادات ، ولدتهما البتول ، وسمّاهما الرسول ( صلّى الله عليه وآله ) ، وكنّاهما الجليل ، وناغاهما جبرئيل ، وحنّكهما ميكائيل ، فهل لهؤلاء من عديل .
قال طاووس : لقد تبيّن أثر الغضب على وجه الحجّاج ، فقال الحجّاج : يا أعرابي ، فما تقول فيّ ؟ قال : أنت بنفْسك أعلم ، قال : قل في أميرك شيئاً ، قال : إذاً أسؤك ولا أسرّك ، قال : بثّ فيما علمت ، قال : وما علمتك إلاّ ظالماً غَشُوماً ، قتلتَ أولياء الله بغير الحقّ ، فقال : لأقتلنّك أشدّ القتل ، قال : إلى الله تصير الأُمور ، فقال الحجّاج : يا غلام ، عليَّ بالنّطع والسيف ، فلمّا أن بسط النّطع وجرّ السيف ما لبث الأعرابي أن عطس ثلاث عطسات متتابعات ، فقال الحجّاج : ما عطس ثلاث عطسات متتابعات إلاّ زنيم ، قال : فما لبث الحجّاج أن عطس سبع عطسات متتابعات ، فقال الأعرابي : أيّها الأمير :
لا تنطقنّ بمـا يعيبك ناطــقٌ فتقول جهلاً ليتنــي لم أنطق
إنّ السلامةَ في السكوتِ وإنّمـا يُبـدي معايبهــا كثيرُ المنطقِ
وإذا خشيتَ ملامـةًَ في مجلسٍ فأعمد لسانَك في اللهاتِ وأطرق
واحفظ لسانَك لا تقول فتبتلـي إنّ البــلاءَ موكّـلُ بالمنطـقِ
فقال الحجاج : اضرب عنقه على حبّ علي بن أبي طالب والحسن والحسين ، فلمّا رفع السيف حرّك الأعرابي شفته فجفّ يد السيّاف في مقبض سيفه ، فقال الحجّاج : يا أعرابي ، لقد تكلّمت بعظيم ، فقال : لعمري إنّه لعظيم ، قال : فادعُ إلهكَ حتى يطلق يد السيّاف ، قال : وتُنجيني من القتل ؟
قال : فرفع الأعرابي ثنتي يديه ، فقال : يا إلهي عند كُربتي ، ويا صاحبي عند شدّتي ، ووليي عند نعمتي ، أسألك يا إلهي وإله آبائي إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط ، وبحقّ كهيعص وطه ويس والقرآن الحكيم ، أن تصلّي على محمد وآل محمد ، وأن تطلق يد السيّاف ، قال : فأطلق يده ، قال الحجّاج : يا غلام ، عليَّ بالبدرة ، قال : فأتى بكيس فيه دراهم كثيرة ، فقال الحجّاج : خذها إليك يا أعرابي وأنفقها على نفسك ، فقال الأعرابي : ليس لي بمالك حاجة ، وقام ومرّ ) .
المصدر بشارة المصطفى لشيعة المرتضى علي بن ابي طالب عليه السلام
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: حوار بين الحجاج بن يوسف الثقفي واعرابي
[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
مشكورة اختي الكريمة ع طرح
الله يعطيكِ العافية[/align]
مشكورة اختي الكريمة ع طرح
الله يعطيكِ العافية[/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
Re: حوار بين الحجاج بن يوسف الثقفي واعرابي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
تسلمين اختي على المرور الطيب
اسعدني تواجدك
تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد
تسلمين اختي على المرور الطيب
اسعدني تواجدك
تحياتي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 5686
- اشترك في: الاثنين يونيو 22, 2009 12:50 am
Re: حوار بين الحجاج بن يوسف الثقفي واعرابي
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على الحجة المهدي المنتظر وعجل فرجه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمــة
أحسنت بارك الله بكم
اللهم صل على محمد وال محمد[/font][/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمــة
أحسنت بارك الله بكم
اللهم صل على محمد وال محمد[/font][/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 33196
- اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
- مكان: قلب هجــر الحبيبة
Re: حوار بين الحجاج بن يوسف الثقفي واعرابي
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وهلك اعداءهم ياكريم
أختــــــــــي الغاليــــــــة : احزان الزهراء
شكراً لكِ على الطرح المبارك
دمتِ سالمــــــــــــة
أختــــــــــي الغاليــــــــة : احزان الزهراء
شكراً لكِ على الطرح المبارك
دمتِ سالمــــــــــــة
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: حوار بين الحجاج بن يوسف الثقفي واعرابي
[align=center][font=Traditional Arabic]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاك الله خيرا أختي
احزان الزهراء
حوار رائع يناسب روضة أخرى أكثر من روضة الرسول "ص" [/font][/align]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاك الله خيرا أختي
احزان الزهراء
حوار رائع يناسب روضة أخرى أكثر من روضة الرسول "ص" [/font][/align]
يقينا كله خير
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 6215
- اشترك في: الخميس يوليو 31, 2008 2:53 pm
Re: حوار بين الحجاج بن يوسف الثقفي واعرابي
[align=center][/align]
[align=center]
صلّوا على نور السّما يا سادتي = هيّا إلى تلك الصلاةِ نردّدُ
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
نشكر لك هذا المجهود الرائع
جزاك الله الف الف خير وحشرك مع محمد و ال محمد
و نفع بعلمك المؤمنين و المؤمنات بحق فاطمة و ابيها و بعلها و بنيها
عليهم افضل صلوات الله و تحياته
سلمت يداك وسدد الله خطاك و انار الله صحيفة اعمالك بهذا العمل
بيت الشعر لخادم ال البيت عمو خادم للحسين رعاه الله
[/align]
[align=center]
صلّوا على نور السّما يا سادتي = هيّا إلى تلك الصلاةِ نردّدُ
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
نشكر لك هذا المجهود الرائع
جزاك الله الف الف خير وحشرك مع محمد و ال محمد
و نفع بعلمك المؤمنين و المؤمنات بحق فاطمة و ابيها و بعلها و بنيها
عليهم افضل صلوات الله و تحياته
سلمت يداك وسدد الله خطاك و انار الله صحيفة اعمالك بهذا العمل
بيت الشعر لخادم ال البيت عمو خادم للحسين رعاه الله
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
Re: حوار بين الحجاج بن يوسف الثقفي واعرابي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم جميعا على المرور الطيب
يا لثارات الحسين (ع)
مريم محمد
انورا فاطمة الزهراء
تربة البقيع
اسعدني تواجدكم
تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم جميعا على المرور الطيب
يا لثارات الحسين (ع)
مريم محمد
انورا فاطمة الزهراء
تربة البقيع
اسعدني تواجدكم
تحياتي
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 2278
- اشترك في: الأحد سبتمبر 28, 2008 11:36 pm
- مكان: حرم سيد الشهداء عليه السلام
Re: حوار بين الحجاج بن يوسف الثقفي واعرابي
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله والديكم اختنا الفاضله
موفقين لكل خير[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله والديكم اختنا الفاضله
موفقين لكل خير[/align]
يا غياث المستغيثين أغثني بكفي أبا الفضل العباس أدركني
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
Re: حوار بين الحجاج بن يوسف الثقفي واعرابي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم اخي الكريم على المرور الطيب
اسعدني تواجدك
تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم اخي الكريم على المرور الطيب
اسعدني تواجدك
تحياتي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7122
- اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 11:16 am
Re: حوار بين الحجاج بن يوسف الثقفي واعرابي
[align=center]
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
لعن الله ظلميك يا مولاتي يافاطمة الزهراء
لاتنسى ترشيح المنتدى
راية هدى الزهراء
[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
لعن الله ظلميك يا مولاتي يافاطمة الزهراء
لاتنسى ترشيح المنتدى
راية هدى الزهراء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 10284
- اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am
Re: حوار بين الحجاج بن يوسف الثقفي واعرابي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
جعله الله في ميزان حسناتكم
دمتم في رعاية الله وحفظه
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
جعله الله في ميزان حسناتكم
دمتم في رعاية الله وحفظه
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.