اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

لماذا يخافون عاشوراء؟ (1)

" ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب "

المشرفون: عاشق الحسن والحسين،يالثارات الزهراء

صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

لماذا يخافون عاشوراء؟ (1)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لماذا ترتعد فرائص البعض فرقا كلما مرت ذكرى عاشوراء؟.
لماذا يخافون التاريخ؟ فيحاولون، مثلا، تغيير مسار الحديث كلما جرى عن مقطع مفصلي من مقاطعه الحساسة؟.
لماذا لا يحاولون قراءة التاريخ بشكل سليم؟ فتراهم يشوهون ويغيرون ويحرفون ويزيفون الوقائع كلما مروا على قصص التاريخ واحداثه؟.


يقولون ان (التاريخ) يفرق الامة ولا يجمع كلمتها.
ويدعون بانه يثير الحساسيات والنعرات الطائفية وغيرها، ولذلك يتجنبونه باي شكل من الاشكال.
ويدعون بان التاريخ سبب من اسباب تخلف الامة، وعامل من عوامل تقهقرها وعدم تقدمها او تطورها.
انهم يقولون بان الامة التي تريد ان تتقدم، عليها ان لا تنظر الى الوراء، بل يجب عليها ان تنظر الى الامام فقط.
ويقولون بان الامة التي تنشد، بتشديد الدال، الى الماضي لا تعيش الحاضر ولا تعرف معنى المستقبل.
ويقولون، كذلك، بان الامة التي يأسرها الماضي تموت، ان عاجلا ام آجلا.

فهل صحيح كل ذلك؟.
ان الحديث عن التاريخ (الحاضر) امر ليس بالهين، ولذلك تعال معي، عزيزي القارئ، ندرس الامر خطوة فخطوة، بلا استعجال او تجني او تبسيط كما يفعل الكثير، ممن ينطلق من جهل او حقد او رد فعل.
ولاننا ضربنا (عاشوراء) مثلا في عنوان المقال، لذلك دعني ابدا منه كما يلي في حوار هادئ، وان كانت القضية ساخنة جدا.

اولا: هل صحيح ان (عاشوراء) تثير الطائفية والحقد والكراهية وروح الانتقام عند من يستذكرها كل عام وبهذا الشكل المهول الذي يثير انتباه العالم اجمع؟.

الجواب: لا اعتقد ذلك ابدا، ودليلي هو الواقع الذي نعيشه كل عام في ذكرى عاشوراء، فنحن وغيرنا لم نسمع في يوم من الايام ابدا ان (شيعيا) طعن (سنيا) في موكب من مواكب العزاء، وهو في اشد حالات التفاعل والغضب على سيد شباب اهل الجنة، بحجة انه يتحمل مسؤولية قتل السبط، في محاولة منه لنصرته عليه السلام.
كما لم نسمع ابدا ان عائلة (شيعية) اعتدت على جيرانها (السنة) في ايام عاشوراء، مندفعة الى ذلك بدافع الكراهية او روح الانتقام او ما اشبه، ابدا.
بل العكس هو الصحيح، فنحن وكل العالم، نسمع في ايام الذكرى انباءا متكررة عن استهداف عشاق الحسين عليه السلام من قبل (الاخر) بالقتل والتفجير والذبح والاغتيال، ما يعني ان (الاخر) هو المشحون بالكراهية والحقد والبغضاء وروح الانتقام، والذي توارثه كابرا عن كابر.
ان الذكرى تحمل لنا في كل عام صور التعايش السلمي والاستذكار المشترك، ليس بين الشيعة والسنة فحسب، وانما بين المسلمين وغيرهم من ابناء الملل والنحل.
طائفة واحدة فقط هي التي لا تقدر على تحمل الذكرى، وتكرهها اشد الكراهية فتتمنى لو تموت ولا تراها في كل عام، الا وهم الامويون الذين يتجددون في كل عام مع تجدد الذكرى، فهؤلاء هم الذين يقتلون ويذبحون ويفجرون، ولذلك فان ضحاياهم من كل الملل والنحل، بالضبط كما كانوا ضحاياهم من كل الملل والنحل في عاشوراء في كربلاء عام 61 للهجرة، فكانت آخر جرائمهم محاولة تفجير (عمر) للطائرة المدنية فوق سماء ولاية ميشيغن الاميركية، والتي كانت تحمل على متنها عدد من الركاب جلهم من المسلمين.
ان الذكرى لا تثير مثل هذه الروح في نفوس اهلها لسبب بسيط ومهم في آن، وهو ان اتباع مدرسة عاشوراء يعتبرون ان المسلمين على نوعين، الاول هم ضحايا الارهاب الاموي الذي لازال ممتدا الى اليوم، بصور واشكال شتى، وهؤلاء هم الشيعة، والثاني هم ضحايا التضليل الاموي والذي لازال ممتدا الى اليوم كذلك، بصور واشكال شتى، وهؤلاء هم غيرهم.
انهم يعتقدون بان الارهابي الذي يفجر نفسه في مواكب العزاء ضحية التضليل الاعلامي الذي لازال يبذل كل ما في وسعه من اجل غسل ادمغة الناس من خلال التضليل وقلب الحقائق وتحريف الكلم عن مواضعها.
انه ضحية التضليل قبل ان يصيب بحقده وكراهيته ضحايا ارهابه.
ولو سنحت الفرصة لامثاله ان يعيدوا قراءة التاريخ بشكل صحيح وسليم لما غسلت دماغه ماكينة التضليل الاعلامي الطائفي الحاقد، ولغير، بتشديد الياء، من طريقة تفكيره.
ولذلك بكى الحسين السبط عليه السلام قاتليه في العاشر من المحرم، فبينما كان هو ضحية الارهاب الاموي كان قاتلوه ضحايا التضليل الاموي، طبعا من دون ان يسقط، بضم الياء، هذا الموقف المسؤولية عنهم، ابدا.
من هذا المنطلق تحديدا يسعى احرار العالم الى استذكار التاريخ الحقيقي والصحيح لعاشوراء في كل عام من اجل مساعدة امثال هؤلاء على اعادة قراءة التاريخ بشكل صحيح وسليم، وتاليا مساعدتهم على اخراجهم من فخ التضليل الذي نصبه لهم اعداء البشرية.

ان عاشوراء رحمة للعالمين، ورحمة لامثال هؤلاء تحديدا، فلولا عاشوراء لبقي المسلمون مضللين لا يعرفون الحق من الباطل، ولا يميزون العدل من الظلم، ولذلك فان استذكار عاشوراء هو محاولة جادة من قبل (الحسينيين) لمثل هؤلاء لاعادة النظر في متبنياتهم وثوابتهم، ودعوة مخلصة لهم لمساعدتهم على قراءة (الدين) بشكل صحيح بعيدا عن التضليل والتزييف والخداع.
والحمد لله فان هذا المسعى اثبت نجاحه بشكل كبير جدا، اذ ان هناك الالاف المؤلفة من (الاحرار) الذين يستجيبون له فيغيرون واقعهم ويبدلون طريقة تفكيرهم فينأون بانفسهم عن الارهاب، بعد ان يعيدوا النظر بكل ما يقرؤونه ويسمعونه من دجل وكذب وتضليل تمارسه اجهزة التضليل الاموي.
ولقد اثبت الواقع ان عاشوراء سبب مهم من اسباب تقليص مساحة (الطائفية) البغيضة في الامة، ولذلك يستذكرها الاحرار كل عام، لتقريب وجهات النظر على اعتبارها مناسبة لقراءة التاريخ من جديد وللوقوف على حقائق الماضي بشكل سليم، وبعودة سريعة الى كتابات الاحرار، من غير اتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام، التي تتجدد كل عام في ذكرى عاشوراء، نلحظ متى تاثير الاستذكار في اعادة صياغة طريقة تفكيرهم.

ثانيا: هل صحيح ان عاشوراء تفرق الامة؟ وتمزق وحدتها؟

الجواب: ابدا، ودليلي على ذلك هو الواقع المعاش كذلك، كيف؟.
في هذا العام خاصة فان الامة اجتمعت على عاشوراء، في العراق تحديدا، مهد الذكرى، ليس المسلمون فقط وانما كل الاديان والطوائف والملل والنحل، فلقد سمع العالم قصص الوحدة والاتحاد بين العراقيين في عاشوراء هذا العام بما ادهشهم، وان كان الاعلام الاموي لم يتطرق الى مثل هذه الصور الوطنية الرائعة، لانها جاءت بعكس ما يتمنونه، فهم يتمنون ان تتحول عاشوراء الى مجازر دموية رهيبة كتلك التي شهدتها كربلاء في العاشر من المحرم عام 61 للهجرة.
هذا من جانب، ومن جانب آخر، فلنفترض ان عاشوراء تفرق الامة، حسنا، فلماذا لا تتحد البلاد (العربية) على الاقل؟ هل فرقتها عاشوراء لنلوم الذكرى؟ ام ماذا؟.
لماذا لم يتحد الفلسطينيون مثلا؟ لماذا تفرقوا الى طرائق قددا، وهم الذين يواجهون عدوا واحدا ويعيشون مصيرا واحدا؟ ام ان عاشوراء هي الاخرى فرقتهم ومزقتهم وذهبت بريحهم؟.
ولماذا لم يتحد المصريون والجزائريون الذين ضحكت عليهم الامم بسبب لعبة كرة قدم فاز فيها فريق وخسر آخر؟ ام ان عاشوراء هي التي فرقت بينهم ومزقت اوصالهم؟.
شخصيا، لم اسمع الرئيس المصري يتحدث عن كرامة المواطن المصري طوال عمري، بالرغم من الدنس الذي اصابه جراء التطبيع (العربي- الصهيوني) وبسبب تدني الحالة المعيشية التي يعيشها المصريون والتي ذهبت بكرامتهم، ولكنني سمعته يتحدث عنها بعيد احداث الشغب التي شهدتها الملاعب الرياضية، وكانه يريد القول بانه سينتزع كرامة المواطن المصري من المواطن الجزائري الذي انتهكها في الملاعب، لماذا؟ ألانه استذكر عاشوراء ام ماذا؟.
لماذا لم يتحد المصريون والفلسطينيون؟ فتتمزق اوصالهم لدرجة ان المصريين يبنون جدارا عازلا وانفاقا وسواتر للفصل بينهم وبين الفلسطينيين؟ ألانهم يخافون ان تهب عليهم رياح عاشوراء من فلسطين؟ ام ماذا؟.
ان عاشوراء لا يمكن ان تكون في يوم من الايام سببا لتمزيق الامة ابدا، بل على العكس من ذلك.
انها عامل وحدة واتحاد، بامكانها ان تجمع الامة على الحق والحرية والخير والعمل الصالح، ضد الظلم والظالمين والعتاة المردة من الانظمة البوليسية الشمولية التي تحكم بلاد المسلمين بالحديد والنار، ولذلك يخشاها الحكام والظالمين.
واذا كانت حقائق عاشوراء تثير حفيظة البعض، فان عليهم ان يلوموا مصادرهم التاريخية حصرا والتي نقلت الحدث بهذا الشكل المهيب، ولا ذنب على من يستذكرها ابدا.

ثالثا: لماذا عاشوراء تحديدا؟.

لانها من اكثر فصول التاريخ التي تفضحهم وتفضح سياساتهم ونهجهم، وتميط اللثام عن الحقائق المغيبة.
ان المتتبع لهجمات (الاخر) على التاريخ وذكرياته، يلحظ انه يستهدف لون خاص من التاريخ وليس كل التاريخ، انه يستهدف بحملته الظالمة كل مقطع من التاريخ يهدد شرعيته ويطعن بسلطته ويوجه سهام النقد والتساؤل ضد ممارساته المنحرفة، وهل غير عاشوراء من يفعل بهم كل ذلك واكثر؟.
انه يخشى التاريخ الذي يثير عقل الانسان فيدفع به الى التفكير الصحيح، ولكنه في نفس الوقت يطرب للتاريخ الذي يبرر له سلطته الغاشمة وطريقة وصوله الى الحكم بغير ارادة الامة، كان تكون بالوراثة مثلا او بالانقلاب العسكري او بالقتل والفتك وما اشبه، ولذلك ترى الفضائيات العربية تحديدا دون غيرها من الفضائيات، تعج بالمسلسلات التاريخية التي تواصل عملية التضليل للعقل الجمعي للامة، لتبرير الواقع المزري الذي تعيشه الشعوب المغلوب على امرها.
ان نسبة كبيرة جدا من هذه المسلسلات التاريخية تصور حياة الظلم والترف واللهو والمجون والخلاعة والعدوان والتحلل التي عاشها (خلفاء) بني امية وبني العباس، وهي دعوة في اللاوعي للامة لتتقمص شخصية هذا النوع من التاريخ، ولقد تركت اثرها وللاسف، ولذلك نجد الامة تبرر ظلم الحكام وتصفق للصوص والمعتدين من زعماء وملوك ومن لف لفهم.

اننا نستذكر في عاشوراء صور الثبات على الحق ومقارعة الباطل والظلم، وصور الكرامة والحرية والرجولة والبطولة والايثار والمواساة، وكل قيم السماء ومناقب الاخلاق التي ضحى من اجلها الحسين السبط عليه السلام والثلة المؤمنة من اهل بيته والصفوة الطاهرة من اصحابه الميامين.
اما الاخر، فلا يستذكر من التاريخ الا صور الف ليلة وليلة، وصور المجون والسكر والعربدة والخمرة والفساد والانحراف والظلم واقتتال العائلة الواحدة من اجل السلطة، وذبح الاب لابنه والاخ لاخيه من اجل السلطان.
اننا نستذكر من التاريخ كل ما يساهم في صناعة رجولة الامة، اما الاخر فلا يستذكر من التاريخ الا كل ما يساهم في اذلال الامة واستحضار عوامل ابقاءها خاضعة خانعة متخلفة.
انهم يكذبون عندما يقولون مالنا والتاريخ؟ ولا يصدقون عندما يدعوننا الى ترك الماضي وراء ظهورنا.
انهم مثلنا، يستذكرون التاريخ ويعشقون فصوله ويحنون الى الماضي، الا ان الفرق فيما بيننا وبينهم هو اننا نستحضر التاريخ السليم الذي ينتهي بنا الى حاضر افضل والى مستقبل واعد جديد، اما هم فلا يستذكرون الا التاريخ الذي يبرر سلطتهم الظالمة.
بمعنى آخر، انهم يفرضون على الامة لون خاص من التاريخ، ذلك الذي يخدرها ولا يدعها تنتفض على واقعها المريض، ولذلك يخشون عاشوراء لانها فرصة الامة في ان تنفض عن نفسها وواقعها غبار الخضوع والخنوع والاستسلام.

اتدرون لماذا يخشى الشرقيون عموما التاريخ، ولا يخشونه الغربيون؟.

لان الشرقيين لا يريدون ان يعترفوا باخطاء الماضي، وفي نفس الوقت فانهم اعجز من ان يغيروا حقائقه، ولذلك لا يقدرون على استذكار حقائقه، فيعمدون الى استحضار المزيف منه فقط، لماذا؟ من اجل ان يظلل سلطانهم المنحرف بظلال الشرعية، اما الغربيون فيعترفون بالخطا التاريخي ويسعون الى اصلاحه، فهم لا يغمضون عيونهم عن التاريخ، ابدا، لان الانسان ابن تاريخه وهو نتاج ماضيه شاء ام ابى، ومهما كانت هويته، ولذلك فهم يستحضرون كل الماضي من اجل اصلاح الواقع على ضوئه اذا كان خطا او تكراره اذا كان صحيحا وسليما.
اجزم، لو كانت عاشوراء حاضرة في واقع الامة، لما توارث الابناء السلطة من آبائهم، ولما حكم الامة ظالم وجبار ومستبد، ولما سكتت الامة على الضيم وهضم حقوقها وسحق كرامتها.
لو كانت عاشوراء حاضرة في وعي الامة، لاقامت النظام السياسي الديمقراطي القائم على اساس ارادة الامة وحسن خيارها وحرية ابناءها على قاعدة {ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا احرارا في دنياكم}.
ان نصف المجتمع العربي لا يقرا ولا يكتب، امي، لماذا؟ لان الحاكم اراد ذلك لرعيته، من اجل ان تبقى جاهلة لا تميز بين الناقة والجمل، على طريقة النهج الاموي الذي استحكم في الشام.
لقد فرض معاوية، وبمساعدة فقهاء السوء، حصارا ثقافيا واعلاميا ومعرفيا على اهل الشام، فلم يكن لهم الحق في ان يختاروا ما يقراوه او يسمعوه الا بعد ان يمر على الرقابة ، فليس من حقهم ان يختاروا، فان السلطة الاموية هي التي تحملت هذه المسؤولية عنهم، فهي التي تختار لهم ماذا يحق لهم ان يقرأوا وماذا يحق لهم ان يسمعوا، لماذا؟ من اجل تجهيلهم والاستخفاف بعقولهم ليسهل على الحاكم حكمهم والتسلط عليهم واتخاذهم خولا، عبيد واماء.
يتبع ....
صورة
صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 13029
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

Re: لماذا يخافون عاشوراء؟ (1)

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف المبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلمين اختي العزيزة هدية فاطمة (ع) لهذا الطرح القيم
احسنتم وبارك الله بك
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: لماذا يخافون عاشوراء؟ (1)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراًعلى المرور العطر أختي العزيزة يالثارات الزهراء الله يسلمك .. بارك الله فيك رزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة الحسين عليه السلام


المواجهة بين الحسين صلوات الله عليه وبين أعدائه كانت مواجهة بين حق صراح، وباطل مغلَّف بالحق ، وهذا هو الفارق بين الإيمان والنفاق ، وبين الحسين صلوات الله عليه وأعدائه......❤
صورة
صورة العضو الرمزية
فاطمة هبة الله
فـاطـمـيـة
مشاركات: 39518
اشترك في: الأربعاء إبريل 29, 2009 11:20 am

Re: لماذا يخافون عاشوراء؟ (1)

مشاركة بواسطة فاطمة هبة الله »

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
سلمت يداكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على الطرح القيم
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام


الْلَّهُمَّ عَجّلْ لِوَلِيِّكَ الْفَرَجَ
اَللّـهُمَّ اكْحُلْ ناظِري بِنَظْرَة منِّي اِلَيْهِ

(( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))


صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: لماذا يخافون عاشوراء؟ (1)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكسم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة فاطمة حجة الله بارك الله فيكِ رزقنا الله وإياكم في دنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته


أن يقتلوك حياً فـ الفاجعة فينا ..! وأن يقتلوك ميتاً فالفاجعة فيهــم ..!.....❤
صورة
صورة العضو الرمزية
تسبيحة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 24712
اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm

Re: لماذا يخافون عاشوراء؟ (1)

مشاركة بواسطة تسبيحة الزهراء »

صورة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)

أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج

خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30276
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: لماذا يخافون عاشوراء؟ (1)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكسم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة تسبيحة الزهراء بارك الله فيكِ رزقنا الله وإياكم في دنيا زيارته وفي الآخرة شفاعته


أيها الناس.. إن الشهادة تزيد في أعمار المستشهدين، ألا ترون كيف أن "عبد الله الرضيع" يعتبر اليوم من كبار عظماء الرجال؟! .....❤
صورة
صورة العضو الرمزية
عاشق الحسن والحسين
مـشــرف
مشاركات: 13777
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2011 2:03 pm

Re: لماذا يخافون عاشوراء؟ (1)

مشاركة بواسطة عاشق الحسن والحسين »

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته 

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ 
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك 
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام

العودة إلى ”روضــة الـمـنـبـر الـحـسـيـنـي“