السلام عليكم
معلمي
لدي سؤال لو تفضلتم ،مررت سابقا بفترة رقي روحي حتى وصلت يوم من الايام شعرت بكلمة الحجة عجل الله فرجه انه راضي عني وضللت مستمرة بالترقي والتحسن ولكن مرض اخي مرضا لانعلمه ربما نفسي او روحي حتى اني وضعت موضوعاً بقسم العلاج واخبرني السيد الفاطمي حفظه الله ان علاجه لاينفع لان اخي لايعلم ولايقبل و لن يقوم به بنفسه
فتاثرت حياتي واصبحت عصبية اكثر وحتى ساءت اخلاقي احيانا ودخلت لجامعة وجامعتي مليىة بالفساد المتدين فيها غريب
وكل من حولي تقريبا واحيانا حتى والدتي كانو يلومون شدة تحفظي بموضوع اللبس وبعضهم يراني ابالغ
ورايت اني قد تغيرت روحياً كثيراً وتغيرت عدة مفاهيم عندي
كنت في الماضي لا افوت ليلة جمعة بلا دعاء كميل وارتعب ان فاتني يوم بلا صلاة الليل والان كل شيء اختلف
لدي مرشدة روحية واخلاقية سخرها الله لي بتلك الفترة التي ترقيت فيها ولكن الان اصبحت لا اتبع كلامها كثيرا ولا حتى ثقتي وحبي لها اقل من ذي قبل واصبح جهاد النفس صعبا رغم اني ارى اشارات بصورة او باخرى ان اهل البيت عليهم السلام يراقبوني ويريدون مني اكثر وهم يسساعدوني ان تقدمت ولكن الامر موجع برغم اني لو دعيت ممكن اخشع وابكي ولكن لا اقبال : (
بِسْمِ اللَّهِ مَجْراهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
ابنتـي العزيـزة
نحن في زمن القابض على دينه كـ القابض على جمرة
نصيحة لوجه الله تعالى لاتتخلي عن مبادئك ولاتستبدلي مفاهيمك الصحيحة لـِ غاية رضا المخلوق وسخط الخالق !!
والمؤمن دوما في حال ابتلاء ان رضخ واستسلم لتلك الأمور وقع في المحذور وسقط من عين ربه وان تمسك بعقيدته السليمة نجى وفاز بمحبة ربه
لذا عليك التسلح دوما وأينما كنت بسلاح التقوى والورع عن المحارم
أما نفورك من تلك المؤمنة فـ الإصغاء لوسوسة الشيطان والنفس الأمارة بالسوء كان لهم دور كبير في ذلك
الآن ننصحك بالإغتراف من معين بستان احياء القلب ودفع الهم والغم لمدة 3 أيام عقب صلاة الصبح + عقب صلاة الظهرين + عقب صلاة العشائين
وبعد الإنتهاء أخبرينا عن احوالكم وبخدمتكم بمشيئة الله تعالى
ربي يبارك بكم ويرزقكم بخير الدنيا والآخرة
نلتمسكم الدعاء في خلواتكم المباركة لنا وللأب الروحي ولجميع المؤمنين
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
...............................
إذا كان البحث عن الحق وعشقه هو الهدف -وهو نادرٌ جداً- فذلك مصباح الطريق ونور الهداية
(العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده)
أما الإنشغال بالعلوم حتى العرفان والتوحيد إذا كان لإكتناز الاصطلاحات -هو حاصل- أو لأجل نفس تلك العلوم، فإنه لا يقرب السالك من الهدف بل يبعده عنه
(العلم هو الحجاب الأكبر)
{{{ السيد الخميني قدس سره الشريف }}}