من كرامات العارف الشيخ محمد تقي البهجة
يروي حجة الاسلام الشيخ اسفنديار قصة عجيبة حصلت مع أحد أقربائه: منذ فترة زمنية أصيب أحد أقارب الشيخ اسفنديار بمرض خبيث، و كما عادة الناس يلجأون إلى الأطباء لمداواتهم، قصد هذا المريض أحد الأطباء للمداواة، و بعد معاينته له أخبره بأنّ عليه إجراء عملية جراحية لاستئصال المرض من جسمه و إلا فإن تأخّر في ذلك فسوف ينتشر المرض في كل أنحاء جسده و بالتالي فسيقضي عليه.
عند سماع هذا الخبر، حزنت العائلة حزنا شديدا، وقلقت و أصابتها حيرة بالغة، فهي لا تعلم ماذا ستفعل بمريضها، لذلك قررت اللجوء إلى سماحة الشيخ البهجة(قده) فقصدته في منزله ليستخير الله فيما ترید القيام به في هذه الحالة.
امتثلت العائلة في المحضر المبارك لسماحة الشيخ العارف(قده)، و طلبت منه الاستخارة..استخار لها، و بعد الاستخارة مباشرة، قال لها باطمئنان:
"لا داعي لإجراء العملية الجراحية!"
و من ثمّ قدّم لهم مبلغا من المال بعنوان صدقة جارية عن المريض، ثم طلب منهم القيام بعدّة أعمال:
1- أن يحضروا ماء زمزم ويخلطوه مع تربة سيد الشهداء(ع) ليشرب منه المريض كلّ يوم.
2- إطعام عدد وفير من الفقراء، و إعطاءهم الصدقات.
3- الإلحاح في طلب الدعاء للمريض من قبل عدد كبير من الناس.
امتثلت العائلة لتوصيات الشيخ الجليل اعتقادا بمقامه عند الله و ثقة بكلامه، و بدأت بتنفيذ تلك التوصيات، و كان أوّل ما فعلوه هو اصطحاب مريضهم معهم إلى مشهد المقدسة للتوسّل بالسلطان المولى علي بن موسى الرضا(ع) و التوسل بأهل بيته الكرام(ع)، حيث أمضى المريض هناك ثلاثة أيام مستغرقا في العبادة و التضرّع في الدعاء و طلب الشفاء في حرم العشق الرضوي، و عند الإمام الرؤوف الذي لا يردّ قاصديه أبدا، و هناك أنست روح ذلك المريض مع أنيس النفوس مولاي الرضا(ع) فاعترته حالات معنوية لم يعلم أحد بمثلها.
و انتهت أيام الزيارة ليعود المريض إلى مدينة قم المقدسة، و قد زالت عنه آلام ذلك المرض الخبيث، فهو لم يعد يشعر بأي شيئ من عوارضه.
و توجهت العائلة مع مريضها إلى منزل الشيخ العارف(قده) لتخبره ما جرى مع مريضها، و بينما هي تقصد داره و إذ بها تلتقي به في الطريق، فتتوقف لتسلم عليه، فيبادرها بالسؤال عن حال مريضها، فتجيبه بالحمد و الشكر لله، ثم قصت عليه تفاصيل ما جرى معهم في مشهد المقدسة، فأردف سماحة الشيخ(قده) قائلا:
قوموا بنفس الأعمال التي أخبرتكم سابقا بها، ثم اذهبوا إلى الطبيب للمعاينة
و بعد فترة من لقاء الشيخ العارف، و بعد الاستمرار في تنفيذ وصاياه، ذهبت العائلة لمراجعة الطبيب و معاينة المرض، و إذ بهم يتفاجأون من قول الطبيب مندهشا:
" أفعلتم شيئا؟! أم ذهبتم إلى طبيب آخر؟! فلقد شفي المريض من جزء كبير من مرضه و هو الآن لا يحتاج إلى عملية جراحية، و المقدار المتبقي من الغدد السرطانية سيعالج بالقليل من الدواء".
هكذا هم أهل الله، بابهم مفتوح للجميع، يأخذون بيد المحتاجين ليكونوا دليلا لهم الى الله
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أختي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
ربي يعطيك العافية وجزاك الله خير الجزاء على الطرح القيم
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام