السلام على الزهراء
السلام على مهدي الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جلاء القلوب
من نعم الله علينا بعد أن خلقنا وابتلانا، وهو أعلم بما صنع، وقد علم أنّ بعضنا سيفسد في الأرض ويطغى، فينحرف عن صراطه المستقيم، فتنكّس القلوب وتقسو وتمرض، أرشدنا إلى الدواء على لسانه ولسان أهل البيت عليهم السلام، وسوف نشير ها هنا إلى جملة من أدوية القلب كما وردت عنهم عليهم السلام:
1- ذكر الله
يقول الله عزَّ وجلَّ في محكم كتابه الكريم ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾.
ويروى عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال لأحد أصحابه: "يا أبا أسامة إرعوا قلوبكم بذكر الله عزَّ وجلَّ، واحذروا النكت".
ومن كلام لأمير المؤمنين عليه السلام عند تلاوته: ﴿رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللهِ﴾ قال: "إنّ الله سبحانه جعل الذكر جلاء القلوب".
قال الشاعر الورّاق:
وإذا مرضتَ من الذنوب فداوها بالذكر إنّ الذكر خيرُ دواء
والسقم في الأبدان ليس بضائرٍ والسقم في الأبدان شرّ بلاء
2- الاستغفار
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ألا أنبّئكم بدائكم من دوائكم: داؤكم الذنوب ودواؤكم الاستغفار".
3- قراءة القرآن
وهو دواء وشفاء للقلوب والأبدان.
يقول الله عزَّ وجلَّ: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: "إنّ هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، قيل فما جلاؤها؟ قال: تلاوة القرآن وذكر الموت".
وعنه عليه السلام قال: "إنّ الله سبحانه لم يعظ أحداً بمثل هذا القرآن، فإنّه حبل الله المتين وسببه الأمين, وفيه ربيع القلب وينابيع العلم, وما للقلب جلاء غيره...".
4- قلّة الأكل
عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "وليس شيء أضرّ لقلب المؤمن من كثرة الأكل, وهي مورثة لشيئين قسوة القلب وهيجان الشهوة".
وقال عيسى روح الله عليه السلام: "ما مرض قلب بأشدّ من القسوة".
5- استماع الموعظة
عن الإمام علي عليه السلام قال: "المواعظ صقال النفوس وجلاء القلوب".
وقيل: "الموعظة حرز من الخطأ، وأمنٌ من الأذى وجلاءٌ للقلوب من الصدأ".
6- الحديث
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "تذاكروا وتلاقوا وتحدّثوا؛ فإنّ الحديث جلاءُ القلوب".
7- قيام الليل
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: "عليكم بقيام الليل فإنّه دأب الصالحين، وإنّ قيام الليل قربة إلى الله وتكفير السيئات، ومنهاة عن الإثم ومطرودة الداء عن أجسادكم...
الكتاب: جلاء القلوبالسلام على مهدي الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جلاء القلوب
من نعم الله علينا بعد أن خلقنا وابتلانا، وهو أعلم بما صنع، وقد علم أنّ بعضنا سيفسد في الأرض ويطغى، فينحرف عن صراطه المستقيم، فتنكّس القلوب وتقسو وتمرض، أرشدنا إلى الدواء على لسانه ولسان أهل البيت عليهم السلام، وسوف نشير ها هنا إلى جملة من أدوية القلب كما وردت عنهم عليهم السلام:
1- ذكر الله
يقول الله عزَّ وجلَّ في محكم كتابه الكريم ﴿الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾.
ويروى عن الإمام الصادق عليه السلام أنّه قال لأحد أصحابه: "يا أبا أسامة إرعوا قلوبكم بذكر الله عزَّ وجلَّ، واحذروا النكت".
ومن كلام لأمير المؤمنين عليه السلام عند تلاوته: ﴿رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللهِ﴾ قال: "إنّ الله سبحانه جعل الذكر جلاء القلوب".
قال الشاعر الورّاق:
وإذا مرضتَ من الذنوب فداوها بالذكر إنّ الذكر خيرُ دواء
والسقم في الأبدان ليس بضائرٍ والسقم في الأبدان شرّ بلاء
2- الاستغفار
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ألا أنبّئكم بدائكم من دوائكم: داؤكم الذنوب ودواؤكم الاستغفار".
3- قراءة القرآن
وهو دواء وشفاء للقلوب والأبدان.
يقول الله عزَّ وجلَّ: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: "إنّ هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، قيل فما جلاؤها؟ قال: تلاوة القرآن وذكر الموت".
وعنه عليه السلام قال: "إنّ الله سبحانه لم يعظ أحداً بمثل هذا القرآن، فإنّه حبل الله المتين وسببه الأمين, وفيه ربيع القلب وينابيع العلم, وما للقلب جلاء غيره...".
4- قلّة الأكل
عن الإمام الصادق عليه السلام قال: "وليس شيء أضرّ لقلب المؤمن من كثرة الأكل, وهي مورثة لشيئين قسوة القلب وهيجان الشهوة".
وقال عيسى روح الله عليه السلام: "ما مرض قلب بأشدّ من القسوة".
5- استماع الموعظة
عن الإمام علي عليه السلام قال: "المواعظ صقال النفوس وجلاء القلوب".
وقيل: "الموعظة حرز من الخطأ، وأمنٌ من الأذى وجلاءٌ للقلوب من الصدأ".
6- الحديث
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "تذاكروا وتلاقوا وتحدّثوا؛ فإنّ الحديث جلاءُ القلوب".
7- قيام الليل
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: "عليكم بقيام الليل فإنّه دأب الصالحين، وإنّ قيام الليل قربة إلى الله وتكفير السيئات، ومنهاة عن الإثم ومطرودة الداء عن أجسادكم...
تأليف : مركز نون للتأليف والترجمة
