مَعدِنُ الرِّسالَةِ كتب:بسم الله رب مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
الْفُلْكِ الْجارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغامِرَةِ ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَها ، وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا
اللهم صل على محمد وال محمد معدن الرسالة
وعجل فرج نور ابصار الورى المؤمل (ع)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كل عام وانتم بالف خير
الف الف مبروك هذة ان شاء الله تعالى تكون اول خير ترزقون به واي خير افضل من زيارة حبيب القلوب وشفيع الامة مولانا ابا عبد الله الحسين عليه السلام واخيه كفيل زينب الحوراء عليه السلام
غاليتي بخصوص الطريق إلي الله صعب ومليان باختبارات قاسية
أن لكل إنسان قوة إيمان نسبتها تتفاوت من سالك إلى آخر ، هذه القوة الإيمانية كلما زادت (بـ تقوى الله ، الكف عن محارمه ، مخالفة الهوى ، الإجتهاد في طاعة الله ، الرضا بقضاء الله و قدره ....إلخ) كلما زادت روحانية السالك حتى يصل إلى درجة اللطف الخاص! لكن قد تمر على الشخص فترات إختبار و وساوس شيطانية وووو قد ينجح السالك في تجاوزها أو يفشل إعتماداً على قوته الإيمانية ؛ بمعنى أنه ربما أواجه إبتلاء في حياتي أو إختبار و أنا أملك ذاتاً إيمانية ضعيفة غير مجهّزة لمواجهات هكذا ظروف فأستسلم أمام هذا المنحدر في حياتي باليأس و الإحباط و إعتزال العبادة لأني أرى أنه لا فائدة منها و لو كانت هناك فائدة لما حصل لي هذا الإبتلاء دوناً عن خلق الله ( أستغفر الله!!) ، عندها سأعيش حياة تفتقد لطعم السعادة الذي كنت أتذوقه بمناجاة الله و أظل أعاني قلق و إضطراب في الحياة (حياة سوادوية!) .....أعاذنا الله و إياكم منها!
في الجانب الآخر ؛ المؤمنة قد تمر عليها أوقات إمتحان و ظروف تعتصر قلبها الطاهر (ربي يحفظكم و يحميكم و يجيركم من كل سوء و بلاء) لكن نظراً لقوة إيمانها و ثقتها بالله تعالى فأنها تتجاوز هذه المرحلة بنجاح باهر من خلال الصبر و شكر الله و تكثيف علاقتها بالله سبحانه لإنها تعلم إن الخالق تبارك و تعالى يحب أن يرى عبده بقربه في السراء و الضراء و يحن لسماع صوته و مناجاته ، و أن ما حصل لها هو لرفع مقامها عند الله تعالى و إجتبائها عنده!
واجبنا كـ سالكين هو الإلتزام الشديد بـ دروس المدرسة الفاطمية لإنها من السبل المهمة التي تعمل على تقوية هذه القوى الإيمانية و تعزيزها لدى السالك الروحي ؛
نور العين لماذا هذا أليآس
(( ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي، لعلمك بعاقبة الأمور ))
الدار الفانية محل بلاء يصقل الانسان فيها جوهر روحه وإن السالك إلى ربه يستعذب البلاء ويستمرئ الصبر لعلمه بأن الفوز لا ينال بالهناء وأن الملك متفضل اعطى أو أمسك.
يروى: أن الله -تعالى- أوحى إلى داود عليه السلام: ( يا داود!.. تريد وأريد، وإنما يكون ما أريد، فإن سلمت لما أريد كفيتك ما تريد، وإن لم تسلم لما أريد أتعبتك فيما تريد، ولا يكون إلا ما أريد ).
قال ( عليه السلام ) في وصيته لابنه الحسن ( عليه السلام ) : اعلم أن الذي بيده خزائن ملكوت الدنيا والآخرة قد أذن لدعائك ، وتكفل لإجابتك ، وأمرك أن تسأله ليعطيك ، وهو رحيم كريم ، لم يجعل بينك وبينه من يحجبك عنه ، ولم يلجئك إلى من يشفع لك إليه . . . ثم جعل في يدك مفاتيح خزائنه بما أذن فيه من مسألته ، فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب خزائنه .
فلا تقنطوا من رحمة الله ، ولا تستبطئ الإجابة فتتركي الدعاء ، لأن ذلك من الآفات التي تمنع ترتب أثر الدعاء ، وهو بذلك أشبه بالزارع الذي بذر بذراً فجعل يتعاهده ويرعاه ، فلما استبطأ كماله وإدراكه تركه وأهمله .
فعن أبي بصير ، عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : ( لا يزال المؤمن بخير ورجاء رحمة من الله عزَّ وجل ما لم يستعجل فيقنط ويترك الدعاء ) ، فقلتُ : كيف يستعجل ؟ قال ( عليه السلام ) : ( يقول قد دعوت منذ كذا وكذا وما أرى الاِجابة ) .
غاليتي فوض أمرك إلى الله وثقي بالله راضيه بقضائه سبحانه ، واحملي تأخر الاجابة على المصلحة والخير الذي حباك الله اياه وابسط يدي الرجاء معاودة الدعاءء لما فيه الأجر الكريم والثواب العظيم.
فقد جاء في وصية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) لولده الحسن ( عليه السلام ) : ( فلا يقنطك إبطاء إجابته ، فإن العطية على قدر النية ، وربما أُخرت عنك الاِجابة ليكون ذلك أعظم لأجر السائل ، وأجزل لعطاء الآمل ، وربما سألت الشيء فلا تؤتاه وأُوتيت خيراً منه عاجلاً أو آجلاً ، أو صرف عنك لما هو خير لك ، فَلَرُبَّ أمر قد طلبته فيه هلاك دينك لو أوتيته ) .
فعادوي الدعاء ولازميه ، لفضيلتة فهو مخُّ العبادة ، و سلاح المؤمن الذي يقيه شر أعدائه من الشيطان ، وحُبُّ الدنيا ، وهوى النفس والنفس الأمَّارة ، ولربما كان تأخير الإجابة لمصالح لا يعلمها إلا من يعلم السر وأخفى ، فيكون الدعاء خيراً للعبد في الآجلة ، أو يدفع عنه بلاءً مقدراً لا يعلمه في العاجلة .
ولعل تأخير الإجابة لمنزلته عند الله سبحانه ، فهو يحب سماع صوته والإكثار من دعائه ، فعليه أن لا يترك ما يحبه الله سبحانه ، فقد روي عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) أنه قال : ( إن المؤمن يسأل الله عزَّ وجل حاجة فيؤخر عنه تعجيل إجابته حُباً لصوته واستماع نحيبه ) .وعليه ، فيجب الإلحاح بالدعاء في جميع الأحوال ، ولما في ذلك من الرحمة ، والمغفرة ، واستجابة الدعوات ، وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( رحم الله عبداً طلب من الله عزَّ وجل حاجَةً فَأَلَحَّ في الدعاء ، استجيب له أو لم يستجب ) .
وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إن الله عزَّ وجل كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة ، وأحبَّ ذلك لنفسه ، إن الله عزَّ وجل يحب أن يُسأل ويُطلب ما عنده ) .
وهدتي لكم هذه من كتاب جامع السعادات لنراقي
الطريق إلى تحصيل الصبر: تقوية باعث الدين، وتضعيف باعث الهوى.
والأول: انما يكون بأمور:
الأول ـ أن يكثر فكرته فيما ورد من فضل الصبر وحسن عواقبه في الدنيا والآخرة، وأن ثواب الصبر على المصيبة أكثر مما فات وانه بسبب ذلك مغبوط بالمصيبة، إذ فاته ما لا يبقى معه إلا مدة الحياة في الدنيا، وحصل له ما يبقى بعد موته أبد الدهر، فيجازى على المدة القصيرة الفانية بالمدة الطويلة الخالدة، وعلى الغاية القريبة الزائلة بالغاية المديدة الباقية. ومن أسلم خسيسا في نفيس، فلا ينبغي أن يحزن بفوات الخسيس في الحال.
الثاني ـ أن يتذكر قلة قدر الشدة الدنيوية ووقتها، واستخلاصه عنها عن قريب، مع بقاء الاجر على الصبر عليها.
الثالث ـ أن يعلم أن الجزع قبيح مضر بالدين والدنيا ولا يفيد ثمرة إلا حبط الثواب وجلب العقاب، كما قال أمير المؤمنين (ع): " إن صبرت جرت عليك المقادير وانت مأجور، وان جزعت جرت عليك المقادير وأنت مازور ".
الرابع ـ أن يعود مصارعة هذا الباعث باعث الهوى تدريجا، حتى يدرك لذة الظفر بها، فيتجرى عليها، ويقوى متنه في مصارعتها. فان الاعتماد والممارسة للأعمال الشاقة يؤكد القوى التي تصدر منها تلك الأعمال. ولذا تزيد قوة الممارسين للأعمال الشاقة ـ كالحمالين والفلاحين ـ على قوة التاركين لها. فمن عود نفسه مخالفة الهوى غلبها مهما شاء وأراد.
واما الثاني: اعني تضعيف الهوى، انما يكون بالمجاهدة والرياضة، من الصوم والجوع وقطع الأسباب المهيجة للشهوة من النظر إلى مظانها وتخيلها، وبالتسلية بالمباح من الجنس الذي يشتهيه بشرط أَلا يخرج عن القدر المشروع.
أما همستي لكم فهو قول (رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ): " الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، ولا جسد لمن لا رأس له، ولا ايمان لمن لا صبر له ".
عزيزتي، اعلمي ما من نعمة ولا بلاء إلا هو وسيلة لتربية النفس والارتقاء بها من ضعة الباطل إلى رفعة الحق ، لذا علينا ان نجعلها وسيلة للخروج من الظلمات إلى النور. فالبأساء والضراء تستخلص بها معادن النفوس ، فيتبين أحسنها من أردئها وأصفاها من أكدرها . وإن أعظم الشكر الرضا بقضاء الله والتسليم إليه على كل حال واستعمال نعمته في طاعته واجتناب معصيته...
غاليتي بخصوص ان الامام عليه السلام مراح يستجيب لك ..كلها وساوس شيطانية لاتجعليها تدخل وتتعمق الامام عليه السلام هو باب المغفرة وهو معدن الرحمة والرؤوف
ا لنجعل من هذة الزيارة نقطة تحول في حياتنا و فرصة لاخذ الدروس من حياة الامام عليه السلام واخذ العبر ولوا بالشكل اليسير
لتمعن في مقطع من زيارة الناحية المقدسة قد عجبت من صبرك ملائكة السماوات
ولنجعل قول مولاتنا السيدة زينب عليها السلام شعار لنا
«الهي ان كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى»
هديتي لكم تفضلواا http://alfatimi.tv/watch_video.php?v=9S ... OR6&cat=30
لاتنسونا من صالح دعوااتكم وجميع الكادر وعلى راسهم السيد الفاطمي والمعلم وابلغوا سادتنا عنا السلام
واصلي دربكم غالية قلبي ولا تجعلي الشيطان يعلن نصره ويعلي كلمته عليكم وانتصري عليه فعهدنا دائما بأن جند الله هم الغالبون
مــــــــــوفقين بحق معدن الرسالة فاطمة وابيها وبعلها وبنيها عليهم اللسلام
خادمتكم معدن الرسالة
السلام عليكم
- ان شاء الله مراح أنساكم فهذه الزيارة بركات السماحة السيد وبركات إعمال مدرسة الفاطمية إني ابغ أروح اشكي إليه همومي وإحزاني بس نفس الوقت أخاف أروح ولا يستجيب دعواتي ابغ راجع أقول إليهم إمامي مايخيبني ورزقني بزوج الصالح وقضاء حوائجي مابغ الناس تسخر علي ويقولوا عني ردني خايبه وفارغه ايديني ومسكوره خاطر وقلب إمام ماقضاء حوائجها
- نظرتي سوداوية إلي الحياة اعتبرها من سبب أمي الله يهديها .. منذ صغري إلي الآن لم أحس بان عندي أمي تهدر وتحن علي تقلل من قيمتي وأهميتي تسخر وتطنز وتستهز بيه , لم أكون محتاج إليها لا أجدها جنبي أي شئ يصير بيت سواء إني كنت سبب أو لم أكون سبب يلقي اللؤم علي – لا اهتمام لا الرعاية لا الحب ولا الخوف من قبلها – حاولت إن أتقرب إليها بعدة الطرق ولكنها باتت بفشل
- اليأس من ناحية الزواج ليس بيدي ..البنات اعرفهم تعالجون سابقا مع السماحة السيد تزوجوا وأنجبوا واني لم أتزوج والآن أختي إلي اصغر مني ب 10 سنوات مما أصبني الإحباط وفقدان أمل أتزوج لدرجة صارت أقول الزواج مافيه الخير والصلاح لي ,
وجهه أخري نظرت الناس إلي عامة وخاصة أمي وأخواتي باني أغار منهم ودائما يقول باني أغار منهم لأنهم تزوجوا قبلي صارت انعزال بغرفتي وأظل صامتة معظم وقتي , لما أشوف أختي تجهز لزواجها أضيق وتنكتم نفسيتي واعتبر تاريخ يعود نفسه مع أختي يلي اصغر مني تزوجت قبل 6 سنوات والآن عندها 3 أطفال,,
- إني مضيقة كثيرا من نفسي من كثره ماتحطمت صارت اجذب إلي أشياء سلبية ومتشائمة وسلبية ومحطمة, تحملت وصبرت وتألمت بعد وفاه أبوي الله يرحمه لم اعد أتحمل فقد انكسر قلبي وظهري لم أحس بسعادة والفرح لم اعد أحس بالاماان قلبي باستمرار يبكي حزنا وقهرا أصبحت اتمنا أموت ارحم من عيشة المذلة وشمات الناس واهانة وتقلل قيمتي وكلامهم يلي مايرحم ,
- ممكن تعطوني نصائح وإرشادات عند زيارتي إلي اباعبدالله الحسين عليه السلام
دمت برعاية الباري وسدد خطاك
أسالك الدعاء والزيارة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته