بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله ان جعلنا من خدام شيعة علي عليه السلام ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستود ع فيها ادركني
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين كل ع ــام وانتم بــ الف خ ــير
واعاده الله علينا وعليكم ونحن ننعم بدولة العدل الالهي وفي ظل وتحت رعاية مولانا بقية الله عجل الله فرجه الشريف
قال اللّه تعالى: " أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم
وما كانوا مهتدين " .
قال الامام« عليهِ السّلام» : قال الامام العالم موسى بن جعفر «عليهما السّلام» :
(أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى) : باعوا دين الله واعتاضوا منه الكفر بالله
(فما ربحت تجارتهم) :
أي ما ربحوا في تجارتهم في الآخرة، لأنهم اشتروا النار وأصناف عذابها بالجنة
التي كانت معدة لهم لو آمنوا (وما كانوا مهتدين) : إلى الحق والصواب.
فلما أنزل الله عز وجل هذه الآية حضر رسول اللّه "صلى اللّه عليه وآله" قوم، فقالوا:
• يا رسول اللّه سُبحان الرازق، ألم تر فلاناً كان يسير البضاعة، خفيف ذات اليد، خرج
مع قوم يخدمهم في البحر فرعوا له حق خدمته، وحملوه معهم إلى الصين وعينوا
له يسيراً من مالهم، قسطوه على أنفسهم له، وجمعوه فاشتروا له [به] بضاعة من هناك
فسلمت فربح الواحد عشرة. فهو اليوم من مياسير أهل المدينة؟
وقال قوم آخرون بحضرة رسول اللّه «صلى اللّه عليه وآله» :
• يا رسول اللّه ألم تر فلاناً كانت حسنة حاله، كثيرة أمواله، جميلة أسبابه، وافرة خيراته
وشمله مجتمع، أبى إلا طلب الأموال الجمة، فحمله الحرص على أن تهور، فركب
البحر في وقت هيجانه، والسفينة غير وثيقة، والملاحون غير فارهين إلى أن توسط
البحر حتى لعبت بسفينته ريح [عاصف] فأزعجتها إلى الشاطئ، وفتقتها في ليل مظلم
وذهبت أمواله، وسلم بحشاشة نفسه فقيراً وقيراً ينظر إلى الدنيا حسرة.
فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله) : ألا أخبركم بأحسن من الأول حالاً، وبأسوأ من الثاني
حالاً؟
قالوا: بلى يا رسول الله.
قال رسول الله« صلى اللّه عليه وآله» : أما أحسن من الأول حالاً فرجل اعتقد صدقاً بمحمد [رسول الله] صلّى اللّه عليهِ وآله وصدقاً في إعظام علي أخي رسول اللّه ووليه،
وثمرة قلبه ومحض طاعته، فشكر له ربه ونبيه
ووصي نبيه فجمع الله تعالى له بذلك خير الدنيا والآخرة،
ورزقه لساناً لآلاء الله تعالى ذاكراً،
وقلباً لنعمائه شاكراً، وبأحكامه راضياً،
وعلى احتمال مكاره أعداء محمد وآله
نفسه مواطناً، لاجرم أن الله عز وجل سماه عظيماً في ملكوت أرضه وسماواته،
وحباه برضوانه وكراماته، فكانت تجارة هذا أربح، وغنيمته أكثر وأعظم.
وأما أسوأ من الثاني حالاً : فرجل أعطى أخا محمد رسول اللّه بيعته، وأظهر له موافقته وموالاة أوليائه،
ومعاداة أعدائه، ثم نكث بعد ذلك وخالف ووالى عليه أعداءه، فختم له بسوء أعماله فصار إلى عذاب لا يبيد ولا ينفد،
قد خسر الدنيا والآخرة
ذلك هو الخسران المبين
نــــــــــــــــــــــسالكم الـدعـــــــــــــــــــاء دمتم برعاية بقية الله اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
جزاك الله خير الجزاء وربي يعطيك العافية على الطرح القيم
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام