البسملة جزء من كل سورة عدا براءة
السؤال: سؤالي هو . ما هو حكم البسملة في بداية السور هل هي جزء من السور ام لا واذا كانت لا ما سبب وجوب البسملة في الصلاة قبل تلاوة السور مثل التوحيد والقدر وغيرها
الجواب: في كتاب الصلاة 3/353 للسيد الخوئي في تعليقته على ما ورد في العروة من ان (البسملة جزء من كل سورة فيجب قراءتها عدا سورة براءة) قال :
- هذه من المسائل الخلافية بين الخاصة والعامة، فالمتسالم عليه بين الخاصة أنها جزء من كل سورة، والمشهور بين العامة أنها جزء لخصوص الفاتحة دون ساير السور وعلى هذا جرت المصاحف حتى اليوم فإنهم يذكرون علامة الآية بعد بسملة الفاتحة دون غيرها من بقية السور، وأما البراءة فليست جزءا منها باتفاق الجميع .
والذي يدل على أنها جزء لكل سورة عدة أخبار عمدتها صحيحة معاوية بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : إذا قمت للصلاة أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم فاتحة الكتاب قال : نعم، قلت : فإذا قرأت فاتحة القرآن أقرأ بسم الله الرحمن الرحيم مع السورة قال : نعم فإن السؤال ليس عن الجواز فإنه مسلم عند الكل، بل من الضروريات، ولا عن الاستحباب لوضوحه أيضا جمعها مرتبتين مع البسملة بينهما .
لا سيما لمثل معاوية بن عمار فإن جواز قراءة القرآن مساوق لرجحانه فلا محالة يكون عن الوجوب وقد أمضاه الإمام (عليه السلام) بقوله : نعم . ومن الواضح أن الوجوب في أمثال المقام يلازم الجزئية لعدم احتمال النفسية . نعم هي معارضة بجملة أخرى بل في بعضها النهي عن قراءتها كصحيحة الحلبيين ولكنها محمولة على التقية كما لا يخفى .
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
جزاك الله خير الجزاء وربي يعطيك العافية أختي على الطرح القيم
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)