لوحــــــات من الطف بريشــــة فنان
إن كربلاء رسمت بريشة فنان اسمه الحـــسيــن
الذي ال على نفسه أن لا تأتي لوحة تضاهيها رسما
رسمها على صفحات التاريخ ولم يرسمها على ورق
علما إن التاريخ ماكر ولا يسجل إلا من يهزه من الأعماق
ومحتواها الوجود كفيل بحفظة لأنها حملت كل معاني الإنسانية
كربلاء الفداء لوحات علقت على حائط الوجدان
سنقتبس ثلاث لوحات
( من آخر ليلة 000 إلى صباح يوم العاشر )
اللوحة الأولى
جن الليل وأرخى الصمت سدولة وهدأت الطير والهوام ونامت جفون الخلائق كلها إلا آل محمد وأنصارهم باتوا ليلتهم بين داع ومصل وتال للقران ومستغفر بين مودع وموص بأهلة وابنائه ونسائه فكان لهم دوي كدوي النحل وحركة واستعداد للقاء الله سبحانه وتعالى يصلحون سيوفهم ويهيئون رماحهم لغد مشرق يتسابقوا به من اجل ان يتقلدوا قلادة الشهادة ينتظرهم صباح التاريخ ليكتب رغم انفه ماقدموه إلى دينهم وعقيدتهم باتوا تلك الليلة في أحضان كربلاء وبات التاريخ ارقا ينتظر الحدث الأكبر وما يتمخض عنه ميلاد الصباح فغدا سيخط بمداد الدم المقدس أروع فصل كتب في عمر الإنسان
اللوحة الثانية
نظر الأمام الحسين إلى الجيش الزاحف وتأمل به طويلا قد اطمأنت نفسه بذكر الله وهانت دنيا الباطل في عينة وتصاغر الجيش أمامه فلم ترهبه كثرة الأعداء وتدافع سيوفهم فاتجه إلى ربة رافعا يد الضراعة والابتهال إلى الله سبحانه وتعالى وراح يناجي ( اللهم أنت ثقتي في كل كرب وأنت رجائي في كل شدة وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعده كم من هم يضعف فيه الفؤاد وتقل فيه الحيلة ويخذل في الصديق ويشمت فيه العدو انزلتة بك وشكوته إليك رغبة مني واليك عمن سواك ففرجته عني فأنت ولي كل نعمه وصاحب كل حسنةومنتهى كل رغبة )
اغرورغت عيناه بالدمع دمعة حزن ودمعة اسف ودمعة ثبات وحب وطاعة لله سبحانه وتعالى يزداد الطغاة ظلما وجورا وقتلا ويزداد أبي الضيم نورا وعزيمة وصبرا (صبرا على قضائك يارب لامعبود سواك)
اللوحة الثالثة
دق الصبح ناقوسه وبدا شلال الدم ينحدر على ارض كربلاء وسحب المأساة تتجمع في أفاقها الكئيبة وصيحات العطش والرعب التي تنبعث من حناجر النساء والأطفال لتصك بها أسماع الفلوات بدا وقد التاريخ يعد نفسه لتسجيل الحدث الأكبر ولكتابة صفحات جديدة لم يكتبها من قبل لأي احد ولا يكتبها لأي احد بينما هو ينتظر000 حتى عانق الحسين صعيد الطفوف واسترسل جسده الطاهر ممتدا في بطاح كربلاء ويجري من شريان عنقه شلال الدم المقدس وهو يتمتم ويترنم بذكر الله ويكثر من قول (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )
أثخن جسده الطاهر بالجراح حيث الضربة فوق الضربة والطعنة فوق الطعنة هل اكتفت يد الظلم الى هذا الحد لا أن روح الحقد والوحشية التي ملأت جوانح الجناة لم تكتف بذلك الصنيع ولم تستفرغ أحقادها في حدود ذلك الصنيع بل راحت تحتز الرأس الشريف ذلك الرأس الذي حمل العز والإباء ورفض أن ينحني للطغاة أو يطاطيء جبهته للظالمين الذين اخذوا يطوفون به في الميدان ليسجلوا لانفسهم نقطة سوداء في جبين التاريخ ولينتصر المظلوم على الظالم والدم على السيف
منقووووووووول
إن كربلاء رسمت بريشة فنان اسمه الحـــسيــن
الذي ال على نفسه أن لا تأتي لوحة تضاهيها رسما
رسمها على صفحات التاريخ ولم يرسمها على ورق
علما إن التاريخ ماكر ولا يسجل إلا من يهزه من الأعماق
ومحتواها الوجود كفيل بحفظة لأنها حملت كل معاني الإنسانية
كربلاء الفداء لوحات علقت على حائط الوجدان
سنقتبس ثلاث لوحات
( من آخر ليلة 000 إلى صباح يوم العاشر )
اللوحة الأولى
جن الليل وأرخى الصمت سدولة وهدأت الطير والهوام ونامت جفون الخلائق كلها إلا آل محمد وأنصارهم باتوا ليلتهم بين داع ومصل وتال للقران ومستغفر بين مودع وموص بأهلة وابنائه ونسائه فكان لهم دوي كدوي النحل وحركة واستعداد للقاء الله سبحانه وتعالى يصلحون سيوفهم ويهيئون رماحهم لغد مشرق يتسابقوا به من اجل ان يتقلدوا قلادة الشهادة ينتظرهم صباح التاريخ ليكتب رغم انفه ماقدموه إلى دينهم وعقيدتهم باتوا تلك الليلة في أحضان كربلاء وبات التاريخ ارقا ينتظر الحدث الأكبر وما يتمخض عنه ميلاد الصباح فغدا سيخط بمداد الدم المقدس أروع فصل كتب في عمر الإنسان
اللوحة الثانية
نظر الأمام الحسين إلى الجيش الزاحف وتأمل به طويلا قد اطمأنت نفسه بذكر الله وهانت دنيا الباطل في عينة وتصاغر الجيش أمامه فلم ترهبه كثرة الأعداء وتدافع سيوفهم فاتجه إلى ربة رافعا يد الضراعة والابتهال إلى الله سبحانه وتعالى وراح يناجي ( اللهم أنت ثقتي في كل كرب وأنت رجائي في كل شدة وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعده كم من هم يضعف فيه الفؤاد وتقل فيه الحيلة ويخذل في الصديق ويشمت فيه العدو انزلتة بك وشكوته إليك رغبة مني واليك عمن سواك ففرجته عني فأنت ولي كل نعمه وصاحب كل حسنةومنتهى كل رغبة )
اغرورغت عيناه بالدمع دمعة حزن ودمعة اسف ودمعة ثبات وحب وطاعة لله سبحانه وتعالى يزداد الطغاة ظلما وجورا وقتلا ويزداد أبي الضيم نورا وعزيمة وصبرا (صبرا على قضائك يارب لامعبود سواك)
اللوحة الثالثة
دق الصبح ناقوسه وبدا شلال الدم ينحدر على ارض كربلاء وسحب المأساة تتجمع في أفاقها الكئيبة وصيحات العطش والرعب التي تنبعث من حناجر النساء والأطفال لتصك بها أسماع الفلوات بدا وقد التاريخ يعد نفسه لتسجيل الحدث الأكبر ولكتابة صفحات جديدة لم يكتبها من قبل لأي احد ولا يكتبها لأي احد بينما هو ينتظر000 حتى عانق الحسين صعيد الطفوف واسترسل جسده الطاهر ممتدا في بطاح كربلاء ويجري من شريان عنقه شلال الدم المقدس وهو يتمتم ويترنم بذكر الله ويكثر من قول (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )
أثخن جسده الطاهر بالجراح حيث الضربة فوق الضربة والطعنة فوق الطعنة هل اكتفت يد الظلم الى هذا الحد لا أن روح الحقد والوحشية التي ملأت جوانح الجناة لم تكتف بذلك الصنيع ولم تستفرغ أحقادها في حدود ذلك الصنيع بل راحت تحتز الرأس الشريف ذلك الرأس الذي حمل العز والإباء ورفض أن ينحني للطغاة أو يطاطيء جبهته للظالمين الذين اخذوا يطوفون به في الميدان ليسجلوا لانفسهم نقطة سوداء في جبين التاريخ ولينتصر المظلوم على الظالم والدم على السيف
منقووووووووول
