الحسين ومبايعة يزيد لقد دعي الإمام الحسين عليه السلام في المدينة إلى مبايعة يزيد على خلاف قناعته، لأنّه كان لا يجد فيه الأهليّة للخلافة، وكان يجد نفسه هو المؤهّل الشرعي لأن يكون خليفة المسلمين. وأرادوا أن يفرضوا عليه الموقف ليبايع من خلال القوّة الّتي يهدّدونه بها.
ولم يشأ الإمام الحسين عليه السلام أن يدخل أية معركة في المدينة أو مكّة، فخرج من مكة قاصداً العراق، بعد أن أرسل إليه أهل العراق رسائلهم الكثيرة.
وانطلق إلى كربلاء، وطُرِحَ عليه أن يخضع ليزيد، وأن يضع يده في يده، وأن ينـزل على حكمه ليتصرّف كما شاء. ولم تقتصر المسألة في عقدة تولي ابن زياد الكوفة من قبل يزيد، بل طلب منه هذا الأخير أن ينـزل على حكمه بالإضافة إلى نـزوله على حكم يزيد بن معاوية، وهكذا أُريد للإمام الحسين (سلام الله عليه) أن يقول لابن زياد: أُحكم عليّ بما تريد.
إن الإمام الحسين عليه السلام لا يمكن أن يقبل ذلك، كأي إنسان حرّ الذات يأبى أن يخضع للآخرين، والمسألة إلى جانب ذلك، أنّه (سلام الله عليه) لا يريد الخضوع للانحراف، ولا للظلم ولا للطغيان وعلى هذا الأساس، كانت المسألة بالنسبة إليه مسألة الموقف العزيز للحق وللعدل، في مواجهة الموقف الذليل لحساب الباطل والظلم.
ولهذا علّل الإمام الحسين (سلام الله عليه) رفضه لذلك في قوله: {يأبى اللَّهُ لَنا ذلكَ ورسولُه والمؤمنونَ»، كأنّه يريد أن يقول: إن الإنسان عندما يتصرف أيَّ تصرف في الحياة، فلا بدّ له من أن يحصل على الشرعية في التصرّف.
فإذا أردت أن تخضع لأي شخص، فلا بدّ لك من أن تعرف هل أن خضوعك هذا شرعي يقبله الله ورسول الله في شريعته، أو أن خضوعك ليس شرعياً؟ فلا بدّ للمسلم من أن يجعل كل مواقفه في خطّ إسلامه، فلا يتحرّك إلاّ بما يريد الله له أن يتحرّك فيه، ولا يقف إلا حيث يريد الله له أن يقف.
لقد رفض الإمام الحسين عليه السلام الخضوع ليزيد الّذي يمثّل سلطة الانحراف عن خط الله ورسوله، ويمثّل السلطة الظالمة، وكان يزيد يحاول أن يظهر بمظهر المسلم، فهو يصلّي الجمعة والجماعة بالمسلمين، ويصوم شهر رمضان، ولكنّه يمثّل الإنسان المنحرف في فكره، وفي سلوكه، وفي عمله في جانب الحكم العام للأُمة، وفي جانب الانحرافات الشخصية في لذّاته وشهواته.
لقد تمرّد الإمام الحسين عليه السلام على يزيد، ورفض أن يخضع له وصمّم أن يواجهه بكل قوّة حتّى الاستشهاد وهو المحاصر من جميع الجهات. ورغم أنّه عاش حالة العطش ومشكلة الأجواء المأساوية الّتي تحيط به من خلال النساء والأطفال، فإنّه لم يخضع، لأنّه أراد أن يبقى عزيزاً كما أراد الله أن يبقى.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله كل خير أختي العزيزة أنوار فاطمة الزهراء بارك الله فيكِ رزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة أبي عبدالله الحسين عليه السلام
في كل زمان هناك يزيديون.. ولكن بالمقابل هناك حسينيون.. فانظروا لكربلاء ومن انتصر بها!
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا لكم على هذا الطرح الجميل
بارك الله فيكم وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ يا غياث المستغيثين أغثني بحرمة الغريب الإمام محمد الجواد بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)