بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشك وطرد الخواطر في الصلاة من المفاتيح المهمة لتحقيق الخشوع في الصلاةهي محاولة طرد الخواطر.. والنصيحة في هذا المجال : أن الإنسان - وهو في الصلاة - لا يكن همه الوصول إلى الجانب الإيجابي بل عليه نفي الجانب السلبي ، أي عليه أن يحاول أن يدفع الخواطر ولا يفكر فيما سيأتي بعد ذلك.. بل يضع عينه - مثل القناص - على كل حيوان مفترس يريد أن يهاجمه ، وهو إذا أبعد عنه هذه الحيوانات المفترسة والأشباح وغيره فسوف يأتيه الضيف.. فالضيف يحب أن يزوره ، ولكن بينه وبين الضيف حيوانات مزعجة ، عليه أن يقتل هذه الحيوانات المزعجة ، وإذا قضى على هذه الموانع فإن الضيف سوف يأتيه بلا دعوة ، لأنه مشتاق له ويحب أن يأتيه ، ولكن باب من يحبه - اي العبد - مقفل وقد تكالب عليه اللصوص والشياطين فكيف يصل إليه ؟!..
وأما المعاني الإلهية فلا ينبغي التفكير فيها ، فذاك شأن رب العالمين ، فهو يعلم كيف يدخل إلى قلب عبده وبأي صورة ، وإذا أراد أن يتجلى له يتجلى كيفما يشاء ، كموسى - عليه السلام - ذهب ليقتبس ناراً ، فتجلى له رب العالمين ، وإذا به يرجع نبياً، فلا ينبغي أن يعين الإنسان تكليفاً لرب العالمين ، ولكن ليحاول أن يطرد الخواطر السلبية أثناء الصلاة..
- إن مسألة الوساوس والسرحان والخواطر في الصلاة، هي مورد ابتلاء الأولياء والصالحين.. ما من أحدٍ يصلي إلا والخواطر تهجم عليه هجوماً، فالذهن يتوسع في الصلاة، ففي بعض الأوقات وأثناء الصلاة، تأتي ومضة أخلاقية ممتازة جداً، ولكن الشيطان يريد أن يستدرج الإنسان من خلالها.. ظاهرها رحماني،ولكن مبدأها شيطاني.
- إن لمحاربة هذه الخواطر قاعدتان: القاعدة الأولى: على المصلي أن لا يعتن بالخواطر الإجبارية والقاعدة الثانية: عليه أن لا يتابع الخواطر الاختيارية.. فلو كبّر المصلي إلى أن سلّم وهو في حال منازعة مع الشيطان، وأنهى الصلاة وهو في حال عراك معه.. لعله يثاب أكثر من الذي يُقبل على الصلاة والطرق مفتوحة أمامه.
و الشكوك الصلاتية لها حلول فقهية واضحة، حيث يبنى على الأكثر -مثلا- ويأتي بصلاة الاحتياط..عن رسول الله (ص): (إن أحدكم إذا قام يصلي، جاءه الشيطان فلبس عليه، حتى لا يدري كم صلى...).. ولكن أصل عروض الشك حالة سلبية عند الخواص!.. فليس من المقبول أن يصاب المؤمن المتوجه في صلاته، بحالات الشك والذهول، بحيث يصل الأمر إلى أن يشك بين الركعة الثانية والركعة الرابعة مثلا!.. لأن الركعة الأولىلها لون الورود على المولى.. والركعة الثانيةفيها قنوت ومناجاة مع رب العالمين، فيقال في الركعة الثانية: من الطبيعى أن الإنسان يأخذ عزه ودلاله في الحديث مع الله عز وجل، فكيف يشك في الركعة الثانية وهو ينتظر القنوت؟.. وفي الركعة الثالثة يعيش حالة التوجس والخيفة بين اللقاء وانتهاء اللقاء.. بينما الركعة الرابعة:فيها رائحة الوداع، بما تستلزمه من الهم والغم؛ إذ إن الانسان بعد لحظات سينتهي من لقاء الله عز وجل، فهو يعيش ألم الفراق، وخاصةً في صلاة العشاء، فقد ورد بخصوص صلاةالعشاء:صلّ صلاة المودِّع، لأن الإنسان سوف يصلي صلاة العشاء وينام، ولا يعلم أنه سيقوم من رقدته
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله يعطيك العافية أختي الكريمة
طرح راقى واختيار مميز كما عوتنا دائما مميزة بمواضيعك وفى انتظار جديدك
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
أحسنتِ وجزاك الله خير الجزاء على الطرح القيم
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام