بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
قال تعالى :(والنهار اذا جلاها )
أن القسم في القرآن يستهدف مقصدين:
الأوّل: بيان أهمية ما جاء القسم من أجله.
والثّاني: أهمية ما أقسم به القرآن، لأنّ القسم عادة يكون بالمهم من الاُمور من هنا تعمل هذه الأقسام على تحريك الفكر في الإنسان كي يمعن النظر في هذه الموضوعات الهامّة من عالم الخليقة، وليتخذ منها سبيلاً إلى اللّه سبحانه وتعالى.
"الشمس" ذات دور هام وبنّاء جدّاً في الموجودات الحية على ظهر البسيطة فهي إضافة إلى كونها مصدراً للنور والحرارة - وهما عاملان أساسيان في حياة الإنسان - تعتبر مصدراً لغيرهما من المظاهر الحياتية، حركة الرياح، وهطول الأمطار، ونمو النباتات، وجريان الأنهر والشلالات، بل حتى نشوء مصادر الطاقة مثل النفط والفحم الحجري... كل واحد منها يرتبط - بنظرة دقيقة - بنور الشمس.
ولو قُدر لهذا المصباح الحياتي أن ينطفيء يوماً لساد الظلام والسكوت والموت في كل مكان.
"الضحى" في الأصل انتشار نور الشمس، وهذا ما يحدث حين يرتفع قرص الشمس عن الاُفق ويغمر النور كل مكان، ثمّ يطلق على تلك البرهة من اليوم اسم "الضحى"، والقسم بالضحى لأهميته، لأنّه وقت هيمنة نور الشمس على الأرض.
( والنهار اذا جلاها )
الاصل في الكون الظلام والنور نعمة تستحق الشكر
قد اكتشف العلماء في العلم لحديث : لا تظهر الشمس واضحة وانما تشاهد في الفضاء قرص ازرق باهت في صفحة ظلماء في السماء
فتخرج منها أشعة مرئية وغير مرئية وتدخل في الغلاف وطبقة الارض التي تحيط على الارض لا يتعدى
الطبقة 200 كيلو متر فتضرب الاشعة الغلاف وجزيآت الغبار وقطرات المطر والاوكسجين والنتروجين وثاني أكسيد الكوربون فتعكس الاشعة فتشتت الاشعة في الفضاء وتتجلى الشمس ويظهر النهار . فسبحان المبدع الخالق .
وفي التأويل الباطني لاهل البيت (عليهم السلام)
وقد أرجعوا الضمير في آية القسم (والنهار اذا جلالها ) الى الشمس ( فدقق )
عن عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: سألته عن قول الله عز وجل: (وَالشَّمْسِ وَضُحاها) ، قال: «الشمس: رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، أوضح الله به للناس دينهم»
قلت: (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها)؟ قال: «ذاك أمير المؤمنين (عليه السلام)». .... الى ان قال : قلت: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها)؟
قال: «ذاك الامام من ذرية فاطمة (عليها السلام) ، يسأل عن دين رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فيجلى لمن يسأله ، فحكى الله قوله: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها)»
وقد ورد عن ابي عبدالله عليه السلام في أحدى أبرز مصاديق التأويل ، المقصود في النهار في الاية (والنهار إذا جلاها ) بقيام القائم المهدي عليه السلام
والضحى هو بقيام القائم في الاية ( والشمس وضحاها )
لأن الله سبحانه قال: (وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى)
[color=]تفسير البرهان[/color]
ولا تضاد في جميع هذة التأويلات .
.وقد خص بالامام المهدي عليه السلام لخصائص دورة والابرز للتجلية والوضوح للدين ونشرة في ظهورة وفي دولتة الكريمة
اَللّـهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَىْء مِنَ الْحَقِّ، مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ
دعاء الافتتاح الوراد عن الحجة المنتظر ( صلوات الله وسلامه عليه )
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
قال تعالى :(والنهار اذا جلاها )
أن القسم في القرآن يستهدف مقصدين:
الأوّل: بيان أهمية ما جاء القسم من أجله.
والثّاني: أهمية ما أقسم به القرآن، لأنّ القسم عادة يكون بالمهم من الاُمور من هنا تعمل هذه الأقسام على تحريك الفكر في الإنسان كي يمعن النظر في هذه الموضوعات الهامّة من عالم الخليقة، وليتخذ منها سبيلاً إلى اللّه سبحانه وتعالى.
"الشمس" ذات دور هام وبنّاء جدّاً في الموجودات الحية على ظهر البسيطة فهي إضافة إلى كونها مصدراً للنور والحرارة - وهما عاملان أساسيان في حياة الإنسان - تعتبر مصدراً لغيرهما من المظاهر الحياتية، حركة الرياح، وهطول الأمطار، ونمو النباتات، وجريان الأنهر والشلالات، بل حتى نشوء مصادر الطاقة مثل النفط والفحم الحجري... كل واحد منها يرتبط - بنظرة دقيقة - بنور الشمس.
ولو قُدر لهذا المصباح الحياتي أن ينطفيء يوماً لساد الظلام والسكوت والموت في كل مكان.
"الضحى" في الأصل انتشار نور الشمس، وهذا ما يحدث حين يرتفع قرص الشمس عن الاُفق ويغمر النور كل مكان، ثمّ يطلق على تلك البرهة من اليوم اسم "الضحى"، والقسم بالضحى لأهميته، لأنّه وقت هيمنة نور الشمس على الأرض.
( والنهار اذا جلاها )
الاصل في الكون الظلام والنور نعمة تستحق الشكر
قد اكتشف العلماء في العلم لحديث : لا تظهر الشمس واضحة وانما تشاهد في الفضاء قرص ازرق باهت في صفحة ظلماء في السماء
فتخرج منها أشعة مرئية وغير مرئية وتدخل في الغلاف وطبقة الارض التي تحيط على الارض لا يتعدى
الطبقة 200 كيلو متر فتضرب الاشعة الغلاف وجزيآت الغبار وقطرات المطر والاوكسجين والنتروجين وثاني أكسيد الكوربون فتعكس الاشعة فتشتت الاشعة في الفضاء وتتجلى الشمس ويظهر النهار . فسبحان المبدع الخالق .
وفي التأويل الباطني لاهل البيت (عليهم السلام)
وقد أرجعوا الضمير في آية القسم (والنهار اذا جلالها ) الى الشمس ( فدقق )
عن عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: سألته عن قول الله عز وجل: (وَالشَّمْسِ وَضُحاها) ، قال: «الشمس: رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، أوضح الله به للناس دينهم»
قلت: (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها)؟ قال: «ذاك أمير المؤمنين (عليه السلام)». .... الى ان قال : قلت: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها)؟
قال: «ذاك الامام من ذرية فاطمة (عليها السلام) ، يسأل عن دين رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فيجلى لمن يسأله ، فحكى الله قوله: (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها)»
وقد ورد عن ابي عبدالله عليه السلام في أحدى أبرز مصاديق التأويل ، المقصود في النهار في الاية (والنهار إذا جلاها ) بقيام القائم المهدي عليه السلام
والضحى هو بقيام القائم في الاية ( والشمس وضحاها )
لأن الله سبحانه قال: (وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى)
[color=]تفسير البرهان[/color]
ولا تضاد في جميع هذة التأويلات .
.وقد خص بالامام المهدي عليه السلام لخصائص دورة والابرز للتجلية والوضوح للدين ونشرة في ظهورة وفي دولتة الكريمة
اَللّـهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَىْء مِنَ الْحَقِّ، مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ
دعاء الافتتاح الوراد عن الحجة المنتظر ( صلوات الله وسلامه عليه )
