اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم عجل لوليك الفرج خامساً: البكاء على الحسين..
1. لو سمع الإنسان أن أُمّاً فَقدت ولدها وبَعدَ شَهرٍ ماتَت مِنَ الغَم، فإنه يقول: هذا الأمر متوقع وليسَ بغريب!.. البَعض هكذا يفتقدُ إمامه في زمان الغَيبة، أحدهم ضاقت بهِ الدُنيا لغيبة إمامه، وكَرِهَ الحياة إلى درجةٍ كانَ يُخشى عليه، فقيل لَهُ: إن أردتَ أن تحظى بعنايته؛ تأسى بهِ في هذهِ الصِفة المهدوية، أندُب جَدهُ الحُسين صباحاً ومساءً!.. ألا يقول الإمام (عليه السلام) في دعاء الندبة: (لأنْدُبَنَّكَ صَبَاحاً وَمَسَاءً، وَلأبْكِيَنَّ عَلَيكَ بَدَل الدُّمُوعِ دَماً)؟!.. التزم ذاك المحب بهذا الأمر، فرأى ما رأى، ووصلَ إلى ما وَصل إليه!.. ليس المطلوب من المؤمن أن يعمل كهذا الإنسان المُحب، ولكن لا ينتظر أيامَ مُحرم وصَفر، لا ينتظر السفر إلى كربلاء، لا ينتظر ليالي الجُمعة، فهذه الأيام وسائل الاتصالات والاستماع متوفرة، لذا بينَ وقتٍ وآخر، في أي زمان ومكان: في جوف الليل، أو في السيارة، أو في العَمل، أو في الطريقِ إلى العَمل، يمكنه أن يتذكر ما جرى على الحُسينِ (عليهِ السلام) في ذلكَ اليَوم، وإن نَزلت منه قَطرة مِنَ الدموع؛ فإن هذهِ الدمعة لها وَزنٌ عَظيم!.. لأن البكاء يَومِ عاشوراء هو بكاء على القاعدة؛ فحتى غير المسلمين في بلاد الهِند من المعروف أنهم يُقيمون عزاء سيد الشهداء يوم عاشوراء ويبكون!.. ذاك المحب الذي وَصلَ إلى ما وصل إليه، لم يكن من أهل العِلم، كان يملك محلاً يكدّ فيه على عياله -فالمؤمن ليسَ بعاطل باطل، بل يعمل ويتعَب- كان فُجأةً يُغلق المحل ويَذهب، وعندما يُسأل عن سبب ترك المحل في غير وقته في وسط العمل، يقول: تّذكرتُ فُجأةً مُصيبة عليٍّ الأكبر، فلم أُطق التَحمُل، كَيفَ أبيعُ وأشتري وصورةُ عليٍّ في بالي!.. هل رأيتم البعض إلى أينَ وَصل، ونَحنُ إلى أينَ وصلنا؟!.. فإذن، من يُريد أن يحظى بعنايته، فليجعل لنفسه وقفة في الصباح وفي الليل للبكاء على الحُسين (عليه السلام)، ومن يطلب هذا المقام الرفيع يسهُل عليهِ هذا الأمر.
2. يقول أحد المراجع العظام: إن الإمام (عليه السلام) في زمان الغَيبة مُتألمٌ من شيعته؛ لأنه يرى ما لا يسره، وهذا المعنى وردَ في التوقيع الشريف: (ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته، على اجتماع من القلوب، في الوفاء بالعهد عليهم؛ لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا، ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة، وصدقها منهم بنا.. فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكرهه، ولا نؤثره منهم.. والله المستعان، وهو حسبنا ونعم الوكيل، وصلواته على سيدنا البشير النذير محمد وآله الطاهرين وسلم)!.. يقول: في زمان الغيبة الإمام أبدى عَدم ارتياحه، ولكنه قالَ كلمة، مضمون هذهِ الكلمة المنقولة في تِلك القصة: "الذي يربطنا بِكم ذِكركم لمُصيبة جَدي الحُسين".. وهذا الخَط لا زالَ موجوداً، فهنيئاً: لمن كانت له هذه الحالة، ولمن تشرفَ بزيارة مشاهدهم، ولمن أقام عزاءهم، ولمن أحيا أمرهم!..
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عظم الله اجوركم بذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام
يعطيكم الف عافية
جعله الله تعالى في ميزان حسناتك
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي العزيزة المستجيرة بالحسين جزاكِ الله كل خير أحسنتِ الطرح
أنـاعي قتلى الطَّف لا زلتَ ناعياً تُـهيجَ على طول اللّيالي البواكيا
أعـد ذكرَهم في كربلا إنَّ ذكرَهم طـوى جَـزَعَاً طيّ السجّل فؤاديا
ودَع مـقلتيّ تحمر بعدَ ابيضاضِها بَـعدّ رزايـا تَـتركُ الدَّمع داميا
سـتنسى الكرى عيني كأنَّ جفونَها حَـلَفَن بـمن تـنعاه أن لا تلاقيا
وتُـعطي الدّموعَ المستهلات حقَّها مـحاجرُ تـبكي بالغوادي غواديا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام