العبودية الحقة ! . . ️ إن المؤمن لَهُ شِعار يتخذهُ دائماً في حياته، ألا وهو "العبودية"!..️
،
️ أي لسان حاله ومقاله: يا رب، أنا عبد، ماذا تُريدُ مني؟..
،
فالسمة الغالبة على حياة المصطفى (صلى الله عليه وآله) بِدءاً من ولادته وانتهاءً بوفاته، مروراً ببعثتهِ وحكومتهِ في المدينة، وحروبه وخطبهِ وجهادهِ؛ أنّهُ كانَ يتحرى العبودية للهِ عزَ وجل..
،
لقد كان النبي (صلى الله عليه وآله) عَبداً، ولهذا عندما نتشهد نقول: "وأشهدُ أن محمداً عَبدهُ ورسوله".. هذهِ العبودية أهلتهُ لأن يكونَ رسولاً!..️
فرب العالمين قلب العباد ظهراً لبطن، فلم ير أطوع من قلب حبيبه المصطفى (صلى الله عليه وآله)!..️
، وبالتالي، فإن الإنسان الذي يريد أن يحوز المقامات العالية، عليه أن يُخطط للأبدية وهو في هذهِ الحياة الدُنيا..
، لأن الأبدية: في النار، أو في الأعراف، أو في الجنّة؛ هي على حساب هذهِ السنوات القصيرة التي تنقضي بسرعة..
فبرزخ الإنسان، وقيامتهُ، وجَنّتهُ أو نارهُ؛ تكون على أساس هذهِ الأيام. ، ،
،
[ #نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
جزاك الله خير الجزاء وربي يعطيك العافية على الطرح القيم
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)