عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: " أقبح المعاصي قطيعة الرحم والعقوق"
وفي الدعاء: اللهم إنّي أعوذ بك من الذنوب التي تُعجُّل النقم... اللهمّ إني أعوذ بك من الذنوب التي تُعجِّل الفناء..
من الآثار الدنيويّة الخطيرة لبعض الذنوب ولا سيّما قطيعة الرحم والعقوق، هو تعجيل العقوبة في الدنيا وتعجيل الفناء.
وقبل الحديث عن هذين الذنبين وآثارهما، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ تعجيل العقوبة بوجه خاصّ قد يكون رحمة للمؤمن ليكفِّر سيّئاته, وليحذر ممّا هو فيه فيستأنف بعد أن يتوب إلى ربّه من ذنبه.
وأمّا لغير المؤمن فهو بلاء وسخط ونقمة وعقوبة في الدنيا قبل الآخرة.
أ - قطيعة الرحم
وهو من الأمراض الاجتماعيّة الخطيرة التي تقصم ظهر العائلة والمجتمع، وقد حذّرنا الله وأولياؤه عليهم السلام من عواقبها والوقوع في حبائلها.
لأنّ غاية إرسال الأنبياءعليهم السلام هو إصلاح الفرد والمجتمع وتنظيم أمور العباد والبلاد، ليتّجه الإنسان إلى عبادة ربّه دون أيّ شاغلٍ يشغله، وبالتالي فإنّ عدم الاكتراث بدعوتهم الإصلاحيّة سوف يؤدّي إلى الهرج والمرج في النظام، وحلول غضب الله ونقمته، وشمول البلاء والفساد في البرّ والبحر بما كسبت أيدي الناس.
لقطيعة الرحم آثارٌ خطيرة لا يموت الإنسان حتّى يرى وبالها, كما ورد في كتاب عليّ عليه السلام، وهي:
تعجيل الفناء ، تورث الفقر، زوال النعم ، حجب الدعاء ، حلول النقم ، خراب الديار، تعجيل العقوبة ، من أشراط الساعة
ب- عقوق الوالدين
للوالدَين منزلة عظيمة عند الله عزَّ وجلَّ ،حيث قرن طاعته وعبادته وشكره ورضاه بذكرهما، وأوصانا بهما خيراً، وجعل لهما حقوقاً واجبة في رقابنا، وحذّرنا من عقوقهما، والذي عُدّ في الروايات الشريفة من الكبائر الموجبة لدخول النار، وأنّ العاقّ قد جعله الله سبحانه وتعالى جبّاراً شقيّاً. وورد أنّ أدنى العقوق أن يقول لهما أفّ، فكيف بضربهما وسبّهما وإلحاق الأذى بهما والهجران والقطيعة وترك الانفاق عليها، بل والأسوأ من كلّ ذلك قتلهما، أعاذنا الله من ذلك.
العقّ لغة، كما ورد في لسان العرب هو "شقّ عصا الطاعة، وعقَّ والديه، قطعهما ولم يصل رحمهما"
أمّا علّة تحريمها كما ورد في الرواية عن الإمام الرضا عليه السلام قال: "وحرّم الله عزَّ وجلَّ عقوقَ الوالدين لما فيه من الخروج عن التوقير لطاعة الله عزَّ وجلَّ، والتوقير للوالدين وتجنّب كفر النعمة، وإبطال الشكر وما يدعو من ذلك إلى قلّة النسل وانقطاعه، لما في العقوق من قلّة توقير الوالدين والعرفان بحقّهما، وقطع الأرحام والزهد من الوالدين في الولد، وترك التربية لعلّة ترك الولد برّهما...
آثار العقوق وتبعاته هي : من الكبائر الموجبة لدخول النار،لا يشمّ العاقّ ريح الجنـّة، تعجيل العقوبة في الدنيا،عدم قبول الأعمال،ردُّ الدعاء،القلّة والذلّة
وفقنا الله واياكم لخدمة ونصرة بقية الله الاعظم الامام الهمام المنتظر المهدي الحجة بن الحسن (ع) (عج)
نسألكم براءة الذمة والدعاء
في هذه الايام الفضيلة
جلاء القلوب من صدأ الذنوب
مركز نون للتأليف و الترجمة
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
أحسنتِ الطرح وجزاك الله خير الجزاء
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام