ما ضاق على فقيه مسلك ( لطيفة للسيّد الخوئي) يقول الحاج حسين الشاكري ( رحمه الله ) :
عندما رقد سماحة السيد الخوئي في مدينة الطبّ ببغداد في صيف سنة 1978 تمهيداً لسفره إلى لندن للعلاج، خصّص له جناح، وما كان يزوره إلاّ الخاصّة والمقرّبون منه، وقد جعلوا سرادقاً كبيراً في الحديقة التي أمام مبنى المستشفى وعلى نهر دجلة لاستقبال العائدين له، ولا يسمح لهم بالمواجهة.
وكنت أزوره شخصيّاً كلّ يوم وأدخل عليه بدون استئذان، لانّي اُعتبر من خاصّته، وكان يوصيني بالاهتمام في تشييد أكاديميّته، التي كلّفني الاشراف على تشييدها.
وفي إحدى الليالي زرت سماحته في المستشفى فوجدت بعض المقرّبين - منهم السيّد مرتضى النقشواني، والسيّد بهشتي، والشيخ فيّاض - محيطين به وهو راقد على سريره وهم يدخّنون السكائر وينفخون بوجهه وصارت الغرفة كأ نّها مدخنة، ورغم أ نّي كنت مدخّناً ولكنّي تضايقت كثيراً، فقلت محتجّاً: ما هذا الذي أرى، الله الله بصحّة السيّد، فشاهدت السيّد مبتسماً وهم كذلك، استغربت ولم أرى تفسيراً لذلك، فقال أحدهم: هو أراد ذلك - مشيراً إلى السيّد - لا نّه مُنع من التدخين، عند ذلك انفتحت أسارير وجهي وقلت مبتسماً: «ما ضاق على فقيه مسلك»، وأنتهت الزيارة.
فسلامٌ عليه يوم ولد، ويوم درس ودرّس، ويوم جاهد وبلّغ، ويوم استشهد مظلوماً وحيداً، ويوم يُبعث حيّاً ليلتحق بركب أجداده الطاهرين والشهداء والصدّيقين، وحسن اُولئك رفيقاً.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم المبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يرحم السيد الخوئي (قدس سره) ويرحم العلماء الماضين
ويحفظ الباقين ويطيل في اعمارهم
جمعة مباركة عزيزتي أنوار ربي يحفظكم ويوفقكم لكل خير
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)