وجود الحرام في حياة الإنسان هي حرب عملي.. كما أن الله -عز وجل- يقول بالنسبة إلى الربا: ﴿فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ﴾..
الربا حرام، وفي مقام العمل هي صورة من صور المحاربة مع رب العالمين..
،
وكل حرام بمثابة الحرب مع الله ورسوله، وإن لم يقصد الإنسان ذلك، وإلا كان كافراً صريحاً؛ لأن الذي يتحدى الله ورسوله بالحرام اعتقاداً؛ هذا الإنسان كفر بالله عز وجل.
،
فإذن، في مقام العمل كل معصية، هي حرب مع الله -عز وجل- ورسوله..
، والإنسان الذي له حرب مع الله ورسوله، ولو على مستوى النظر المحرم، أو على مستوى السمع المحرم؛ هذا الإنسان كيف يصل إلى التكامل والكمال وإلى عالم القرب؟..
،
وبالتالي، فإن الخطوة الأولى هي التخلص من المعاصي والذنوب..
، وبحمد الله -عز وجل- ما من حرام إلا وهناك حلال بديل له:
فالخمر حرام، ولكن هنالك أشربة محللة بديلة..
ولحم الخنزير والميتة حرام، والبديل هي اللحوم المحللة..
وكذلك بالنسبة للزنا حرام، والبديل هو الزواج..
وأيضاً الربا حرام، والبديل هو البيع.. ،
عليه، فإن الإنسان ليس مضطرًا لارتكاب الحرام، إلا بسوء الاختيار، وبسوء المذاق.
. .
[ #نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا