أَلا أُحدّثك بحال المؤمن عند الله ؟
كنت عند الصادق (ع) فذُكر عنده المؤمن وما يجب من حقه ، فالتفت إليّ الصادق (ع) فقال لي : يا أبا الفضل !.. أَلا أُحدّثك بحال المؤمن عند الله ؟..
فقلت : بلى حدّثني جعلت فداك !..
فقال : إذا قبض الله روح المؤمن صعد ملكاه إلى السماء فقالا : يا ربّ !.. عبدُك ونِعْمَ العبد ، كان سريعاً إلى طاعتك ، بطيئاً عن معصيتك ، وقد قبضته إليك ، فما تأمرنا من بعده ؟..
فيقول الجليل الجبّار :
اهبطا إلى الدنيا ، وكونا عند قبر عبدي ، ومجّداني وسبحاني وهلّلاني وكبّراني ، واكتبا ذلك لعبدي حتى أبعثه من قبره.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله