البَرَكة العُظمى إنّ الإمام الرضا أبا الجواد عليهما السلام، تأخّر حتى ينجب ذرية، مما دفع الشيعة إلى الخوف من مصير ما بعد الإمام عليه السلام، وهذا ما خلق ذريعة لفرقة الواقفية (الفرقة التي توقفت عند إمامة الكاظم عليه السلام) لإنكار إمامة الرضا عليه السلام. فقد كتب الحسين بني قياما ـ وهو من قادة هذه الفرقة المنحرفة ـ إلى الإمام الرضا عليه السلام كتاباً يقول فيه: "كيف تكون إماماً وليس لك ولد؟! فأجابه أبو الحسن الرضا عليه السلام شبه المغضب: وما علمك أنه لا يكون لي ولد؟ والله، لا تمضي الأيام والليالي حتى يرزقني الله ولداً ذكراً يفرق به بين الحق والباطل" .
قال في الكافي في محل آخر: "فولد له بعد سنة أبو جعفر" .
ويقول أبو يحيى الصنعاني: "دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام وهو بمكة، وهو يقشّر موزاً ويطعم أبا جعفر عليه السلام ، فقلت له: جعلت فداك، هو المولود المبارك؟ قال عليه السلام: نعم يا يحيى، هذا المولود الذي لم يولد في الإسلام مثله أعظم بركة على شيعتنا منه" .
وقال ابن أسباط وعبّاد بن إسماعيل ، وهو من أصحاب الرضا عليه السلام: "إنّا لعند الرضا عليه السلام بمنى، إذ جيء بأبي جعفر عليه السلام ، قلنا: هذا المولود المبارك؟ قال: نعم، هذا المولود الذي لم يولد في الإسلام أعظم بركة منه"
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير للطرح القيم
رزقكم الله تعالى السلامة والتوفيق في الدارين
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام