السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وآله الاطهار
قال الشيخ أبو جعفر ـ عليه السلام ـ رحمه الله : اعتقادنا في النفوس أنها هي الأرواح التي بها الحياة ، وأنها الخلق الأول ، لقول النبي (ص) : ( إن أول ما أبدع الله سبحانه وتعالى هي النفوس المقدسة المطهرة ، فأنطقها بتوحيده ، ثم خلق بعد ذلك سائر خلقه ).
واعتقادنا فيها أنها خلقت للبقاء ولم تخلق للفناء ، لقول النبي (ص) : ( ما خلقتم للفناء بل خلقتم للبقاء ، وإنما تنقلون من دار إلى دار ).
وأنها في الأرض غريبة ، وفي الأبدان مسجونة.
واعتقدنا فيها أنها إذا فارقت الأبدان فهي باقية ، منها منعمة ، ومنها معذبة ، إلى أن يردها الله تعالى بقدرته إلى أبدانها.
وقال تعالى : ( ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه ) فما
لم يرفع منها إلى الملكوت بقي يهوى في الهاوية ، وذلك لأن الجنة درجات والنار دركات.
وقال تعالى : ( تعرج الملائكة والروح إليه )
وقال تعالى : ( إن المتقين في جنت ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر )
وقال تعالى : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
وقال تعالى : ( ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون )
وقال النبي (ص) : ( الأرواح جنود مجندة ، فما تعارف منها ائتلف ، وما تناكر منها اختلف )
وقال الصادق ـ عليه السلام ـ : ( إن الله تعالى آخى بين الأرواح في الأظلة قبل أن يخلق الأبدان بألفي عام ، فلو قد قام قائمنا أهل البيت لورث الأخ الذي آخى بينهما في الأظلة ، ولم يرث لأخ من الولادة ).
وقال ـ عليه السلام ـ : (
إن الأرواح لتلتقي في الهواء فتعارف فتساءل ، فإذا أقبل روح من الأرض قالت الأرواح : دعوه فقد أفلت من هول عظيم ، ثم سألوه ما فعل فلان وما فعل فلان ، فكلما قال قد بقي رجوه أن يلحق بهم ، وكلما قال قد مات قالوا هوى هوى ) .
وقال تعالى : ( ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى )
و
الاعتقاد في الروح أنه ليس من جنس البدن ، وأنه خلق آخر ، لقوله تعالى : ( ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين )
واعتقدنا في الأنبياء والرسل والأئمة ـ عليهم السلام ـ إن فيهم خمسة أرواح : روح القدس ، وروح الإيمان ، وروح القوة ، وروح الشهوة ، وروح المدرج.
وفي الكافرين والبهائم ثلاثة أرواح : روح القوة ، روح الشهوة ، وروح المدرج.
وأما قوله تعالى : ( ويسئلونك عن الروح قل الروح من أمر ربي ) فإنه خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول الله والأئمة ـ عليهم السلام ـ ومع الملائكة ، وهو من الملكوت.
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
حبيبتي آم حنان وفقك الله لكل خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يعطيك ألف عافيه
وكل عام وانتم بكل خير
تحيتي
مسك الننبي الهادي
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)