إنها تذكرة ~كرامة مهدوية~ ناقل الحكاية التالية هو أحد العلماء المهدويين الأجلاء في القرن الهجري الرابع عشر وكان هو وعائلته قد شهدوا تفصيلاتها عن قرب ويعرفون صاحبتها وعائلتها وهي من العوامل المؤمنة.
هذا العالم الجليل هو آية الله الشيخ محمد باقر رشاد الزنجاني – قدس سره – وهو من أفاضل تلامذة آية الله الشيخ محمد تقي الشيرازي صاحب فتوى ثورة العشرين ضد الإستعمار الإنجليزي في العراق وبعد آية الله السيد أبوالحسن الإصفهاني في قدس سره وغيرهما وكان – رضوان الله عليه – من العلماء العاملين وله يربو على (۲٤) مؤلفاً إسلامياً خصص عدة منها لما يرتبط بالعقيدة المهدوية مثل كتاب (البرهان القاطع على النور الساطع) ومثل مصنفه المهم في بركات دعاء الندبة ومثل رسالته المشهورة باسم (البشارة) وفيها نقل الحكاية التالية؛ وقد توفي – رضوان الله عليه – في العشرين من شهر رمضان سنة ۱۳۹٤ للهجرة ووري جثمانه في النجف الأشرف في جوار مشهد أميرالمؤمنين – صلوات الله عليه -
قال – رضوان الله عليه – في مقدمة نقل لهذه الواقعة:
(لقد كنت أنا وعائلتي وأرحامي من أهل زنجان شهود عيان لهذه الحكاية، ولذلك دفعني إيماني وولائي وحبي لأهل البيت – عليهم السلام – بأن أنقلها لمحبيهم مرفقة بالوثائق الطبية المصدقة لشفاء صاحبتها وتقارير الأطباء والصور الطبية لرأسها قبل وبعد شفائها بلطف إمام العصر – أرواحنا فداه – لكي تكون مصداقاً للبشارة القرآنية القائلة "إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا").
بعد تلك المقدمة كتب آية الله محمد باقر رشاد الزنجاني – قدس سره – تفصيلات الحكاية مرفقة بصور للوثائق الطبية التي أشار إليها، قال – رضوان الله عليه – ما ترجمته ملخصاً:
(في سنة ۱۳۸۸ الفتاة الكريمة (صديقة) إبنة الحاج جعفر مقدم الزنجاني بأزمات عصبية كانت تسبب لها تشنجات مؤذية وعمرها يومذاك لم يتجاوز ثلاثة عشر عاماً.. كان تسكن مع أبيها في منطقة (أميرية) في طهران، فعرض أبوها حالتها على أطباء طهران الحاذقين، فعالجها على مدى أربعة شهور الدكتور (علي يوشل) والبروفسور الجراح إبراهيم سميعي المتخصص بأمراض المخ والأعصاب، دون نتيجة، ثم عالجها الدكتور بعلاجات متنوعة مضادة للصرع الدكتور صادق الصبا عضو الإتحاد الدولي والهيئة الفرنسية لمتخصصي الأمراض العصبية، وأعانه بالإستشارة الدكتور (رضا خاكي)، ولكن التحسن كان قليلاً جداً في حالة المريضة حتى يئسا من إمكانية متابعة العلاج بالأدوية المضادة للصرع لعوارضها الثانوية المضرة بصحة المرضية، فتوقف العلاج بعد شهرين فأخذت حالة (صديقة) تزداد سوءً)
وفي ذروةحالة اليأس من الشفاء بعد اتضاح عجز الطب الحديث عن تقديم العلاج، أنعش الأمل في قلب هذه الفتاة الطيبة ذكر إمامها الرؤوف بقية الله وفي شهر الله... قال آية الشيخ الزنجاني – قدس سره – في تتمة الحكاية:
(من جميل التدبير الإلهي أن اقترن تدهور الحالة الصحية لصديقة الزنجاني بحلول شهر رمضان المبارك حيث تكثر المحاضرات الدينية ومجالس والدعاء والتضرع الى الله وهو موسم نشر العقائد الحقة... كانت هذه الفتاة تحرص على حضور تلك المجالس منذ بدء شهر رمضان سنة ۱۳۸۸ للهجرة وعندما حل يوم الجمعة ركز الخطيب في محاضرته على التوسل الى الله بإمام العصر – أرواحنا فداه – فلجأت صديقة باضطرار متوسلة به – عليه السلام - .
وفي تلك الليلة رأت والدة (صديقة) إبنتها وهي نائمة تجلس على الفراش بعد أن كانت مستلقية كانت تتكلم وكأنها تتحدث مع شخص تراه، قلقت الأم من هذا المشهد لذلك سارعت لسؤال إبنتها عنه فقالت (صديقة):
لقد كان مولاي هنا وقد مسح على رأسي وبشرني بالشفاء الكامل.. لم أعد مريضة!
ومنذ ذلك اليوم زالت علامات المرض ولم يعاودها الصرع بتشنجاته المؤلمة لقد نقلنا تفصيلات هذه الواقعة للدكتور رضا خاكي وسائر من عالجها من المتخصصين فتعجبوا وقاموا بإجراء فحوصات جديدة وتخطيطات دماغية جديدة للفتاة وعندها أعلنوا أن المرض قد زال بالكامل دون أي تفسير طبي والحمد لله رب العالمين).
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستود ع فيها ادركني
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
تسلم الانا مل الولائية
قضى الله حوائجكم بحق سر الاسرار علي 110
نــــــــــــــــــــــسالكم الـدعـــــــــــــــــــاء
دمتم برعاية بقية الله
الامر للعباس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام