الغيبة الصغرى والكبرى
للإمام المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف غيبتان، الأولى تسمى الغيبة الصغرى، استمرت حوالي سبعين سنة وانتهت سنة 329 وفي هذه الفترة كان للإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف، وكلاء خاصّون عُرفوا باسم السفراء الأربعة، و كانوا همزة الوصل بينه وبين الأمة.
وعندما نريد أن نستوضح معنى الغيبة الصغرى يمكن القول أن وضع الأمة آنذاك لم يكن يسمح بانقطاع رعاية وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لها،بشكل مباشر،و كان لا بد من استمرار هذه الرعاية بدرجة أكبر مما يحتاجه الأمر في عصر الغيبة الكبرى.
فالفارق إذاً بين الغيبتين الكبرى والصغرى - بالإضافة إلى الفارق الزمني - هوأن الإتصال بين الإمام والأمة يتم في الغيبة الصغرى عبر النواب الخاصين، المعبر عنهم بالسفراء الأربعة، أما في الغيبة الكبرى فليس هناك آلية اتصال به عليه السلام، وإن كانت هناك آلية التزام بنهجه وهداه المحمدي عبر نوابه العامين وهم الفقهاء ولاسيما المعبرعنهم بالمراجع.
كان أول حديث عن بدء الغيبة الكبرى في آخر أيام السفير الرابع للإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف، وهو علي بن محمد السّمري حيث أبلغه الإمام عليه السلام في آخر أيامه أنه سينتقل قريباً إلى جوار الله تعالى وأن عليه أن لا يوصي لأحد من بعده فقد وقعت الغيبة الثانية وفي بعض الروايات الغيبة التامة .
الشيخ حسين كوراني
للإمام المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف غيبتان، الأولى تسمى الغيبة الصغرى، استمرت حوالي سبعين سنة وانتهت سنة 329 وفي هذه الفترة كان للإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف، وكلاء خاصّون عُرفوا باسم السفراء الأربعة، و كانوا همزة الوصل بينه وبين الأمة.
وعندما نريد أن نستوضح معنى الغيبة الصغرى يمكن القول أن وضع الأمة آنذاك لم يكن يسمح بانقطاع رعاية وصي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لها،بشكل مباشر،و كان لا بد من استمرار هذه الرعاية بدرجة أكبر مما يحتاجه الأمر في عصر الغيبة الكبرى.
فالفارق إذاً بين الغيبتين الكبرى والصغرى - بالإضافة إلى الفارق الزمني - هوأن الإتصال بين الإمام والأمة يتم في الغيبة الصغرى عبر النواب الخاصين، المعبر عنهم بالسفراء الأربعة، أما في الغيبة الكبرى فليس هناك آلية اتصال به عليه السلام، وإن كانت هناك آلية التزام بنهجه وهداه المحمدي عبر نوابه العامين وهم الفقهاء ولاسيما المعبرعنهم بالمراجع.
كان أول حديث عن بدء الغيبة الكبرى في آخر أيام السفير الرابع للإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف، وهو علي بن محمد السّمري حيث أبلغه الإمام عليه السلام في آخر أيامه أنه سينتقل قريباً إلى جوار الله تعالى وأن عليه أن لا يوصي لأحد من بعده فقد وقعت الغيبة الثانية وفي بعض الروايات الغيبة التامة .
الشيخ حسين كوراني