بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستود ع فيها ادركني
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
كل عام وأنتم بخير
لا تختلف أهواؤهم وإن اختلفت بهم البلدان
ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه دخل عليه بعض أصحابه فقال له: جعلتُ فداك، أني واللهِ أحبّك وأحبّ من يحبّك يا سيدي ما أكثر شيعتكم! فقال (عليه السلام) له: اذكرهم، فقال: كثير، فقال: تحصيهم؟ فقال: هم أكثر من ذلك، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ((أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون! ولكنّ شيعتنا من لا يعدو صوتُه سمعه ولا شحناؤه بدنَهُ، ولا يمدحُ بنا مُعلنا ولا يخاصِمُ بنا قاليا، ولا يجالس لنا عايبا، ولا يُحدّث لنا ثالبا، ولا يحبّ لنا مبغضا ولا يبغض لنا محبّاً!
فقلت: فكيف أصنعُ بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنّهم يتشيّعون؟ فقال (عليه السلام):
فيهم التمييز وفيهم التمحيص وفيهم التبديل، يأتي عليهم سنونٌ تفنيهم، وسيفٌ يقتلهم، واختلافٌ يبدّدهم، إنّما شيعتنا من لا يهرُّ هرير الكلب ولا يطمع طمع الغراب، ولا يسأل الناس بكفّه وإن مات جوعا.
قلتُ: جُعلت فداك فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة؟ فقال:
اطلبهم في أطراف الأرض، أولئك الخفيض عيشهم، المنتقلة دارهم، الذين إن شهدوا لم يُعرفوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، وإن مرضوا لم يُعادوا، وإن خاطبوا لم يزوّجوا، وإن ماتوا لم يشهدوا، أولئك الذين في أموالهم يتواسون، وفي قبورهم يتزاورون، ولا تختلف أهواؤهم وإن اختلفت بهم البلدان)).
وروى النعماني الحديث بسند آخر وفيه إضافة هي: ((وإن رأوا مؤمنا أكرموه، وإن رأوا منافقا هجروه، وعند الموت لا يجزعون وفي قبروهم يتزاورون ـ ثمّ تمام الحديث)).
( الغيبة (للنعماني): 203 ـ 204.
نــــــــــــــــــــــسالكم الـدعـــــــــــــــــــاء
دمتم برعاية بقية الله
الامر للعباس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستود ع فيها ادركني
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
كل عام وأنتم بخير
لا تختلف أهواؤهم وإن اختلفت بهم البلدان
ـ عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه دخل عليه بعض أصحابه فقال له: جعلتُ فداك، أني واللهِ أحبّك وأحبّ من يحبّك يا سيدي ما أكثر شيعتكم! فقال (عليه السلام) له: اذكرهم، فقال: كثير، فقال: تحصيهم؟ فقال: هم أكثر من ذلك، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ((أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون! ولكنّ شيعتنا من لا يعدو صوتُه سمعه ولا شحناؤه بدنَهُ، ولا يمدحُ بنا مُعلنا ولا يخاصِمُ بنا قاليا، ولا يجالس لنا عايبا، ولا يُحدّث لنا ثالبا، ولا يحبّ لنا مبغضا ولا يبغض لنا محبّاً!
فقلت: فكيف أصنعُ بهذه الشيعة المختلفة الذين يقولون إنّهم يتشيّعون؟ فقال (عليه السلام):
فيهم التمييز وفيهم التمحيص وفيهم التبديل، يأتي عليهم سنونٌ تفنيهم، وسيفٌ يقتلهم، واختلافٌ يبدّدهم، إنّما شيعتنا من لا يهرُّ هرير الكلب ولا يطمع طمع الغراب، ولا يسأل الناس بكفّه وإن مات جوعا.
قلتُ: جُعلت فداك فأين أطلب هؤلاء الموصوفين بهذه الصفة؟ فقال:
اطلبهم في أطراف الأرض، أولئك الخفيض عيشهم، المنتقلة دارهم، الذين إن شهدوا لم يُعرفوا، وإن غابوا لم يفتقدوا، وإن مرضوا لم يُعادوا، وإن خاطبوا لم يزوّجوا، وإن ماتوا لم يشهدوا، أولئك الذين في أموالهم يتواسون، وفي قبورهم يتزاورون، ولا تختلف أهواؤهم وإن اختلفت بهم البلدان)).
وروى النعماني الحديث بسند آخر وفيه إضافة هي: ((وإن رأوا مؤمنا أكرموه، وإن رأوا منافقا هجروه، وعند الموت لا يجزعون وفي قبروهم يتزاورون ـ ثمّ تمام الحديث)).
( الغيبة (للنعماني): 203 ـ 204.
نــــــــــــــــــــــسالكم الـدعـــــــــــــــــــاء
دمتم برعاية بقية الله
الامر للعباس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ