ماذا فعلت حبات التمر المغطاة بالسمسم عند موكب تركماني في كربلاء؟
2015/11/18
كشف مواطن كربلائي عن تماثله للشفاء من مرض عضال الم به واوصله الى قاب قوسين او ادنى من الرحيل الى عالم الاخرة بعد ان عجز الاطباء عن علاجه.
وأشار في حديثه للموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة مفضلا عدم الكشف عن اسمه قائلا "اصبت بمرض عضال (سرطان الكبد) قبل عدة أعوام عجز الأطباء عن علاجه الا انني كنت مستمرا بمراجعة الطبيب على الرغم من اليأٍس الذي ينتابني، مبينا ان الطبيب اوعز لي بان اراجعه خلال زيارة الاربعين لإكمال الفحوصات، وذات يوم خلال مروري بأحد شوارع كربلاء لفت انتباهي موكب بسيط يفتقر لأبسط الخدمات ولا يوجد فيه سوى ماعون يحوي على عدد من حبات التمر المغطاة بالسمسم والتي تكاد تكون معدودة وخلفها خمس اشخاص رسمت على وجوههم اثار التعب والفقر وترتعد فرائصهم من شدة البرد".
وأضاف تألمت لحالهم كون موكبهم لا يرتاده أي شخص لشحته فتوجهت لهم واكلت حبتان من التمر ومسحت بحبات السمسم على بطني التي كانت تؤلمني كثيرا من شدة المرض وتوجهت في اليوم الثاني الى عيادة الطبيب وفوجئت بدهشته الذي سألني عند أي طبيب اجريت عمليتك معلنا لي عن زوال المرض بالكامل والعملية ناجحة، مشيرا ان الطبيب اذهل من جوابي حينما اخبرته باني لم اراجع اي طبيب".
وتابع في حديثه انني في تلك الحالة استرجعت الذاكرة وايقنت ان سر شفائي حبات التمر المغطاة بالسمسم فهرعت مسرعا صوب الموكب واستفسرت عن هوية الخادمين فيه فأجابوني انهم من التركمان ولا يملكون المال وباعوا ملابسهم واشتروا التمر والسمسم للمشاركة بخدمة الزائرين واقسموا علي بان لا اعلن عنهم ليبقى عملهم خالصا لوجه الله.
ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
2015/11/18
كشف مواطن كربلائي عن تماثله للشفاء من مرض عضال الم به واوصله الى قاب قوسين او ادنى من الرحيل الى عالم الاخرة بعد ان عجز الاطباء عن علاجه.
وأشار في حديثه للموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة مفضلا عدم الكشف عن اسمه قائلا "اصبت بمرض عضال (سرطان الكبد) قبل عدة أعوام عجز الأطباء عن علاجه الا انني كنت مستمرا بمراجعة الطبيب على الرغم من اليأٍس الذي ينتابني، مبينا ان الطبيب اوعز لي بان اراجعه خلال زيارة الاربعين لإكمال الفحوصات، وذات يوم خلال مروري بأحد شوارع كربلاء لفت انتباهي موكب بسيط يفتقر لأبسط الخدمات ولا يوجد فيه سوى ماعون يحوي على عدد من حبات التمر المغطاة بالسمسم والتي تكاد تكون معدودة وخلفها خمس اشخاص رسمت على وجوههم اثار التعب والفقر وترتعد فرائصهم من شدة البرد".
وأضاف تألمت لحالهم كون موكبهم لا يرتاده أي شخص لشحته فتوجهت لهم واكلت حبتان من التمر ومسحت بحبات السمسم على بطني التي كانت تؤلمني كثيرا من شدة المرض وتوجهت في اليوم الثاني الى عيادة الطبيب وفوجئت بدهشته الذي سألني عند أي طبيب اجريت عمليتك معلنا لي عن زوال المرض بالكامل والعملية ناجحة، مشيرا ان الطبيب اذهل من جوابي حينما اخبرته باني لم اراجع اي طبيب".
وتابع في حديثه انني في تلك الحالة استرجعت الذاكرة وايقنت ان سر شفائي حبات التمر المغطاة بالسمسم فهرعت مسرعا صوب الموكب واستفسرت عن هوية الخادمين فيه فأجابوني انهم من التركمان ولا يملكون المال وباعوا ملابسهم واشتروا التمر والسمسم للمشاركة بخدمة الزائرين واقسموا علي بان لا اعلن عنهم ليبقى عملهم خالصا لوجه الله.
ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة