النجاة من الإعدام كرامة لأبي الفضل العباس(ع)
• في مؤلّفه النافع ( أعجب القصص في كرامات العبّاس عليه السّلام ) كتب السيّد محمّد حسن صادق آل طعمة يقول:
روى لي أحد المؤمنين عن: عبدالغفور المدرّس أحد أحفاد آية الله المدرّس صاحب ( جامع المقدّمات )، عن السيّد محسن شبّر حفيد السيّد عبدالله شبّر صاحب تفسير القرآن الكريم قائلاً:
لمّا أُلقي القبض على السيّد محسن شبّر من قبل السلطة في العراق سنة 1980م، كان معه جمعٌ من المؤمنين يُنقَلون من سجنٍ إلى آخر بين فترةٍ وأخرى، حتّى كان آخر المطاف قصر النهاية المُعَدّ للإعدام.
وحين دخول السيّد محسن إلى السجن، رأى شابَّين قد أوثَقوا أكتافهما إعداداً للإعدام، وقد وقع نظرُ أحدهما على السيّد فطلب منه أن يعطيه شيئاً للنجاة، مِن قبيل الأدعية والأحراز، عسى الله أن يفرّج عنهما. بادر السيّد إلى طلب ذلك فحصل عليه من أحد المُحتجَزين، حيث بعث إليه بقصّاصات ورقية كُتب عليها: سورة ( يس ) المباركة، وزيارة عاشوراء، وزيارة أبي الفضل العبّاس عليه السّلام، وقد أخبره ذلك المُحتجَز المظلوم أنّه حصل على هذه التُّحَف من خلال الطعام الذي كان يُوصله زائروه من الأهل والأقرباء في لقائهم معه في السجن، يدسُّونها خلاله في فتراتٍ سابقة قبل أن يبلغ به الأمر أن يُنقَل إلى هذه الزنزانة.
ابتهج السيّد محسن أشدَّ الابتهاج وفرح كثيراً بما رأى، وأخذ يقرأ بتوجّه وشوق زيارة عاشوراء يُتْبِعُها بزيارة العبّاس عليه السّلام، خلال ذلك علم رجال الأمن بما حدث وجرى، فاقتحموا السجن وانهالوا على السجناء بالضرب المبرِّح، وسحبوا كلّ الأوراق من أيديهم بقوّةٍ وقسوة، ثمّ خرجوا عائدين مِن حيث أتوا.
لم يَنتهِ الأمر هكذا، بل شوهد رجال الأمن الذين آذَوا المؤمنين الموالين، وأهانوا النصوص الشريفة لسورة ( يس ) وزيارة عاشوراء وزيارة أبي الفضل العبّاس عليه السّلام.. شُوهِدوا يَسقطون على الأرض مَغميّاً عليهم دون أن يفهم أحدٌ سبب ذلك، ثمّ ما لبثوا أن هلكوا على الفور.
لم تَمضِ على ذلك إلاّ لحظات حتّى جاء اثنان من السجّانين بسرعة مدهشة وبيديهما أوراق تُخبر عن إطلاق سراح الشابَّينِ المُعدَّين للإعدام. وقُبَيل خروجهما من السجن طلب منهما السيّد محسن شبّر أن يذهبا إلى باب الكرم والجود ومفتاح الفَرَج، باب الإمام الحسين عليه السّلام أبي الفضل العبّاس عليه السّلام، ويُقسِما عليه بحقّ أخته زينب أمّ المصائب والأحزان، أن يفرّج عنه وعن جميع السجناء المظلومين.
ما مَرَّت إلاّ فترةٌ قصيرة حتّى استجاب الله تعالى دعاء الجميع بعد ذلك التوسّل عند أبي الفضل العبّاس سلام الله عليه، حيث أُطلق سراج الجميع خلال أيّام قليلة، وكانوا قبل ذلك يرزحون في تلك السجون الرهيبة يعانون التعذيب بأنواعه، ينتظرون الموت المرير.
• في مؤلّفه النافع ( أعجب القصص في كرامات العبّاس عليه السّلام ) كتب السيّد محمّد حسن صادق آل طعمة يقول:
روى لي أحد المؤمنين عن: عبدالغفور المدرّس أحد أحفاد آية الله المدرّس صاحب ( جامع المقدّمات )، عن السيّد محسن شبّر حفيد السيّد عبدالله شبّر صاحب تفسير القرآن الكريم قائلاً:
لمّا أُلقي القبض على السيّد محسن شبّر من قبل السلطة في العراق سنة 1980م، كان معه جمعٌ من المؤمنين يُنقَلون من سجنٍ إلى آخر بين فترةٍ وأخرى، حتّى كان آخر المطاف قصر النهاية المُعَدّ للإعدام.
وحين دخول السيّد محسن إلى السجن، رأى شابَّين قد أوثَقوا أكتافهما إعداداً للإعدام، وقد وقع نظرُ أحدهما على السيّد فطلب منه أن يعطيه شيئاً للنجاة، مِن قبيل الأدعية والأحراز، عسى الله أن يفرّج عنهما. بادر السيّد إلى طلب ذلك فحصل عليه من أحد المُحتجَزين، حيث بعث إليه بقصّاصات ورقية كُتب عليها: سورة ( يس ) المباركة، وزيارة عاشوراء، وزيارة أبي الفضل العبّاس عليه السّلام، وقد أخبره ذلك المُحتجَز المظلوم أنّه حصل على هذه التُّحَف من خلال الطعام الذي كان يُوصله زائروه من الأهل والأقرباء في لقائهم معه في السجن، يدسُّونها خلاله في فتراتٍ سابقة قبل أن يبلغ به الأمر أن يُنقَل إلى هذه الزنزانة.
ابتهج السيّد محسن أشدَّ الابتهاج وفرح كثيراً بما رأى، وأخذ يقرأ بتوجّه وشوق زيارة عاشوراء يُتْبِعُها بزيارة العبّاس عليه السّلام، خلال ذلك علم رجال الأمن بما حدث وجرى، فاقتحموا السجن وانهالوا على السجناء بالضرب المبرِّح، وسحبوا كلّ الأوراق من أيديهم بقوّةٍ وقسوة، ثمّ خرجوا عائدين مِن حيث أتوا.
لم يَنتهِ الأمر هكذا، بل شوهد رجال الأمن الذين آذَوا المؤمنين الموالين، وأهانوا النصوص الشريفة لسورة ( يس ) وزيارة عاشوراء وزيارة أبي الفضل العبّاس عليه السّلام.. شُوهِدوا يَسقطون على الأرض مَغميّاً عليهم دون أن يفهم أحدٌ سبب ذلك، ثمّ ما لبثوا أن هلكوا على الفور.
لم تَمضِ على ذلك إلاّ لحظات حتّى جاء اثنان من السجّانين بسرعة مدهشة وبيديهما أوراق تُخبر عن إطلاق سراح الشابَّينِ المُعدَّين للإعدام. وقُبَيل خروجهما من السجن طلب منهما السيّد محسن شبّر أن يذهبا إلى باب الكرم والجود ومفتاح الفَرَج، باب الإمام الحسين عليه السّلام أبي الفضل العبّاس عليه السّلام، ويُقسِما عليه بحقّ أخته زينب أمّ المصائب والأحزان، أن يفرّج عنه وعن جميع السجناء المظلومين.
ما مَرَّت إلاّ فترةٌ قصيرة حتّى استجاب الله تعالى دعاء الجميع بعد ذلك التوسّل عند أبي الفضل العبّاس سلام الله عليه، حيث أُطلق سراج الجميع خلال أيّام قليلة، وكانوا قبل ذلك يرزحون في تلك السجون الرهيبة يعانون التعذيب بأنواعه، ينتظرون الموت المرير.
