شفاء أحد الخدمة من مرض القلب
يقول جناب السيد غلام حسين كريم خاني:
منذ شهر مهر (وهو الشهر السابع الإيراني) وفي عام 1962 م حيث كان عمري ستة عشر عاماً آنذاك نلت شرف الخدمة الفخرية لدى السيّدة المعصومة (عليها السلام)وفي قسم الهدايا رقم واحد، والكائن في صحن أتابكي، وبعد مرور سبعة وثلاثين عاماً أحلت على التقاعد وكنت أتمنى أن تتقبل مني السيّدة المعصومة (عليها السلام)خدمتي في هذه السنين وتكون لي الشفيعة يوم القيامة.
(لي عند السيدة المعصومة طمع يوم الجزاء كي تشفع بلطفها وكرمها لي عند الله).
وفي تكملة الحديث يقول: يوم الخامس والعشرين من شهر دي (وهو الشهر العاشر الإيراني) وفي عام 1996 م والذي كان يصادف يوم الخامس من رمضان المبارك وفي الساعة الحادية عشرة ليلاً تعرضت لسكتة قلبية حادة، فنقلت على الفور إلى مستشفى كامكار، ولعدم توفر سرير خال في قسم العناية المركزة قام الأطباء بإيصال الأوكسجين لي ونقلي إلى مستشفى خرمي على الفور، وقد كان ولدي خلال نقلي يتابعني وأنا في سيارة الإسعاف بدراجته الهوائية، وعندما وصلنا إلى ميدان سعيدي فإنه فقد أثرنا وكان يقول لنفسه: ما فائدة ذهابي إلى المستشفى؟ ولذلك فإنه ذهب لزيارة السيّدة المعصومة (عليها السلام)، وحين كنت في المستشفى أتلقى الصعقة الكهربائية كان يتوسل إليها ويخاطبها: إن والدي جاوز الثلاثين عاماً في خدمتك الفخرية فاطلبي إلى الله أن يشفي والدي .
وفي صباح ذلك اليوم اتصل السيد حسن كشفي والذي كان في ذلك الوقت رئيس تنظيم شؤون الحرم المطهر، ولأن المستشفى قطعت الأمل من بقاء والدي على قيد الحياة، فإنها ترفض أيّ اتصال هاتفي فيما يخصه. وعلى كل حال فإن السيدة المعصومة (عليها السلام)تلطفت وتفضلت علينا وأنقذت والدي من الموت المحقق، رغم إصابته لثلاث مرات بتوقف القلب.
كرامات السيدة المعصومة
يقول جناب السيد غلام حسين كريم خاني:
منذ شهر مهر (وهو الشهر السابع الإيراني) وفي عام 1962 م حيث كان عمري ستة عشر عاماً آنذاك نلت شرف الخدمة الفخرية لدى السيّدة المعصومة (عليها السلام)وفي قسم الهدايا رقم واحد، والكائن في صحن أتابكي، وبعد مرور سبعة وثلاثين عاماً أحلت على التقاعد وكنت أتمنى أن تتقبل مني السيّدة المعصومة (عليها السلام)خدمتي في هذه السنين وتكون لي الشفيعة يوم القيامة.
(لي عند السيدة المعصومة طمع يوم الجزاء كي تشفع بلطفها وكرمها لي عند الله).
وفي تكملة الحديث يقول: يوم الخامس والعشرين من شهر دي (وهو الشهر العاشر الإيراني) وفي عام 1996 م والذي كان يصادف يوم الخامس من رمضان المبارك وفي الساعة الحادية عشرة ليلاً تعرضت لسكتة قلبية حادة، فنقلت على الفور إلى مستشفى كامكار، ولعدم توفر سرير خال في قسم العناية المركزة قام الأطباء بإيصال الأوكسجين لي ونقلي إلى مستشفى خرمي على الفور، وقد كان ولدي خلال نقلي يتابعني وأنا في سيارة الإسعاف بدراجته الهوائية، وعندما وصلنا إلى ميدان سعيدي فإنه فقد أثرنا وكان يقول لنفسه: ما فائدة ذهابي إلى المستشفى؟ ولذلك فإنه ذهب لزيارة السيّدة المعصومة (عليها السلام)، وحين كنت في المستشفى أتلقى الصعقة الكهربائية كان يتوسل إليها ويخاطبها: إن والدي جاوز الثلاثين عاماً في خدمتك الفخرية فاطلبي إلى الله أن يشفي والدي .
وفي صباح ذلك اليوم اتصل السيد حسن كشفي والذي كان في ذلك الوقت رئيس تنظيم شؤون الحرم المطهر، ولأن المستشفى قطعت الأمل من بقاء والدي على قيد الحياة، فإنها ترفض أيّ اتصال هاتفي فيما يخصه. وعلى كل حال فإن السيدة المعصومة (عليها السلام)تلطفت وتفضلت علينا وأنقذت والدي من الموت المحقق، رغم إصابته لثلاث مرات بتوقف القلب.
كرامات السيدة المعصومة