بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم
كيف حالك اختي الراية الخضراء ؟؟
ممكن نصيحة او ارشاد وحل لمشكلتي ..
-كما تعلمي من السنين طايحة بمشاكل لا تنتهي والآن تسرب بداخلي اليأس والقنوط واشك بان حلمي بزواج مستحيل بنظري وأحيانا عدم رغبه بتاديه الدروس الفاطمية ,, اصبحت سريعة الغضب وكثره الحزن وبين الفترة وأخري احس بوجع بقلبي انظر الي نفسي بحسرة عندما اري اصغر مني ينخطبوا ويتزوجوا وينجبوا واني لسه برغم كبر سني وكلما قرب دخول الشهر محرم تتعب نفسيتي اكثر وأكثر لدرجه اصبحت اتمنا اموت –لان كل السنه اتمنا انخطب قبل محرم ولا يحصل .. حصل وان حدث الشهر رمضان وهذا الشهر مناسبة وحملت سوره طه " قرايت من صفحه المتعالجات ينصحها بيها السيد لكي يروها وتنخطب " عملت بهذاشئ ولم اري احد تقدم خطبني ,, صبرت وتحملت وعانيت وقاسيت مرارة وعذاب الحياة وانتظر ع شئ صعب منال لي وهو الزواج برغم كل شئ عملته من اجل ان الستر بدنيا والآن اتمنا اموت اكثر من أي شئ الاخر ..
اما مشكلة ..
اختي اصغر مني متزوجة وعندها 3 اطفال من انخطبت والي الان اكثر من 7 سنوات واني متأذية منها وكل ماجاءت اليها تزيد متاذيه بلسانها وحركاتها " طنشتها وسكت عن كلامها وحركاتها تركت مكان والبيت بسببها " ومع هذا هي فئه التي يقال عنها " اذا لم تستحي فاصنع ماتشاء" ,, تعمل حركات لكي اعصب وأضيق وهي تقصد بهذا شئ وتعلم بهذا شئ جيدا وكلما اشوفها وتشوفني تتغير نفسيتي تماما ياابكي او اعصب لدرجه احيانا يحدث مشاكل بيني وبين امي بسببها
ومصيبة كل يوم تجي تجلس البيت وتظل من الظهر الي اخر الليل لدرجه اصبحت اكره بيتنا واكره جلوس فيه وأريد هروب بأي طريقه كانت .. هي انسانه جدااا مغرورة وشايفه نفسها لأنها تزوجت قبلي وتعايرني بحياتها احسن من حياتي وكلما زاد محبه زوجها اليها تزدات غطرسة وتكبر علي وضحكتها التي تحاول تقهرني بيها والتي لا تفارق وجهها ..وشئ يلي يقهر بان امي معاها وتوضع يلي حجج واني تلؤمني وتعاتبني برغم تعرف تصرفاتها جدا وشخصيتها ومع هذا لاترضي عليها ..
موفقين الي كل خير
واسالكم الدعاء والزياره
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
حياكم الله تعالى طالبتنا الجليلة في رحاب هذه الصفحة المباركة ..
وأهلا وسهلا بكم ، نشكركم على ثقتكم والتي نعتز ها كثيرا،ونسال الله تعالى ان يوفقنا ويسددنا لمايحبه ويرضاه ..
بالنسبة لموضوع الزواج
صحيح انه سنة من سنن الله في خلقه ، لكنه بالنهاية قسمة ونصيب ..
اعلم جيدا بالضغط الداخلي والخارجي الذي تتتعرضين له في كل حين فلله صبركم ..
اعملي بجد على تقليل اهتمامك بهذه الجانب من الحياة ،وعدم جعلها محور اهتمامك ،، إذا تجحتي في ذلك وتخطيتي هذه المرحلة ستكشفين جمال الحياة وان هناك أمور كثيرة تسعدنا ليس لها علاقة بالزواج ..
أما بخصوص اختكم وطبيعة تعاملها معكم :
اعلمي وتيقني ان هذه الأمور تتكرر في كل بيت وكانت موجودة حتى في بيوت الأنبياء صلوات الله عليهم ..
اتعلمين اين تكمن المشكلة ؟
انك تشعرين في داخلك بالنقص وتنظرين اليها انها انسانة كاملة لديها زوج وأولاد ،، وهي تشعر بالكمال فتتفاخر وتتباهى وتتكبر عليك
لا يا حبيبتي الكمال ليس بالزواج والأولاد ، إنما الكمال بالإيمان ،، والنقص هو نقص العقل والإيمان ..
تخلصي من عقدة النقص بداخلك وحينها ستمتلكين القوة في مواجهة كل مايعترضكم ..
طيب انتي تقولين أنها تأتي كل يوم ومشاكلها مستمرة ، ماذا أفعل ؟
ماهو الحل ؟
الحل الأمثل ( علاج الجاهل التجاهل ،، والله ليس بغافل )
الجهل ليس له علاقة بالعمر ولابالمستوى التعليمي، قد يكون المرء متعلما لكنه يعاني من جهل مركب .
لو تصورنا ان بيد كل منا عود ثقاب لو اشعله ستصبح حياتنا جحيم ، لذا لاتردي عليها ، فتعطينها اكبر من حجمها فتتمادى في غيها .
لكن إذا تعاملتم معها بالصمت والامبالاة ،سترتدع ..
لاتشعري بالضعف أمامها فتبكين وتتضايقين ،، قابلي تصرفاتها بالتجاهل والامبالاة ، يوما بعد يوم ستدرك انك قوية وان كلامها لايفت في عضدك ستتغير ، ستتعب وتتوقف ..
في القرآن الكريم قصة تتحدث عن واقع مشابه لحالكما معا فتاملي فيها :
( وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِم مِّنْهُ شَيْئًا ۚ وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (33) وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34)وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَن تَبِيدَ هَٰذِهِ أَبَدًا (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِّنْهَا مُنقَلَبًا (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) لَّٰكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38) وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا (39) فَعَسَىٰ رَبِّي أَن يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِّن جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِّنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا (40) أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا (41) وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَىٰ مَا أَنفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا (42) وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا )..
وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين .
اخبريها انك تحبينها وتتمنين لها الخير ،، فعليها هي ايضا ان تشعرك بانها أختك وتدعوا بالخير وتتمنى لك كل الخير ..
اسأل الله تعالى ان يفرج عنكم فرجا عاجلا كلمح البصر،ويبشركم بمايسركم ويكف عنكم مايضركم .
دمتم برعاية الله ولطفه .
خادمتكم :
الراية الخضراء