بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستود ع فيها ادركني
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
(الهجري لم تبصره العيون)
ينقل لنا المؤرخين هذه الرواية التي هي خير برهان على مكانة ومنزلة هذا الصحابي الجليل رشيد الهجري وللكرامة التي اخصه (الله سبحانه وتعالى) إياه عند دخوله إلى منزل (أراكه) وال أبي أراكه مشهورين في رجال الشيعة ورواة الائمة فكان رشيد آنذاك مطلوب إلى الدولة الأموية كونه نهج طريق الحق بولائه لأمير المؤمنين (عليه السلام) حاله حال بقية الصحابة الأجلاء الذين لاقوا ما لاقوا من التعذيب والتشريد وانتهاءا بالقتل من قبل الدولة الاموية.
وكان أبي أراكه جالسا على بابه في جماعة من أصحابه فدخل رشيد الهجري منزل أبي أراكه ففزع لذلك أبو أراكه وخاف فقام ودخل داره في إثره وقال لرشيد: ويحك قتلتني وايتمت أولادي وأهلكتهم فقال الهجري: وما ذاك ؟ قال: أنت مطلوب وجئت حتى دخلت داري وقد أبصرك من كان عندي فقال الهجري: ماابصرني أحدا منهم قال وتسخر بي ايضا فأخذه وشده أكتافا ثم ادخله بيتا وأغلق عليه بابه ولم يكن هذا استخفافا به بل كان من الخوف على نفسه فإن زيادا كان شديدا في طلب الصحابي رشيد الهجري وأمثاله من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) والتنكيل بهم وتعذيبهم, وتعذيب من أوهمهم وأعانهم وبعد ذلك خرج أبو أراكه إلى أصحابه فقال لهم: خيل لي إن رجلا شيخا دخل داري آنفا, قالوا: ما رأينا أحدا, فكرر ذلك عليهم ويقولون: ما رأينا أحدا فسكت عنهم, ثم انه تخوف إن يكون قد رآه غيرهم فذهب أبو أراكه إلى مجلس ابن زياد ليتجسس هل يذكرونه؟ فقال في نفسه إذا هم أحسوا ذلك اخبرهم إن رشيد في بيتي واخذ يتكلم مع أبن زياد فبينما هو كذلك إذ اقبل رشيد على بغلة أبي أراكه مقبلا نحو مجلس ابن زياد فلما نظر إليه أبو أراكه تغير وجهه واسقط في يده وأيقن بالهلاك والقتل من ابن زياد بنفسه وأهله, فنزل الهجري عن البغلة واقبل على ابن زياد وسلم عليه فقام إليه ابن زياد فأعتنقه وقبله واخذ يسأله كيف قدمت , وكيف خلفت , وكيف كنت في مسيرك؟ واخذ رشيد لحيته ثم مكث هنيئة ثم قام فذهب فقال أبو أراكه: أصلح الله الأمير من هذا الشيخ؟ قال زياد: هذا أخ من إخواننا أهل الشام وقدم علينا زائرا, فاندهش أبو أراكه من هذا الموقف ثم انصرف إلى منزله فإذا رشيد الهجري بالبيت كما تركه, فقال له أبو أراكه: أما إذا كان عندك من العلم كما أرى فأصنع ما بدا لك وادخل علينا كما شئت إذن هذه هي الكرامة التي اخصها الله تعالى بعباده الصالحين وأوليائه المقربين الذين ساروا على نهج الرسالة المحمدية الأصيلة ابتغاءا لمرضاة الله سبحانه وتعالى
نــــــــــــــــــــــسالكم الـدعـــــــــــــــــــاء
دمتم برعاية بقية الله
الامر للعباس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
[/b][/align]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستود ع فيها ادركني
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
(الهجري لم تبصره العيون)
ينقل لنا المؤرخين هذه الرواية التي هي خير برهان على مكانة ومنزلة هذا الصحابي الجليل رشيد الهجري وللكرامة التي اخصه (الله سبحانه وتعالى) إياه عند دخوله إلى منزل (أراكه) وال أبي أراكه مشهورين في رجال الشيعة ورواة الائمة فكان رشيد آنذاك مطلوب إلى الدولة الأموية كونه نهج طريق الحق بولائه لأمير المؤمنين (عليه السلام) حاله حال بقية الصحابة الأجلاء الذين لاقوا ما لاقوا من التعذيب والتشريد وانتهاءا بالقتل من قبل الدولة الاموية.
وكان أبي أراكه جالسا على بابه في جماعة من أصحابه فدخل رشيد الهجري منزل أبي أراكه ففزع لذلك أبو أراكه وخاف فقام ودخل داره في إثره وقال لرشيد: ويحك قتلتني وايتمت أولادي وأهلكتهم فقال الهجري: وما ذاك ؟ قال: أنت مطلوب وجئت حتى دخلت داري وقد أبصرك من كان عندي فقال الهجري: ماابصرني أحدا منهم قال وتسخر بي ايضا فأخذه وشده أكتافا ثم ادخله بيتا وأغلق عليه بابه ولم يكن هذا استخفافا به بل كان من الخوف على نفسه فإن زيادا كان شديدا في طلب الصحابي رشيد الهجري وأمثاله من شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) والتنكيل بهم وتعذيبهم, وتعذيب من أوهمهم وأعانهم وبعد ذلك خرج أبو أراكه إلى أصحابه فقال لهم: خيل لي إن رجلا شيخا دخل داري آنفا, قالوا: ما رأينا أحدا, فكرر ذلك عليهم ويقولون: ما رأينا أحدا فسكت عنهم, ثم انه تخوف إن يكون قد رآه غيرهم فذهب أبو أراكه إلى مجلس ابن زياد ليتجسس هل يذكرونه؟ فقال في نفسه إذا هم أحسوا ذلك اخبرهم إن رشيد في بيتي واخذ يتكلم مع أبن زياد فبينما هو كذلك إذ اقبل رشيد على بغلة أبي أراكه مقبلا نحو مجلس ابن زياد فلما نظر إليه أبو أراكه تغير وجهه واسقط في يده وأيقن بالهلاك والقتل من ابن زياد بنفسه وأهله, فنزل الهجري عن البغلة واقبل على ابن زياد وسلم عليه فقام إليه ابن زياد فأعتنقه وقبله واخذ يسأله كيف قدمت , وكيف خلفت , وكيف كنت في مسيرك؟ واخذ رشيد لحيته ثم مكث هنيئة ثم قام فذهب فقال أبو أراكه: أصلح الله الأمير من هذا الشيخ؟ قال زياد: هذا أخ من إخواننا أهل الشام وقدم علينا زائرا, فاندهش أبو أراكه من هذا الموقف ثم انصرف إلى منزله فإذا رشيد الهجري بالبيت كما تركه, فقال له أبو أراكه: أما إذا كان عندك من العلم كما أرى فأصنع ما بدا لك وادخل علينا كما شئت إذن هذه هي الكرامة التي اخصها الله تعالى بعباده الصالحين وأوليائه المقربين الذين ساروا على نهج الرسالة المحمدية الأصيلة ابتغاءا لمرضاة الله سبحانه وتعالى
نــــــــــــــــــــــسالكم الـدعـــــــــــــــــــاء
دمتم برعاية بقية الله
الامر للعباس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ