من كرامات السيد محمد سبع الدجيل -إبن الإمام الهادي عليه السلام-3 :
عن العلامة الكبير السيد إسماعيل البهبهاني أنَّه قال:
كنت مع جماعة من أصدقائي عند مرقد السيد محمّد عليه السلام جالسين قبال بعض الحجرات المقابلة للروضة البهية، فإذا بامرأة من الأعراب، صارخة، باكية، تركض بشدّة، ومن ورائها إخوتها، ومعهم الخناجر، يريدون قتلها، فسألنا عن الخبر؟! قيل لنا: إنَّ هذه المرأة الصارخة، اتهمتها زوجة أخيها، بأنَّها تراود فتى من فتيان الحي، وقالت: والشاهد لذلك أنّي غسلت منديل أخيها، من الإبريسم له قيمة، وعلَّقته على خشبة لا يمرُّ عليها أحد إلاَّ هذه المرأة، فهي أخذته وأعطته لمن تراوده، ومن عادة العرب أنَّه إذا علم أحد بفساد أخته أو ابنته يقتلها لا محالة.
فدخلت المرأة، وأخذت الشباك بأنين وبكاء يصدع القلوب، وتقول: يا سيدي يا سبع الدجيل، أنت أعلم بحالي وبرائتي من هذه التهمة.
قال: فبينما نحن متألّمون، من حال المرأة، فإذا بثور يعدو بشدّة، ودخل الصحن الشريف، فجاء قبال البهو وراث، فسقط في خلال روثه المنديل، فلمّا رأوا ذلك إخوة المرأة فرحوا بذلك، وعلموا أنَّ أختهم مصونة من هذه التهمة، وكانت المكيدة من زوجة الأخ، والمنديل ابتلعه الثور فسقط منه ببركة مولانا السيد محمّد عليه السلام.
عن العلامة الكبير السيد إسماعيل البهبهاني أنَّه قال:
كنت مع جماعة من أصدقائي عند مرقد السيد محمّد عليه السلام جالسين قبال بعض الحجرات المقابلة للروضة البهية، فإذا بامرأة من الأعراب، صارخة، باكية، تركض بشدّة، ومن ورائها إخوتها، ومعهم الخناجر، يريدون قتلها، فسألنا عن الخبر؟! قيل لنا: إنَّ هذه المرأة الصارخة، اتهمتها زوجة أخيها، بأنَّها تراود فتى من فتيان الحي، وقالت: والشاهد لذلك أنّي غسلت منديل أخيها، من الإبريسم له قيمة، وعلَّقته على خشبة لا يمرُّ عليها أحد إلاَّ هذه المرأة، فهي أخذته وأعطته لمن تراوده، ومن عادة العرب أنَّه إذا علم أحد بفساد أخته أو ابنته يقتلها لا محالة.
فدخلت المرأة، وأخذت الشباك بأنين وبكاء يصدع القلوب، وتقول: يا سيدي يا سبع الدجيل، أنت أعلم بحالي وبرائتي من هذه التهمة.
قال: فبينما نحن متألّمون، من حال المرأة، فإذا بثور يعدو بشدّة، ودخل الصحن الشريف، فجاء قبال البهو وراث، فسقط في خلال روثه المنديل، فلمّا رأوا ذلك إخوة المرأة فرحوا بذلك، وعلموا أنَّ أختهم مصونة من هذه التهمة، وكانت المكيدة من زوجة الأخ، والمنديل ابتلعه الثور فسقط منه ببركة مولانا السيد محمّد عليه السلام.