المعصية وأثرها على الروح
إن بعض الأطفال المشوهين عند الولادة، لا يمكن النظرَ إليهم لِقُبُح وجوهِهِم، هكذا شاء الله عز وجل؛
ولكن ما الذي جرى؛ فالمادة التي خلقوا منها، هي نفسها التي يخلق منها أجمل الأطفال؛ فمادتهم هي هذه النطفة؟!..
.
وبعض المعوقين يكون نموهم طبيعاً لأشهر، ولكن فجأةً لخلل هرموني مُعّين، وإذا بالرأس يصبح كبيراً ويُصبِح له ذيل!..
.
أيضاً بالنسبة إلى عالم الأرواح: فالبعض يكون طبيعياً في هذه الدنيا، لم يُقصّر رب العالمين في حقه، ولكن كما أن التغيير الهرموني يوجِب قُبح الجنين، بعض المعاصي توجب قُبح الأرواح أيضاً!..
.
فهذه الروح الجميلة الطيبة التي كانت تألف المسجد، ومتعلقة به، وفي موسم الحج يطير القلب فرحاً؛ شوقاً لبيت الله عز وجل..
وإذا بهذا القلب يُنسخ، ويُصبِحُ كهذا الجنين المشّوه، بسبب قيام الإنسان بمعصية، نعوذُ بالله تعالى من هذه العواقب!..
.
وإلاّ فإن الخوارج في أولِ أيامِ عبادتِهِم كانوا من أصحاب قيام الليل، وعلى جباهِهِم آثارُ السجود، ولكن هذا الجنين الباطني تشوّه إلى درجة أنهم تورطوا في قتل سيد الوصيين (عليه السلام).
.
فإذن، إن القضية خطيرة جداً، لذا يجب عدم احتقار المعصية لصغرها؛ لأنه لا يعلم الإنسان متى تأتيه القشة التي تقصمُ ظهرَ البعير!..
.
،
[ #نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]
إن بعض الأطفال المشوهين عند الولادة، لا يمكن النظرَ إليهم لِقُبُح وجوهِهِم، هكذا شاء الله عز وجل؛
ولكن ما الذي جرى؛ فالمادة التي خلقوا منها، هي نفسها التي يخلق منها أجمل الأطفال؛ فمادتهم هي هذه النطفة؟!..
.
وبعض المعوقين يكون نموهم طبيعاً لأشهر، ولكن فجأةً لخلل هرموني مُعّين، وإذا بالرأس يصبح كبيراً ويُصبِح له ذيل!..
.
أيضاً بالنسبة إلى عالم الأرواح: فالبعض يكون طبيعياً في هذه الدنيا، لم يُقصّر رب العالمين في حقه، ولكن كما أن التغيير الهرموني يوجِب قُبح الجنين، بعض المعاصي توجب قُبح الأرواح أيضاً!..
.
فهذه الروح الجميلة الطيبة التي كانت تألف المسجد، ومتعلقة به، وفي موسم الحج يطير القلب فرحاً؛ شوقاً لبيت الله عز وجل..
وإذا بهذا القلب يُنسخ، ويُصبِحُ كهذا الجنين المشّوه، بسبب قيام الإنسان بمعصية، نعوذُ بالله تعالى من هذه العواقب!..
.
وإلاّ فإن الخوارج في أولِ أيامِ عبادتِهِم كانوا من أصحاب قيام الليل، وعلى جباهِهِم آثارُ السجود، ولكن هذا الجنين الباطني تشوّه إلى درجة أنهم تورطوا في قتل سيد الوصيين (عليه السلام).
.
فإذن، إن القضية خطيرة جداً، لذا يجب عدم احتقار المعصية لصغرها؛ لأنه لا يعلم الإنسان متى تأتيه القشة التي تقصمُ ظهرَ البعير!..
.
،
[ #نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]