|| يــا صَادق آل مُحمَــد ||**1
.
الإمام جعفر بن محمد (ع) هو سادس أئمة الهدى (ع)، ولقّب بالصادق لصدقه في مقاله، وهو صاحب أكبر مدرسة علمية عبر العصور، وفضله أشهر من أن يذكر..
.
ولكننا نحاول أن نستخلص درساً بليغاً في حياته، وذلك ببيان صور تكشف مدى عبوديته لرب العالمين:
.
من صور العبودية في حياة إمامنا الصادق (ع) :
.
* أنه (ع) كان يركز على أهمية الصلاة..
حتى وهو في حال الاحتضار وعند الموت، جمع جميع أقاربه ثم نظر إليهم وقال: (إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة).
.
* لقد كان يعيش حالة الإنابة الدائمة لله عزوجل، ويتضح ذلك جلياً في نقش خاتمه: (ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، أستغفر الله).
* وكذلك كان يعيش حالة التسليم بين يدي الله، وهذه الرواية مصداق لذلك:
.
قال موسى بن جعفر (ع): نُعي إلى الصادق جعفر بن محمد (ع) ابنه إسماعيل بن جعفر، وهو أكبر أولاده، وهو يريد أن يأكل وقد اجتمع ندماؤه،
فتبسم ثم دعا بطعامه، وقعد مع ندمائه، وجعل يأكل أحسن من أكله سائر الأيام، ويحثّ ندماءه، ويضع بين أيديهم، ويعجبون منه أن لا يروا للحزن أثرا،
.
فلما فرغ قالوا: يا بن رسول الله .. لقد رأينا عجباً، أُصبت بمثل هذا الابن، وأنت كما نرى؟..
.
قال: (وما لي لا أكون كما ترون، وقد جاءني خبر أصدق الصادقين: أني ميت وإياكم، إن قوما عرفوا الموت فجعلوه نُصب أعينهم، ولم ينكروا من تخطّفه الموت منهم، وسلّموا لأمر خالقهم عز وجل).
.
.
[ #نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]
.
الإمام جعفر بن محمد (ع) هو سادس أئمة الهدى (ع)، ولقّب بالصادق لصدقه في مقاله، وهو صاحب أكبر مدرسة علمية عبر العصور، وفضله أشهر من أن يذكر..
.
ولكننا نحاول أن نستخلص درساً بليغاً في حياته، وذلك ببيان صور تكشف مدى عبوديته لرب العالمين:
.
من صور العبودية في حياة إمامنا الصادق (ع) :
.
* أنه (ع) كان يركز على أهمية الصلاة..
حتى وهو في حال الاحتضار وعند الموت، جمع جميع أقاربه ثم نظر إليهم وقال: (إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة).
.
* لقد كان يعيش حالة الإنابة الدائمة لله عزوجل، ويتضح ذلك جلياً في نقش خاتمه: (ما شاء الله، لا قوة إلا بالله، أستغفر الله).
* وكذلك كان يعيش حالة التسليم بين يدي الله، وهذه الرواية مصداق لذلك:
.
قال موسى بن جعفر (ع): نُعي إلى الصادق جعفر بن محمد (ع) ابنه إسماعيل بن جعفر، وهو أكبر أولاده، وهو يريد أن يأكل وقد اجتمع ندماؤه،
فتبسم ثم دعا بطعامه، وقعد مع ندمائه، وجعل يأكل أحسن من أكله سائر الأيام، ويحثّ ندماءه، ويضع بين أيديهم، ويعجبون منه أن لا يروا للحزن أثرا،
.
فلما فرغ قالوا: يا بن رسول الله .. لقد رأينا عجباً، أُصبت بمثل هذا الابن، وأنت كما نرى؟..
.
قال: (وما لي لا أكون كما ترون، وقد جاءني خبر أصدق الصادقين: أني ميت وإياكم، إن قوما عرفوا الموت فجعلوه نُصب أعينهم، ولم ينكروا من تخطّفه الموت منهم، وسلّموا لأمر خالقهم عز وجل).
.
.
[ #نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]