من كرامات الشيخ حبيب الله گلپايگاني
يروي هذه القصة آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله الشريف : " المرحوم الشيخ حبيب الله گلپايگاني، شخصيةٌ معروفة عند كبار علماء گلپايگان ، وهو من الأولياء ، وإن لم يكن من الأوتاد ، فهو من الأبدال .
كنت بخدمته في عودتي ذات مرة من النجف الأشرف ، وسألته عن القصة التالية فنقلها لي ، وهي مفصلة ، خلاصتها: سألته: ما هي قصتك حتى أنك تمسح بيدك على مكان الوجع فيشفيه الله تعالى؟
قال: مرضت في مشهد الإمام الرضا عليه السلام ونقلوني الى المستشفى، وبعد يوم من معالجتي واشتداد مرضي، تغيرت حالتي فأدرت وجهي الى قبة الإمام الرضا عليه السلام وقلت له: سيدي كنت لمدة أربعين سنة أول شخص يدخل حرمك الشريف ويزورك !
(وقد صدق قدس سره فقد رأيته يوم كنا في مدرسة في مشهد اسمها مدرسة الحاج حسن، وكان رحمه الله مسؤولاًً عن الطلبة وله غرفة في المدرسة، رأيته في شتاء خراسان القارس يذهب قبل الفجر تحت هطول الثلج، ويفرش سجادته في الإيوان خلف باب حرم الإمام الرضا عليه السلام ويصلي صلاة الليل ، حتى يفتحوا الباب قرب الفجر ، فيكون أول داخل الى الحرم الشريف ).
قال رحمه الله :قلت للإمام كنت في خدمتك هكذا أربعين سنة فهل تتركني الآن؟!
قال رحمه الله : كنت في اليقظة ولم أكن نائماً ولا ساهياً، فرأيت عالماً آخر، بستاناً فيه أرائك ، وقد جلس الإمام الرضا عليه السلام وأنا الى جنبه ، فمد اليَّ يده وأعطاني طاقة ورد ، فأخذتها بيدي هذه! وعدت الى عالمي ونظرت في يدي فلم أجد شيئاً! وكذلك لم أجد أثراً لألمي ولا لمرضي! ومن ذلك اليوم رأيت أني كلما مسحت بيدي على وجع في جسمي أو جسم أحد يرتفع وجعه ويذهب مرضه بلطف الله تعالى! وكم شافى الله على يده رحمه الله من أشخاص، وكان عدة منهم مصابين بمرض السرطان ! "
علماء المفخرة
يروي هذه القصة آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني دام ظله الشريف : " المرحوم الشيخ حبيب الله گلپايگاني، شخصيةٌ معروفة عند كبار علماء گلپايگان ، وهو من الأولياء ، وإن لم يكن من الأوتاد ، فهو من الأبدال .
كنت بخدمته في عودتي ذات مرة من النجف الأشرف ، وسألته عن القصة التالية فنقلها لي ، وهي مفصلة ، خلاصتها: سألته: ما هي قصتك حتى أنك تمسح بيدك على مكان الوجع فيشفيه الله تعالى؟
قال: مرضت في مشهد الإمام الرضا عليه السلام ونقلوني الى المستشفى، وبعد يوم من معالجتي واشتداد مرضي، تغيرت حالتي فأدرت وجهي الى قبة الإمام الرضا عليه السلام وقلت له: سيدي كنت لمدة أربعين سنة أول شخص يدخل حرمك الشريف ويزورك !
(وقد صدق قدس سره فقد رأيته يوم كنا في مدرسة في مشهد اسمها مدرسة الحاج حسن، وكان رحمه الله مسؤولاًً عن الطلبة وله غرفة في المدرسة، رأيته في شتاء خراسان القارس يذهب قبل الفجر تحت هطول الثلج، ويفرش سجادته في الإيوان خلف باب حرم الإمام الرضا عليه السلام ويصلي صلاة الليل ، حتى يفتحوا الباب قرب الفجر ، فيكون أول داخل الى الحرم الشريف ).
قال رحمه الله :قلت للإمام كنت في خدمتك هكذا أربعين سنة فهل تتركني الآن؟!
قال رحمه الله : كنت في اليقظة ولم أكن نائماً ولا ساهياً، فرأيت عالماً آخر، بستاناً فيه أرائك ، وقد جلس الإمام الرضا عليه السلام وأنا الى جنبه ، فمد اليَّ يده وأعطاني طاقة ورد ، فأخذتها بيدي هذه! وعدت الى عالمي ونظرت في يدي فلم أجد شيئاً! وكذلك لم أجد أثراً لألمي ولا لمرضي! ومن ذلك اليوم رأيت أني كلما مسحت بيدي على وجع في جسمي أو جسم أحد يرتفع وجعه ويذهب مرضه بلطف الله تعالى! وكم شافى الله على يده رحمه الله من أشخاص، وكان عدة منهم مصابين بمرض السرطان ! "
علماء المفخرة