دعنا نتصور الدنيا من دون رسول الله صلى الله عليه وآله. أي دنياً ياترى ستكون؟
أو من دون أمير المؤمنين؟
صحيح أن كل ما في المولى أبي الحسن من بركات، هو من فيض رسول الله صلى الله عليه وآله، ولكن هل يمكن الحديث عن المصطفى الحبيب دون الحديث عن تجليه العلوي؟
أوليس النور واحدا ً "وإن لم تفعل فمابلغت رسالته". ألم يكن تبليغ ولايته ووصايته،تمام البعثة الشريفة واكتمال دورة نورها الإلهي؟
الذي هو شرط الإيمان وركنه بل روحه ونفسه، فكما هو أمير المؤمنين عليه السلام نفس رسول الله صلى الله عليه وآله، فإن اتباع علي هو نفس اتباع المصطفى ولا يتجزأ اتباع المصطفى ولا ينفصل أبداًعن اتباع أمير المؤمنين عليه السلام، ويروي السنةكما نروي أن علامة الايمان حب علي وعلامة النفاق بغض علي عليه السلام.
واتحاد الإتباع هو المراد قطعاً بقوله تعالى: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني" وقد تكفلت الروايات بإقامة الحجة فيه على أكمل وجه.
هذا هو الطريق إلى التوحيد الخالص من شوائب عبادة الأصنام والأوثان."ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا" و"أتمم لنا نورنا" و"أدخلنا في رحمتك"إنك أرحم الراحمين.
سيدي أبا الحسن، يامولى كل مؤمن ومؤمنة،لقد بحثنا عنك في هذه الدنيا ووجدناك، عرفنا أنك وصي رسول الله صلى الله عليه وآله،وأحببناك لحبه،كما أحببناه لحب الله تعالى. وهذه ذنوبنا قد سودت وجوهنا وأثقلت ظهورنا، وهذا يوم ذكرى ولادتك أفلا نستحق منك " عيدية" دعوة منك الى الله عز وجل ، أن يجعلنا محمديين، من شيعتك حقاً لنخرج من وهم ادعاء التشيع إلى التشيع الحقيقي الذي هو الإيمان و التقوى و الورع وترك الدنيا و الإصرار على القرب من الله عز وجل، وان نلقاه سبحانه مخضبين بدم الشهادة ليقول كل واحد منا كما قلت "فزت ورب الكعبة"
يا ابا الحسن نحن في ضيافتك ، وأنت كريم مأمور بالضيافة والإكرام.
أسال الله عز وجل أن لا نرجع إلا بأكثر من قضاء الحوائج.
الشيخ حسين كوراني
أو من دون أمير المؤمنين؟
صحيح أن كل ما في المولى أبي الحسن من بركات، هو من فيض رسول الله صلى الله عليه وآله، ولكن هل يمكن الحديث عن المصطفى الحبيب دون الحديث عن تجليه العلوي؟
أوليس النور واحدا ً "وإن لم تفعل فمابلغت رسالته". ألم يكن تبليغ ولايته ووصايته،تمام البعثة الشريفة واكتمال دورة نورها الإلهي؟
الذي هو شرط الإيمان وركنه بل روحه ونفسه، فكما هو أمير المؤمنين عليه السلام نفس رسول الله صلى الله عليه وآله، فإن اتباع علي هو نفس اتباع المصطفى ولا يتجزأ اتباع المصطفى ولا ينفصل أبداًعن اتباع أمير المؤمنين عليه السلام، ويروي السنةكما نروي أن علامة الايمان حب علي وعلامة النفاق بغض علي عليه السلام.
واتحاد الإتباع هو المراد قطعاً بقوله تعالى: "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني" وقد تكفلت الروايات بإقامة الحجة فيه على أكمل وجه.
هذا هو الطريق إلى التوحيد الخالص من شوائب عبادة الأصنام والأوثان."ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا" و"أتمم لنا نورنا" و"أدخلنا في رحمتك"إنك أرحم الراحمين.
سيدي أبا الحسن، يامولى كل مؤمن ومؤمنة،لقد بحثنا عنك في هذه الدنيا ووجدناك، عرفنا أنك وصي رسول الله صلى الله عليه وآله،وأحببناك لحبه،كما أحببناه لحب الله تعالى. وهذه ذنوبنا قد سودت وجوهنا وأثقلت ظهورنا، وهذا يوم ذكرى ولادتك أفلا نستحق منك " عيدية" دعوة منك الى الله عز وجل ، أن يجعلنا محمديين، من شيعتك حقاً لنخرج من وهم ادعاء التشيع إلى التشيع الحقيقي الذي هو الإيمان و التقوى و الورع وترك الدنيا و الإصرار على القرب من الله عز وجل، وان نلقاه سبحانه مخضبين بدم الشهادة ليقول كل واحد منا كما قلت "فزت ورب الكعبة"
يا ابا الحسن نحن في ضيافتك ، وأنت كريم مأمور بالضيافة والإكرام.
أسال الله عز وجل أن لا نرجع إلا بأكثر من قضاء الحوائج.
الشيخ حسين كوراني
