الإمام الباقر(ع): مدرسة في القيم الإسلاميَّة
كان الإمام محمد الباقر(ع) يؤكّد علاقة المؤمنين مع بعضهم البعض في المجتمع، بالدّرجة العليا الّتي يصبح فيها المجتمع كالجسد الواحد، فقد سأله بعض أصحابه، وهو سعيد بن الحسن، قال: "أيجيء أحدكم إلى أخيه، فيدخل يده في كيسه، فيأخذ حاجته فلا يدفعه؟ فقلت: ما أعرف ذلك فينا. فقال أبو جعفر(ع): فلا شيء إذاً"، أي أين إيمانكم إذاً؟ وأين الوحدة الإيمانيّة بين المؤمنين؟! وأين الجسد الواحد الّذي يمثّله المجتمع المؤمن؟! "قلت: فالهلاك إذاً. فقال: إنّ القوم لم يعطوا أحلامهم بعد" ، أي لم تكتمل عقولهم بعد، ولا يزال إيمانهم غير ناضج، فهم بحاجة إلى تعميق للإيمان أكثر، وإلى وعي لمسؤوليّة الإيمان في العلاقة بين المؤمنين أكثر.
وكان(ع) يريد من المؤمنين أن يشعروا بأنّ قصّة الأخلاق تتصل بالإيمان اتصالاً وثيقاً، فمن حسنت أخلاقه كمل إيمانه، ومن ساءت أخلاقه كان إيمانه ناقصاً، فبمقدار ما تكون حسن الأخلاق أكثر، تكون مؤمناً أكثر، وهذا ما جاءت به الكلمة عن الإمام(ع): "إنّ أكمل المؤمنين إيماناً، أحسنهم خلقاً"، لأنّ الله يؤكّد الأخوة الإيمانيّة بين المؤمنين: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}.
موقع بينات
كان الإمام محمد الباقر(ع) يؤكّد علاقة المؤمنين مع بعضهم البعض في المجتمع، بالدّرجة العليا الّتي يصبح فيها المجتمع كالجسد الواحد، فقد سأله بعض أصحابه، وهو سعيد بن الحسن، قال: "أيجيء أحدكم إلى أخيه، فيدخل يده في كيسه، فيأخذ حاجته فلا يدفعه؟ فقلت: ما أعرف ذلك فينا. فقال أبو جعفر(ع): فلا شيء إذاً"، أي أين إيمانكم إذاً؟ وأين الوحدة الإيمانيّة بين المؤمنين؟! وأين الجسد الواحد الّذي يمثّله المجتمع المؤمن؟! "قلت: فالهلاك إذاً. فقال: إنّ القوم لم يعطوا أحلامهم بعد" ، أي لم تكتمل عقولهم بعد، ولا يزال إيمانهم غير ناضج، فهم بحاجة إلى تعميق للإيمان أكثر، وإلى وعي لمسؤوليّة الإيمان في العلاقة بين المؤمنين أكثر.
وكان(ع) يريد من المؤمنين أن يشعروا بأنّ قصّة الأخلاق تتصل بالإيمان اتصالاً وثيقاً، فمن حسنت أخلاقه كمل إيمانه، ومن ساءت أخلاقه كان إيمانه ناقصاً، فبمقدار ما تكون حسن الأخلاق أكثر، تكون مؤمناً أكثر، وهذا ما جاءت به الكلمة عن الإمام(ع): "إنّ أكمل المؤمنين إيماناً، أحسنهم خلقاً"، لأنّ الله يؤكّد الأخوة الإيمانيّة بين المؤمنين: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ}.
موقع بينات