الأجواء الرسالية
نشأت العقيلة زينب ضمن عائلة قد نذرت نفسها للجهاد في سبيل الله ، وتربت في أجواء رسالية ما كان يدور فيها غير الأهتمامات القيمية المبدئية ، فجدها الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) قاد بنفسه حوالي ( 28 غزوة ومعركة ) وأبوها الإمام علي ( عليه السلام ) رافق الرسول ( ص ) في جميع تلك المعارك عدا واحدة وهي غزوة تبوك حيث تخلف بأمر من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
كما قاد الإمام بنفسه العديد من السرّايا والمعارك المحدودة .
إن ذلك يعني أن زينب وعائلتها كانوا يعيشون ظروف الجهاد في أغلب فترات حياتهم ، فحينما يغادرهم الجدّ أو الأب الى ساحة المعركة فستكون نفوسهم منشدّة ومرتبطة بما يدور على ساحات القتال .
ولا يقتصر الأمر على تفاعل الأسرة مع قضايا الحرب والجهاد بل انها كانت معنية بكل أوضاع المجتمع ، فعائلة زينب هي في موقع القيادة والقلب .
وهكذا عاشت السيدة زينب ( عليها السلام ) فترة طفولتها في بيت تتموّج فيه هموم مجتمعها ، وفي أجواء مفعمة بالمسؤولية والتضحية .
كتاب المرأة العظيمة
نشأت العقيلة زينب ضمن عائلة قد نذرت نفسها للجهاد في سبيل الله ، وتربت في أجواء رسالية ما كان يدور فيها غير الأهتمامات القيمية المبدئية ، فجدها الرسول الأعظم ( صلى الله عليه وآله ) قاد بنفسه حوالي ( 28 غزوة ومعركة ) وأبوها الإمام علي ( عليه السلام ) رافق الرسول ( ص ) في جميع تلك المعارك عدا واحدة وهي غزوة تبوك حيث تخلف بأمر من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
كما قاد الإمام بنفسه العديد من السرّايا والمعارك المحدودة .
إن ذلك يعني أن زينب وعائلتها كانوا يعيشون ظروف الجهاد في أغلب فترات حياتهم ، فحينما يغادرهم الجدّ أو الأب الى ساحة المعركة فستكون نفوسهم منشدّة ومرتبطة بما يدور على ساحات القتال .
ولا يقتصر الأمر على تفاعل الأسرة مع قضايا الحرب والجهاد بل انها كانت معنية بكل أوضاع المجتمع ، فعائلة زينب هي في موقع القيادة والقلب .
وهكذا عاشت السيدة زينب ( عليها السلام ) فترة طفولتها في بيت تتموّج فيه هموم مجتمعها ، وفي أجواء مفعمة بالمسؤولية والتضحية .
كتاب المرأة العظيمة